السلام عليكم ورحمة الله.
احبّاء القلب والروح 🤍
كيف حالكم وأموركم؟
اتمنى ان تكون الحياة تعاملكم بلطف حاليًا ♡بدايةً، الكلام الذي في جعبتي مهم للغاية.. لذا، اتمنى ان تقرأوه كاملًا حتى النهاية وبتأنّي قبل التعليق بأي شيء لطفًا.
انا شخصيًا لا احبُّ توضيح ظروفي للغير حتى لا أبدو بمظهر من يختلقُ أعذارًا بإستمرار..
لكنّكم لستم ايَّ احد، انتم قرّائي ومتابعيني الأعزاء الذين يحبّون روايتي هاته كحبّي لها تمامًا وربّما اكثر..
وتستحقون تفسيرًا مناسبًا ومقنعًا لإختفائي المتكرّر.في العام الماضي، كنتُ طالبة بكالوريا.. وكوني اسكن في العراق، فالبكلوريا هنا مهمّة للغاية عند جميع العوائل العراقية بلا استثناء..ومن الطبيعي جدا ان تؤثر بالشخص حتى لا ينساها ولو بعد سنين وسنين من انتهائها بسبب اثرها النفسي على الطالب مما تحتويه من ضغط شديد.
في العام الدراسي الماضي أجريت عملية جراحية قبل شهرين من موعد الإمتحانات الوزارية 'البكلوريا'، وأطرحتني هاته العملية المستعجلة في الفراش لأكثر من شهر..
وأثّرت على حركتي وصحّتي ونفسيتي لشهرين كاملين.. فبدأتُ الإمتحانات بنفسية متعبة وصحّة ضعيفة ودراستي واستعدادي لهذه الإمتحانات لم يكن الأفضل بشكلٍ طبيعي بسبب الظروف التي حصلت لي.كنتُ مصرّة على الخروج من تلك السنة الدراسية بأي ثمن، لكنني لم اتوقع ان تأتي درجات بعض الإمتحانات التي امتحنتها 'في الدور الأول' اقل ممّا قدرت وتوقعت بعشرين درجة او اكثر! وهذا حدث مع أغلبية طلاب دفعتي بلا اي استثناء.. ونسبة النجاح كانت منخفضة بشكلٍ مخيف لأول مرة من سنين طويلة للغاية.
هذا الشيء احبطني ودمّرني وثبَّط من عزيمتي بشكلٍ كبير.. والكلام والتعليقات ذات الطابع والمنطوق السلبي التي كانت تأتيني لم تكن تساعد البتّة.وهذا كلّه ادّى إلى اتخاذي القرار التالي.. وهو ان أعيد سنة البكلوريا للمرّة الثانية رغم كل التحديات النفسية والمادّية التي تصحب هذا القرار.
وها انا ذا، طالبة بكلوريا للمرة الثانية..
ولتوضيح نظام دراستي لمن هو خارج القطر،
لدي ثلاث امتحانات مهمٌّ لي جدا النجاح فيها حتى أصبح مؤهلة لتأدية الإمتحانات الوزارية،
وأوّل هذي الإمتحانات سيكون بعد اكثر من اسبوعٍ من الآن بقليل.. وستمتد إلى نهاية شهر 12 بالكامل.بعد هذه الإمتحانات، لدي تقريبا اسبوعين قبل امتحانات نصف السنة.. وهي الأهم بالكامل ورسوبي بها يعني عدم تأهلي بشكلٍ كبير للبكلوريا.
ممّا يعني، انني سأكون في ضغطٍ كبير من ناحية الوقت والنفسية حتى الشهر الثاني من السنة الجديدة..
فقط لأؤمن نجاحي وتأديتي لإمتحانات البكلوريا لأتمكن من الإلتحاق بالجامعة في السنة القادمة بإذن القدير.لا اعلم متى سيكون موعد الفصل القادم..
لكنه بكل تأكيد ليس قبل نهاية شهر 12 لعدم استطاعتي صدقًا.وأحب فقط ان أضيف انني أملك ظروفًا شخصية، صحّية وعائلية بالكاد تتيح لي الوقت الكافي للدراسة، وهذه الظروف اتحفظ عن ذكرها لأسبابٍ خاصّة اتمنى منكم تفهمها.
خلاصة القول..
اعتذر للغاية كوني استمر بوضعكم في هاته الظروف معي منذ العام السابق.. وصدّقوني، انا حزينة ومستاءة من الأمر بقدركم بل وأكثر.. إذ انني اعتبر قرّائي مسؤولية انا اهتم بها وذلك بأن اقدّم لكم الأفضل حسب استطاعتي.لكنني حقًا حقًا احتاج النجاح واجتياز هاته السنة حتى اتفرغ لعدّة اشياء وخطط مستقبلية تخصني وتخصكم ايضًا.
في النهاية، شكرًا لكم لحب ليتيزيا وعائلتها بقدر ما احب.. وشكرًا لحبكم ودعمكم لي ولتفهمكم لظروفي كل هذا الوقت. انتم حقًا عائلة أخرى لي تشعرني بالدفئ والأمان.
ارجوكم لا تستائوا منّي.. ولا تتركوا رواية أميرة..
فهي دون حبّكم تذبل وتنطفئ.. وانا انطفئ معها.ان شاء الله، ما دام النَفَسُ فينا،
فرواية أميرة ستعود مهما طال غيابها..
واعدكم ان عودتها ستكون جميلة جدًا بجمالٍ يليقُ بكم.احبّكم كثيرًا اقحواناتي ♡
دمتم في حفظ الرحمن، ولا تنسوني من صالح دعائكم.

أنت تقرأ
أميرة وحش المشرط | Princess of the Scalple's Beast
Fiction généraleليتيزيا؛ ذات الستة عشر عامًا زفَّ اليها والدها خُطَّته بتزويجها قسرًا من رجل مافيا خمسيني لأجلِ مصالح مشتركة ما بين العائلتين. تخضع مُرغمة للذهاب مع عائلتها من امريكا إلى ايطاليا لغرضِ اتمام الزواج الظالم، الَّا انَّها تتبع خيوط خطتها الإنتحارية الل...