عزيزي القارئ،
لا تنس إضاءة النجمة والتفاعل على الفصل 🎀
______"وداعًا ليتي! شكرًا على اللعبة!"
لوّحتْ سكارليت بيدها الصغيرة لليتيزيا،
ريثما تحمل لعبتها الجديدة بيدها الأخرى."وداعًا سكارلي! استمتعي بها!"
ردّت ليتيزيا الوداع من نافذة السيارة بإبتسامة مشعّة،
وودعت السيدة هان وريس معًا والذين قابلوها بأيديهم الملوِّحة وأوجُهِهم المنشرحة.أُغلقتْ نافذة السيارة وبدأ السائق بالقيادة عائدًا للقصر،
وليتيزيا كانت تنظر للمباني وللناس بثغرٍ مبتسم وأسارير مبتهجة.لم يسع للويجي الجالس قربها سوا الإبتسام بدوره على سعادة ابنته. الوقت القصير الذي أمضته مع الطفلة سكارليت وريس جعلها بكل تلك السعادة. هو سعيد كونه لم يرفض طلبها بزيارتهم... ربما يجدر به ان يجعل سكارليت وعائلتها تعيش قربهم؟
ناظرها لويجي وهي منغمسة بما تراه خلف الزجاج..
مرّوا من جانب 'مسرح لا سكالا'
'Teatro alla Scala'
وإنبهرتْ ليتيزيا برؤية مبنى المسرح العتيق كما هو الحال بمعظم مباني ميلان الجميلة.انوار المبنى الليلية كانت تضفي رونقًا وطابعًا جميلًا على هيئته الخارجية، جعلها تتساءل عن مدى جماله من الداخل. ومع تزاحم الورى خروجًا ودخولًا من المسرح بدى مظهره كأقلِّ ما يوصف ببديع!
سارتْ السيارة، ومرّوا من جانب معرض
'فيتوريو ايمانويل الثاني'
'Galleria vittorio Emanuele II'كان اشبه بصرح يضمُّ مركز تسوقٍ تجاري،
لكنه ضخم وعريق للغاية!
لم تلمح منه سوا القليل، لكنها لاحظت مع الأنوار الساطعة اسماء المحلّات ذات الأسماء التجارية المرموقة والمميزة، وذُهِلَتْ اكثر من الناس الذين كانوا يتجولون بالأرجاء بأزيائهم المميزة التي تدل على الرقي والموضة في الآن ذاته!امضتْ ليتيزيا الوقت تناظر شوارع ميلان البديعة من مقاهٍ ومطاعمٍ وأزقّةٍ وبشر.. كل شيء كان جميلًا في ميلان، وهي لم ترى سوا نطفة من هذا الجمال وحسب!
فأوّلُ مجيئها كانت غير معتادة على كل ما يحدث،
وحين تحسنت علاقتها مع عائلتها بدأت الدراسة..
والآن يحاوطهم خطر الإسبان بحكم عملهم الذي تحفُّه الخطورة!ليتيزيا لم تكن تشتكي من الأمر بتاتًا.
لا تنكر، تخالجها رغبة شديدة برؤية المدينة التي ستمضي فيها ما تبقى من حياتها عن كثب؛ لكنها لا تتذمر عن عدم تمكنها من فعل هذا الأمر بأي وقتٍ قريب. هي تعلم طبيعة عمل عائلتها وكونهم منشغلون ولا يملكون وقتًا لتجوالها هنا وهناك، وهي متقبِّلة للأمر تمامًا. كل ما يهمها هو ان تبقى معهم وحسب.
أنت تقرأ
أميرة وحش المشرط | Princess of the Scalple's Beast
General Fictionليتيزيا؛ ذات الستة عشر عامًا زفَّ اليها والدها خُطَّته بتزويجها قسرًا من رجل مافيا خمسيني لأجلِ مصالح مشتركة ما بين العائلتين. تخضع مُرغمة للذهاب مع عائلتها من امريكا إلى ايطاليا لغرضِ اتمام الزواج الظالم، الَّا انَّها تتبع خيوط خطتها الإنتحارية الل...