𝐏 𝟐𝟎

1.4K 46 10
                                    

-
' ظُـهريّة الجُـمعه '
دخلوا يقفلُون الباب خلفهم بعد ما إنتهوا
من صلاة الجُمعه تستقبلُهم إيلان بـ ثُوبها الأبيض
والبخُور اللي بيّن يدينها تقترب بإبتسامتها تبخرُهم
مُتوجهين للصاله وضُوء الشمس اللي ماليّ البيت
يرفعون أنظارهُم على نزول رُواء بثُوبها الأبيض
اللي يشابه ثوب أمها وشعرها القصِير اللي يغُطي
نصُف عنقها تقترب منهم تنُزل نظرها بخجل
من بدأ أبوها ينثُر حرُوفه العذبّه يغُازل جمالها
رفعت نظرها إيلان تمُثل الغيره : ترانا نفس اللبس!
ضِحكوا جميع على غيّره إيلان يقترب منها إلياس
يحُضن كتوفها : معليك يمه أنا اتغزل بك !
وسعت عيُونها تركضُ للإعلى من إستذكرت
شيء ببالها هي ناسيّه عنه .. عقدّوا حاجبهم
من طلعت بسُرعة خطاويها

بعد دقيقّه نزلت لهُم حامّله الكاميرا السُوداء
بيّن يدينها : مامي بابا يلا خلوكم جنب بعض لازم
لازم أصور هاللحظه !
وبلحظتها إبتسمت إيلان تتوقف بجانب مُلهم
تقربُ كتِفها ليُصبح بالقُرب من عَرض كتُوفه
قربّت الكاميرا من عيُونها تلتقطّ هاللحَظه !
وتستشعرّ هاللحَظه بصُورة لهم تحتفظ فيها
سُرعان ما إبعدت الكاميرا بعد ما أخذت الصُوره لهم
-
' ديّار آل فهد '
دّيارهم هالظُهريه بتنُور بـ آل نيّار وكونهم عازمينهم
من أجل الغداء فـ الكل كان بشغِل مُعين
بعد ما إنتهت من الفراوله اللي كانت تحُطهم على الكيك
ترفع نظرها على دخُول هيام : خلصتي ؟
هزت رأسها بالإيجاب تفصخ القلفّزات : إيه يمه
اللحم والرز بالله سُووه بمطّبخ ثاني الكيك بيقلب
طعمه لحم ! ، دخل آسر اللي كان مّشمر ثوبه
وغُترته على كتُوفه : كل شيء جاهز؟
هزّوا جميعهم رأسهم بالإيجاب : زين يلا روح جهز نفسك
وانتي بعد ليليان يلا ، هزّت رأسها ليليان تطلع
وكذلك آسر
طِلعت هِيام على نزول جُوليان بمُخورها البيّج
وشعرها الكيّرلي المنثُور على كِتافها تدُور تحت أنظار
أمها اللي إرتسمت إبتسامتها من شافتها : كيف ماما ؟
هيام اللي إقتربت منها تبُوس خدّها : تجنين يابعدهم أنتي
، تصمُت لوهله تكمُل : رُوحي شوفي جدّك جاهز !
-
' ديّار آل نيـار '
جميعُهم كان تجمعهُم سياره وحدّه مُنتظرين
جيّة البقيه ، سندّ مُهاب راسه على الزجاج يتأفف
بغضب من هتان اللي كان بجانبّه يضيّق بجلّسته
لف لهُ : وجع حشرتني وسع شوي ، طِلال اللي يحاول
كان أنه يركب : طيب انتم وسعوا ولا ارجعوا ورا
أمي وملاذ وين يقعدون !
مؤيد اللي رافع رجوله للأعلى ويكون بالمقاعد
الأماميه والجُوال اللي بيّن يدينه يلف لهم : اسكتوا
ازعجتوني !
إنتبه هتان لجّيه أبوه وجده وخلفهم مَلاذ وسُلاف
عدّل جلسته : جو جو اهجدوا
إلتزموا جميعهم الصمت من فتح جدَهم باب السايق
يشوفهم حاشرين أنفسهم ويتوسطهُم هتان عقدّ حاجبه
يشيح بنظره عنهم يشوف مؤيد اللي رافع رجوله
مو منتبه على وجوده وبحدّه : اجلس عدل انت !
فزّ مؤيد يقفل جواله يكمل بدّر : وبعدين حنا وين
نركب اذا انتوا إحتليتو السياره ! يلا انزلوا كل واحد
بسيّارته ، نزلوا جميعهُم بكشّرة ملامحهم تحت نظرات
ملاذ اللي تضحك عليهم بإستثناء مؤيد اللي رفض
يروح معهم ..

مذهله يا ملهمه الأسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن