بـ٣٦

387 35 27
                                    


وصلت لينا الدار وكانت خلود تنتظرها لكنها سحبت عليها ودخلت ع طول  لغرفتها وفي ظل ما خلود كانت تحاول تفتح محادثه معها لكن لينا ولا هي حولها لحد ما خلود مسكتها وقالت : تكلمي معاي شفيك انهبلتي !

لينا : شو تبيني اقول ! هالزباله دخلتني ف مليون باب انا مالي فيهم ولا لي ابداااااا ف هذي الوهقه
خلود : لينا اهدي بسم الله عليك شو هالكلام ومن متى تسولفين بهالشكل شو فيك!
لينا : ماقدددددددر تشلني ف الف زاويه بعدين تقولي تحبنيي وتناديني ب اسمها !!! ليش انا شو لي قيمه
خلود : لينا بابا اهدي واشربي ماي لحظه

خلود تروح وتجيب لها ماي وتجلسها وتمت تحاول تهديها بكل كلمه ممكن تقولها او حضن عشان توقف رجفه وخوف

خلود : حبيبي لينا لا تسوين بنفسك كل هذا اهدي اذكري الله
لينا : تنرفزت خلود ماقدر
خلود : ركزي شوي تراها تعاني من شيء كبير ! هذي مو وفاة عاديه حتى هذا قتل ي امي يعني فوق انها خسرت انسانه كانت سنين معها خسرتها بقتل وبطريقه اصلا هي كانت مساهمه فيها انها كانت تحاول تهربها
لينا : وانا شدخلني ؟ صدق شو لي من ها كله ليش تدخلني بمعاناه هي م تخطها
خلود : لينا شو فيك! انا ما احب احد وقت الرخاء بس ؟ صح ولالا اذا تحبين احد انتي معه بالخير وبالشر وماهي غلطانه ب اسم مزن مثلا او وحده ثانيه الانسانه ترا ياكلها الندم من سنين
لينا : بس مب هالوقت خلود معناته تفكر فيها وهي معي
خلود : لا لينا معناته البنت ياكل فيها التفكير موضوع عليا خلاص م صار محبه صارت مشكله ف حياتها وعقده لين تحلها ماراح تفك عنها
لينا : وانا شو ذنبي
خلود : ماينفع كذا تفكرين اذا ع هالمبدأ ف شو ذنبك فيني لو تمشكلت؟ شو ذنبي ف لولو لو احتاجت شو ذنبها هي توقف معاك ب اي موقف جاوبيني ؟
لينا : يضايق خلود لو لولو كانت مكانها كيف بتتصرفين
خلود : بووققف معها بداريها بنعدي مع بعض ولا وين محبتي انا اذا م اوقف وياها
لينا : بوقف خلود انا معاها من الاول بس تعبت خلود مرضها وهوسها وكل شيء يأثر علي يجنني
خلود : لا مو مرضها انتي حبيتيها بس خايفه وخوفك مانع شيء حلو بينكم انتي مشككه وهذا طبيعي وتبين تضمنينها لكن عطيها فرصه تثبت انها تباك
لينا : عطيت خلود يوم اعطي تجيب لي مصيبه مره مدري شتقول مره تغلط بالاسامي تعبت م بقى لي قلب
خلود : ممكن تهدين وتشوفين من منظور انها فاقده حد بطريقه صعبه خلي شعورك وانها سديم شوفي القصه كحاله انسانيه اصلا
لينا : اخخخ ان شاءالله خلود ان شاءالله

في هالوقت وهالكلام طلعت لولو من الغرفه وكان واضح انه توها صاحيه وخدرانه وعيونها وارمه وتلعب بشعرها لكن لما طلعت انصدمت ان لينا فيه وكأنها حاولت ترد لكن لينا قالت : تعالي تراني اعرف انه انتوا مع بعض مادري تلعبونها ع منو

لولو خدرانه : انتي صحيتيني
لينا : والله السبب اختك
لولو : انتي م تعودتي للحين؟ الله يعين وين الاكل بس
خلود تضحك : لا تزيدينها انتي الثانيه
لولو : شسوي بعد لازم تتأقلم ولا بتلتعن اعصابها من سديم
خلود : بس هالمره هي تحتاج تصلح وتعدل شوي من رد فعلها لانه كلامها لسديم كان قاسي
لينا : اخخ ماعرف كيف بعتذرلها عن كل ها بس والله انحرق قلبي
لولو : الله يعينك عاد سديم كوكب دراما وجنون
لينا : بس وايد قسيت عليها بالكلام بيكون اقل من حقها اصلا
خلود : معليه المهم تراضينها

على طاري سديم ف الوضع عنها كان مأساه! تصوروا الشاليه وهو مكسر وكل شيء فيه منتثر ع الأرض من أول المزهريات، الطاولات، الكراسي، حتى المرايا كانت مكسورة!

سديم كانت منزوية لحالها في زاوية الشاليه، ما كان فيه أحد معها، بس الصمت يلف المكان والظلام يكتم أنفاسها. كانت جالسة على الأرض، تناظر الجدران كأنها تدور على إجابات ما لقتها أبد. الأفكار كانت تلاحقها مثل شبح، كل مرة تحاول تهرب، تلاقيها قدامها.

كانت تفكر بشكثر هي شخص محد قادر يتحمله، كل مرة تحاول تقرب من أحد، يا تفشل يا تخسره. هذا الشعور كان يثقل عليها وكأنه جبل جالس فوق صدرها. وكل ما تتذكر عليا، تحس بشي يكسر داخلها. عليا ما كانت مجرد شخص بحياتها، كانت أمانها الوحيد، واليوم هذا الأمان اختفى.

فكرة إنها السبب في اللي صار لعليا كانت تحطمها أكثر. القتل، الخسارة، والندم، كانوا يلتفون عليها من كل جهة. كانت تسأل نفسها بصوت منخفض: "ليش؟ ليش أنا؟ ليش حياتي كذا؟" بس ما فيه إجابة، بس ألم.

سديم، رغم كل شيء، كانت تحاول تصارع شعورها بالذنب، لكن كل مرة تنتهي بنقطة البداية: إنها شخص ما أحد يقدر يتحمله، وإنها خلاص تعبت حتى من نفسها.

لحد ما دخلت عليها لينا وتحركت ناحيتها وجلست مقابلها وقالت : اهدي حبيبي

حبيبي؟ سديم كانت تسأل نفسها هذي لي؟ الكلمه تنقال لي؟ ولا انا اتخيلها حولي ؟ طيب هي قدامي بس قالت اللي قالته ؟ ،لا هذا اللي انا اتمناه ؟
لينا تكررها : حبيبي اهدي الله يخليك انا اسفه - تحط ايدينها ع وجه سديم -
سديم تطالعها : ...
لينا : انا اسفه حبيبي وايد اسفه بس فكرة انك مش لي تعورني والله تنرفزني وتخليني اقول اشياء وانجن من وراها
سديم :....
لينا : اعرف اسفي ما ينفع انا دمرت الدنيا وقلت كلام يجرح ويمكن ما تنسينه بس اسفه والله كل شيء افكر فيه طلع وقتها خوفي عليك ومنك ومشاعري اللي مدري كيف اتصرف معها ؟ وايد اشياء والله
سديم : انا نفسي مب فاهمه لينا بس انا ما اجرحك هالشكل ولا اغلط بهالكثر
لينا : اعرف والله اعرف - تدف نفسها بحضن سديم وتحاوط نفسها بيدين سديم -
سديم : لينا لو ماتبيني لا تسوين فيني كذا
لينا : لا حبيبي اباك منو قال م اباك
سديم تشد عليها اكثر : والله انا مابا الا انتي لا تفكرين ابدا اني ابا حد ثاني

هنا لينا لفت ع سديم وهي فحضنها لحد ما صارت مقابله وجهها وما بينها وبين وجهه سديم الا رموش عيونهمم .. كانوا يتأملون بعض وسديم تفحصت عيون لينا وحفظتهم اتوقع انها سكنت بقرينتها من كثر ما كانت مركزه عليها وبدت ترفع ايدينها سديم وتمررها ع جسم لينا ووصلت لخصرها عشان تشده وتقربها اكثر وبدت تطلع ب ايدها لفوق شوي شوي لين وصلت لرقبتها وحاوطتها بيدينها بعدها استقروا كفوف سديم على فك لينا عشان تشدها اكثر وتقرب انفاسهم وهي حاره لبعض .. لحد ما تلامست شفايفهم واول ما لمست سديم شفة لينا ما قدرت تمسك نفسها اكثر وبدت تبوسها اكثر واكثر وكأنها تحاول تروي عطشها لشفايفها !

لحد ما لينا خدرت وجسمها المشدود ارتخى بين يدين سديم حبه حبه لحد ما استسلمت لمسكة سديم وكانت اصلا متخدره من بوس سديم لها وكيف كانت تلمسها وتتمرر ايدها على كل تفاصيل جسمها ! بس ما قدرت تقاوم كانت تمشي مع سديم مثل ما تبا وكيف ما تلمس وكأنه لحن موسيقي سديم كانت موسيقاره ولينا تتبعها وتتبع ارشاداتها .. شوي شوي لحد ما سديم شالتها وطلعوا ع الغرفه وهناك كانت امنية سديم تتحقق ؟

# يتبع

عيـنا الجانــي! #اكتملتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن