——
-مُذهِلةً يا مُلهِمة الأسَر🏇🏻-
𝐏𝐀𝐑𝐓 : 𝟖
—
طِرقت الباب بـ طرقات خِفيفه تتوقف تنتظُر سماحهُم ، دخلت بعد ما سمعت صُوتهم يسمحُون لها إبتسمت تتوقف بُوسط الغُرفه : ماما بابا شِفتوا عقدّي ؟ ، رفعت أنظارها إيلان عن الكتاب اللي بيدّها تعقدّ حاجبها : أي عقد حَبيبتي ؟ ، يُرش بعطّره على ثوبه مُلهم يلف لـ إيلان : هي كل يوم مضيعه شيء وأخر شيء ضيعت بُوشا ، إبتسمت إيلان بضحكتِها تكتُمها من نُطق ملهم لـ بُوسي ، كشرت رُواء بعدم رضى : بابا أسمها بُوسي بُوسي ! ، إقترب مُلهم يحتضُن جانب رُواء يقبُل خدها : لاتبُوزين يارُوح مُلهم أنتي ! ، إبتسمت رُواء بخجل أثر قبُلة مُلهم لها تحضنه بكل قوتها : أوف بابا أنت حلوو ! ، وسع أنظاره مُلهم يبتعد : خنقتيني حبيبتي ، إبتعدت عنهُم رُواء تشبّك يدينها ببعضُهم : أيه صح ترا بروح عند جُوليان ، أقفلت كُتابها إيلان تستقيم : تمام حبيبتي انتبهي لنفسك وسلمي لي على هيام ، إبتسمت رُواء تخرجُ تاركتهُم .. توقفت إيلان تخرُج ثُوبها مَن الدُولاب تحت نظرات مُلهم اللي شردّ ينُطق بيّن شرُوده : كبرت ، لفت عليه تجُلس بجانبه على الكنب اللي كان بزاوية الغرفه تبتسم بحنّيه ، إقترب مُلهم ينسدح على فخذها تسلسلت أنامل إيلان تدُاعب شعره : مَن كنتُ بعمرها كنتُ حامل بـ إلياس هي الحين لما تتزوجـ ، حُط مُلهم أنامله يُسكت إيلان اللي إلتزمت الصمت تبتسم : ماني مُستعد أشوفها ببيت غير بيتي ماني مُستعد تكون مع رجُل غيري يا إيلان وماراح أسمح لذلك لاتجيبين هالموضوع
———
دخلت البيّت تسنُد كف أمها بكفها تسُاعدها بالمشي ، دخلت غُرفة نـوم أمها تساعدها بالجُلوس تنزل تفصخ جزمة أماني " يُكرم القارئ " : أنسدحي ماما بجيب أدويتك وأجي ، إستلقت أماني وسُهد طِلعت تتوجه للصاله تاخذ أدويتها ولكنّها فزت مَن شافته واقف مُقابلها يقترب بخُطواته مَنها وبهمَس ينُطق بحدّه : لأن أمك تعبانه ما أبي أزيد وأعلي صُوتي وهاذي المره الأخيره اللي بسألك فيها وبعدها صدقيني مابتلومين الا نفسك ، يشدّ على كِتفها يجُرها لغرفتها يضغطّ بكفه على جّنبها يتركها تعقدّ حاجبها بألم من شدّة ضغطّه عليها يردّف : شنو بينك وبين الدكتور ! ، نزلت أنظارها سُهد تكبُت دموعها تحاول بأنها ما تبكي قدامه : أقسم لك بالله ما بينا شيء ، يشدّ بضغطته على كتِفها أكثر : مابينكم شيء وأنتي تشوفينه بالسر !
-
توقفتُ مُقابل المرآة تبتسم برضى على شكِلها ببنطلُونها البيّج والتيشيرت الأبيض ، تلف لـ جُوليان اللي كانت غارقه في كِتابها : جُولي شوفي اوف ! ، رفعت نظرها جُوليان : أمم حلو بس على وين ؟ ، لفت تعدل شعرها ترفعه تربطُه : مع نـيار ، وسعت أنظارها جُولـيان تفز بصدّمه : ها !!
-
ركبَت بجُواره تبتسم تحت أنظاره اللي كانت خاليه مَن أي مشاعر
بلعَت ريقها تحزّ بخاطرها صمَته ! اللي مانطق مَن ركبّت السياره تحركت السياره تتوجه لأحد الكوفيهات وكان الصمت عُنوانهُم-تسريـع الأحداث -
بعد ماوصلوا لمُوقعهُم بأحد طاولات المقهى كان مُحتضن جُواله بيّن يده يتجاهل كامِل وجُودها ، زفرت أنفاسها بنفاذ صبر مَن الصمت اللي يضايقها وبشدّه ! ، ولكِن سُرعان ما إستقام على رنّين جُواله : بكلم وأرجع ، أخذت شنطتها تخُطي للحمامات " يُكرم القارئ " ، بعد عِدة دقائق خرجت تشوف بأن طاولتهُم خاليه تماماً مِن وجُوده عَقدت حاجبها تخُطي لبُوابة الكوفي ، ماتلمح وجُوده والمكان كان خالي مِنه تخُطي لمكان سيارته ولكِن ؟ وسعت عيُونها مَن ما لمحت السياره بمكانها يغمُر الخوف دُواخلها من تأكدت تماماً بأنها تركها ! تركها بمُفردها تصُارع أفكارها اللي بدّت تدُاهمها ، شدّت عبايتها أكثر تخُطي بإتجاه البحر اللي كان أساساً يقُابل الكوفي ، توقفت مُقابل البحر تُراقب إرتطام الأمُواج ببعضُهم كإرتطام مشاعر حُزنها وخوفها في آن واحد ، تجمعت الدموع بعُيونها تابئ النُزول تغُطي على فمها تكتمُ الشهقات اللي تعالت تذّرف الدمُوع
كان واقف بعِيد عنها ساندّ بظهره على الجدّار يُراقبها على بعدُ أمتار تنهَد تنهيده طويله يتمنى بلحظتها أنه يضمُ رُوحها ينتشل الحُزن مِن دُواخلها يحتضن جمِيع أحزانها كان يودّ لو أنه يمسح دمُوعها ويرسم الإبتسامه والسعاده بداخِلها ولكِن بعد ما لفح الهواء وجهه يقُاطع شروده ، يتركها يخُطي بعيداً عنها ..
مسحت دمُوعها بطِرف كفها تخُرج جُوالها من شنطّتها ترفعه لأذنها وبيّن شهقاتها : جُوليان تعالي تكفين
فزت جُوليان تقفُل كُتابها بعد ماسمعت صُوت شهقاتها تعقدّ حاجبها : شفيك ؟ ليليان تبكين ؟!
-
سِحبت عبايتها ترفع الجُوال لإذنها تنتظِر الردّ وسُرعان ما تسلسل صُوت مَلاذ لمسامعها : مَلاذي شفتي عقدّي ؟ ،
جَلست مَلاذ على طِرف مَكتبها تتأمل الشُباك اللي كان يُطل على المدينه : لا حَبيبتي ماشفته ، لبست عبايتها رُواء تترك الجُوال على الطاوله وتحُطه سبيّكر : زين حَبيبتي لما ترجعين البيت دوريه بغرفتك امانه يمكن نسيته عندكم ، هّزت رأسها مَلاذ بالإيجاب تقفل جُوالها .. رفعَت أنظارها تلفُ على دخُول المُمرضه اللي تركت مَلاذ تفز مِن مكانها بعد مانطّقت المُمرضه أن فيه أحد المرضى توقف القلبَ عنده دخلت مَلاذ لغُرفه المريض تقترب مَنه وبعُلوا صُوتها : جهاز الإنعاش ! كُل المُمرضين أنتشروا بأنحاء الغرفه وتقدّمت المُمرضه تقرب جهاز الإنعاش ، بعدّ عِدة دقائق مرت تركت مَلاذ الجهاز مَن يدها بفُقدان أمل ترفع أنظارها للمُمرضين اللي كانوا بإنتظارها بإنتظار تنقذّ حياة المريض اللي قضى كل فترات مرضه بجُوارهم ، عَضت شِفاتها تنزل رأسها : ساعة الوفاة 3:45 ، غطت فمها تخرج خارج الغرفه تاركتهُم تدخُل لمكاتبها تذرف دمُوعها وتجهش ببُكائها تلف على دخُول طلال اللي سُرعان ما إقترب منها يحتضنها : أدعي له بالرحمه ياروحي لاتبكين !
نِزلت عِلى عُتبات الدرج تتوقف بأخر عَتبه تربُط شوزها " يُكرم القارئ " تقوم بعد ماربطّت شوزها تطِلع بخُطواتها خارجّ الڤـيلا تتوقف عِند الباب تعُدل حِجابها ..توقفت سِيارته مُقابل الڤيلا يفتح الباب ينُوي النُزول ولكِن توقف يلمح مُحياها تغُطي شعرها القصِير بـ طِرحتها ، تِطلع تحت نظراته يُراقبها يُراقب حركاته وعقدّة حاجبها وعَضة شِفاتها أغمّض جفُونه يحَرر الأفكار اللي داهمته يستغفر في داخله ينّزل يبتسم مَن تسلسل صُوتها الناعِم لـ مسامعها : أوف تعدلي ! ، ركبت سيارتها يشوفها تحرك سِيارته جاهله عن وجُوده ، نَزل مَن سيارته يتوقف عند الباب يبتسم يوجه بنظره على مكان وقوف سيارتها : بنت مُلهم ! ، يبتسم يدخل لـ الڤيلا
-
كان رافع أقدامه على المكتب ياكُل البسكُوت يُراقب الكميرات بكُل صمت وتركيز ، يعقدّ حاجبه يقترب أكثر مِن الشاشه بعد مالمح ملامحه مألوفه له وسع أنظاره جسَار يتُابع الفيديو المعرُوض بالشاشه اللابتوب اللي كان عباره عن نِـيار اللي كان خارج مَن مقرّ هاشم ! بجُواره كان هاشم ، تِرك البسكُوت مَن يدّه يرفع جُواله لأذنه ينتظر ردّه سُرعان ما تسلسل صُوت آسر لـ مَسامعه : آسر تعال بسرعه ..
-
إنتـهينا ❤️.
![](https://img.wattpad.com/cover/375321202-288-k113965.jpg)
أنت تقرأ
مذهله يا ملهمه الأسر
Mystery / Thrillerروايـة | مُـذهلة يا مُـلهمة الأسـر - نجـمتِي الأولـى - الكِـاتبه : الـوّهاد - 𝐈𝐍𝐒𝐓𝐀𝐆𝐑𝐀𝐌 RWINVL