——
-مُذهِلةً يا مُلهِمة الأسَر🏇🏻-
𝐏𝐀𝐑𝐓 : 𝟒
—
أنتهى يُومهم بتجمعهم مَع تيّم وزوجته وولدّه ورُجوع إلياس لـ ديّاره بعد ما أنتهت رحَلاتـه وأعماله يرجع لـ يقضي باقي أيام إجازته مع عائـلته ..
اليُوم الثاني الساعه 2:30 ظُهراً -
خَرجت من غُرفتها تدُندن بأغُنيتها المُفضله لـ مُغنيها المُفضل ، وبخُطواتها السريعه تخُطي على عُتبات الدرج نازلة مُتوجهه للمَطبخ ، دخلت تشوف أمها اللي تغُطي الصحن اللي كان مليان بالحَلا ، تقتربّ تقبُل خد أمها : قود مورنيق مامي ، إبتسمت أمها : يارُوح مامي أنتي يلا تجهزي لا نتأخر ، فتحت الدُولاب تخُرج كوبها وتبدأ تسُوي قهوتها ، هاذي مَن العادات اللي تفضُلها رُواء قبل كل طلعه لهُم ، دخَل إلياس للمَطبخ يقبُل رأس أمه : وش هالزيّن يمه ! ، تبتسم إيلان بخجل تمُد الصحن لـ إلياس : حَبيبي حطه بالسياره يلا ، وتلف لـ رُواء اللي تنتظر ألة قهوتها وتحمل بيديّنها جُوالها تصُور إستخلاص القهوه بكُوبها ، أردّفت إيلان بعجَله : رُواء حبيبتي لا نتأخر يلا ، أقفلت جُوالها تاخذ كوبها : يلا ماما بلبس عبايتي وألحقكم ، وجهَ إلياس أنظاره لـ مَلابسها اللي كانت عباره عن بجامه كارُوهات : منجدك بتروحين كذا ؟ ، أخذت كوبُها تحمله بيّن كفوفها : لايابزر بجهّز نفسي هناك ولان أنا عندي أخ زفت رفض يختار معي لذلك بخلي ملاذي تختار لي ، زفرت أنفاسها تعقدّ حاجبها بإنزعاج مَن إلياس اللي أقترب يسحب الكوب اللي مُحتضن كفوفها يرتشف مَن كوبها : لو أنك سويتي لي معك كان فكرت أساعدك ، وخرج بسُرعة خطاويه يترك رُواء خلفه تزفر أنفاسها بغضب مَن سمعت صُوت ضحكتهبسيارة مُلهم
أقفل جُواله مَن إلتفت على ركُوب إيلان بالجهَه اليُمنى مَنه ، إبتسم يتأمل مُحياها يمرر سبابته على خدّها يتنهدّ : بدّيت أشك بأن البدّر يقصدك مَن قال كيف أكتبُ الشعر وعيُونك قصِيد ؟ وكـيف أوصِفك وأنتِ القصايد كلها ؟ ، إبتسمت بـ خجَل كاسِيها رُغم إعتيادها على غزّله اللي ماينتهي ولكن مَن يكون غزّله مَن معشوقها البدّر ؟ فـ هِي تضعف وجداً أمام حرُوفه اللي تخجلها ، أحتضن كفُوفه بكفّ يدينها يُقبل باطِن كفّها ، أنزل يدينهُم المُتشابّكين ببعَضهُم مَن ركب كُل مَن إلياس ورُواء اللي تحمل صندُوق قطُوتها بيدّينها وتتحَلطم على إلياس اللي يضحك مَن أجل إستفزازها ، لف لهُم مُلهم يردّف : خلاص جاهزيين ؟ هَز كل مَنهم برأسه بالإيجاب ، تحركت السيّاره مُتوجهه لوجُهتهم
—
-قصر آل نيار -
إنفتحت أبُواب القصر تعُلن على وصُول أحدهم للقصر ، توقفت سيارة مُلهم " الرنّج " أمام القصر ، نزلوا كل اللي بالسيارة على خرُوج بدر بعُكازته يستقبّلهم : يا مرحبا ، إبتسم مُلهم يقترب مَن أبوه يقبُل رأسه : كيفك يبه ، يهز رأسه بدر بالإيجاب تقترب إيلان كذلك تقبل رأسه تدُخل مَن لمحت عبدالعزيز خارج مَن الخيّم اللي كانت بحُوش القصر ، يبتسّم أكثر مَن تقدّمت له رُواء تقبُل رأسه وتحتضنه : جدّي أشتقت لك مرا ، تنزل تقُبل يدّينه تتركه يبتسّم أكثر : كيفك يا أميرة جدك أنتي ، دخلت بخُطاها مع خُطى جدها للداخِل إبتسم مُلهم على بنّته وحركاتها اللي ماتبطّلها مع جدّها وخطى مُتجه لـ عبدالعزيز للخيّم ، وسع عيُونه إلياس مَن لمحهُم داخِلين تاركينه : وهالأغراض كلها من ياخذها ! عالأقل تعالي خذي أغراضك ، إلتفت بدّر بعقدّة حاجب : وراك ترفع صُوتك ؟ خذهم أنت ، ضحَكت رُواء تحتضن جدّها تحت أنظار إلياس اللي تأفف يحمل كل الشنّط يجُرهم للداخل .. خَرج هتان وضحك بسُخريه على إلياس اللي حامل الشنّط بيدّ واليدّ الثانيه الأكياس ، زفر أنفاسه بغضب : وراك تناظر تعال ساعدني ، رفع يدينّه هتان : المعذره ، عزيزي بدّر قال تاخذهم أنت ، رفع إلياس الكيسه ينوي يرميها على هتان ولكن سُرعان ما ركض هتان للداخل يترك إلياس ..بغرفة مَلاذ
دخلت تقفل الباب خلفها تبتسم : ملاذي! ، لفت مَلاذ مَن تسلسل صُوت رُواء لمسامعها تبتسم مَن شافت مُحياها وإختفت إبتسامتها مَن أستوعبت مَنظر رُواء ، بشعرها القصير المُبلل والواضح أنها خرجت مَن الشور للسياره وبيجامتها : تمزحين ماتجهزتي ! ، رفعت حاجبها تجَلس على السرير اللي بزاوية الغُرفه : شسوي ملاذ أحترت بيّن الفساتين عشان كذا قلت محد ينقذني غير ملاذي ، تنهَدت ملاذ بقلّة حيله ، أردفت رُواء بعد ما إستلقت على السرير : بعدين ملاذي ترا اللي بيجُون مو غرب ، عقدّت حاجبها ملاذ بتركيز ترسُم الأيلاينر : أيه مُو غرب بس انتي عارفه أن هالعزيمه بمُناسبة رجُوع آسر يعني عزيمه مو تجمع بنات بس ، رفعت يديّنها تتأمل أظافرها تعقدّ حاجبها بإستغراب : أخوهم أسمه آسر ؟ ، لفت ملاذ لـ رُواء توسع عيونها بصدّمه : تكفين قولي تمزحين ! ، جَلست رُواء : والله ما أمزح ما أذكره حتى اللي أعرفه انه أخوك بعد وأنه حياته كلها برا ورجع كم سنه ورجع سافر وش ذا الأدمي ، إبتسمت ملاذ
—
بمجّلس الرجال
نفضّ مؤيد الكنب يجلس بإرهاق بعد ما تأكد مَن ترتيب المجلس ونظافته يرفع نظّره على دخُول إلياس للمجلس حامّل بيدّه ثوبه وغترته : وين مكواكمّ ؟ أبي أكوي ، شمّر ثوبه مؤيد يستقيم : هات بعطّي الخدم يكويهم لك وبعدين وراك ماتكوي ببيتك ، خطى مؤيد يخُرج مَن المجلس وخلفه إلياس : ماوصلت للبيت الا متأخر وبعدين جدي ليه ماتكلم بالقروب ولا انتم مسووين القروب لصباح الخير ومساء الخير ! ،
——
بمـكان أخر بعيدّ عنهم ..
عدّل شعره يعقدّ حاجبه وينطق بأمر : الساعه عشره أبي كل الأطباق توصل للقصر مابي تأخير ، هز رأسه النادل بالإيجاب يترك مُهاب ويتجه لداخل المطبخ ، تأكد مُهاب من تجهيزات كل شيء وبعد ما أنتهى توجه ينوي يخرج ولكن توقفت خُطاه مَن دخل نيـار ، إبتسم مُهاب بمجامله : ياهلا منور ، إبتسم نيار يطبطب بكفه على كِتف مهاب : ايه كيف الشغل ، هز رأسه بالإيجاب : الحمدالله ماشي ، تنهد يصافح نيـار يردف : يلا بطلع انا فمان الله ، خرج تارك نيـار اللي من شافه خرج من كامل المطعم خطى لداخل المطبخ
_____
-بالمَستشفى -
تخُطي بهَدوء في أسياب المَستشفى مُتوجهه لمَكتبه ولكِن توقفت خُطاها مَن لمحته خارج مَن مكتبه حامل شنطته ومَن الواضح أنه أنتهى دُوامه وهو على وشك خرُوجه ، عقدّ حاجبه يتوقف مَن شافها قدّامه بعبايتها السُوداء ونقابها اللي مُوضح عسلّية عيُونها .. إبتسم يقترب بخُطاه لها : سهُد ؟ ، بلعَت ريقها سُهد ترفع أنظارها لهُ
أستوقفت خُطاه من لمحهم تمّتلي عيُونه بالغضب ويشدّ على كفّه من شدّة غضبه!
——
« مُذهلةً يا مُلهِمة الأسر »
أنت تقرأ
مذهله يا ملهمه الأسر
Mistero / Thrillerروايـة | مُـذهلة يا مُـلهمة الأسـر - نجـمتِي الأولـى - الكِـاتبه : الـوّهاد - 𝐈𝐍𝐒𝐓𝐀𝐆𝐑𝐀𝐌 RWINVL