𝐏 𝟗

3.4K 93 2
                                    

——
-مُذهِلةً يا مُلهِمة الأسَر🏇🏻-
‏𝐏𝐀𝐑𝐓 : 𝟗

-قصـر آل نِـيار -
باليُوم هذا تحديداً اللي الكُل يكون فيه بالبيت ويكون يُوم تجمعهُم كان يُوم الجُمعه تحديداً الـساعه 12:40 ظُهراً ، دخلوا القصِر بأثوابهُم البيضاء وغُترهُم بعد ماخلصوا صلاة الجُمعه تجمعوا كلهم بالصاله يتُوسطهم الجـد بـدر بعُكازته السُوداء بدت أصُوات حكاويهم تتعالى وضحِكاتهم اللي كان مصدّرها مؤيـد وشماتـته اللي ماتنتهي على هـتان ! كشـر هتان يردّف : عاد لقيت لي شيء أقضي وقتي فيه وانت وشو جالس لي على هالبلاستيشن ، ضحِك طلال على صمَت مؤيد يترك فنـجانه : مؤيـد القطّ أكل لسانه ، مَرر بلسـانه على شِفاته يرفع حاجـبه وبثقـه : مرتاح أحسن منكم والله ، دخـلت بخُطواتها الهاديه تقُاطع حديثهم بـ ثُوبها الهاديَ الأزرق وشعرها الأسُود الطُويل اللي كان رافعته لفـوق ، الجمِيع رفع أنظارهم لها بعد مادخلت تحمل الطِبق اللي كان عباره عـن كِيك ملـيان بقِطع الفـراوله ، حَطتّه على الطاوله اللي تتوسَط الصاله : مـو أنا سويته مَن الحين أقول لكم ، إقترب مؤيد يجلس على الأرض يُقابل الطـاوله وينتظـر تقطِـع الكـيك : خل نلقى مِنك فايده وسوي لنا لو مره ، بَدت تقُطع الكيك بكل هدوء تحُط لكل واحد فيهم بـ صحن صغِير توزعه عليهم : ليليان شاطره بالأمور ذي عشان كذا أخذته من محلها ، مَن طرىٰ إسمها لـ مسامعه رفع أنظاره يُوجه كامل تركيزه لهُم يبلع ريقه مَن تذكر الحاصِل بالأمس بدأ القلق يسري بدُواخله على حالها ! ، أنزل الملعقه عبـدالعزيز بعد ما ذاق من الكيك : ماشاءالله عليها صدق لذيذ ، إبتسمت سُـلاف : مِن صُغرها بنت أختي تجنن ، هَمس طِلال اللي كان بجانب سُلاف : يمه أحس عيب تتكلمين عن البنت كذا قدامنا وبذات انها مخطوبه ، رفعت حاجبها مـلاذ : ماما صادقه طيب ، مؤيد اللي كان مِنغمس بأكل الكيك والكيك يمّلي فمه : أيه أكلها افضل من أكل مُهاب ، وسع أنظاره مُهاب : أبلع بس إبلع ، عَقد حاجبه طلال مِن وصله إتصال مَن رقم مُو معروف بالنسبه له ، إستقام يستأذنهم يتوقف عِند الدرج اللي كان مُتوسط البيت بعد مارفع جُواله يردّ وسُرعان ماتسلسل صُوت شخص مألوف له : هلا والله سليمان ؟ ، نِطق سليمان بكل هدوء : متى ناوي تجي ؟ ولا ودك بالفضيحه يا دكتور ؟ ، زفر أنفاسه طلال يحُاول يكبٌت غضبه مَن سيطرة سليمان وضغّطه عليه ! : قلت لك مُب وقته الحين ، أقفل جُواله ما سِمع ردّ سليمان اللي إشتعل غضبه مَن فعلّة طـلال ! يتنهد بتفكِـير يتُوقف بعِيد عنهُم يدُور بباله شلون وكـيف بيقدّر يقنع أبـوه ! وبالذات لـو عرف بـ سليـمان

-بيّـت آل فَـهد -
الغُرفه كاسِيها الظلام رُغم أشعة الشمس وقوة أشعتها إلا أن الستَاير أمنعت أشعتها من زيارة الغُرفه ! فتحَت الباب بكُل هدوء تدخُل بخطواتها تلمحَها مُستلقيه على سريرها مُغطاة بالحُافات البيضاء عقدّت حاجبها مِن شدّة البروده تقترب بكُل هدوء تفتح ستاير الغرفه وأخيراً ؟ أنتشرت أشعة الشمس تضُيئ كامل الغرفه ، أخفضت من برودة الغرفه تقترب بهدوء تجلس على طرف السرير : ليليان ؟ حَبيبتي صاحيه ؟، تنهَدت ليليان دليل على إستيقاضها : شنو تبين جوليان ؟ ، إبتسمت بخفه جُوليان وبنبّرة تمليها الحنيّه : تقومين نفطر ؟ أتركي عنك هالحزن وقومي ! كفايه الليل كله أمس تصيحين !

مذهله يا ملهمه الأسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن