Part 24

518 31 10
                                    

بسم الله






نزلت وهي تركض وتبكي تستنجد  ركض وراها سيف وهو يحاول يمسكها
تدخل رجال ومسك سيف وبعدها تدخلو الباقي طاحت وهي تبكي وترجف لمت نفسها بخوف وتردد : لا يقرببب تكفونننن ابعدوههه
سيف وهو يحاول يضحك عليهم : جواهر الحبوب اثرت عليك قلت لك أتركيها
هزت راسها بنفي : كذاب كذاب لا تتركونه
وحطت الجوال  على اذنها : سلمان تعال تعال
قربت منها وحده تجلسها على كرسي : اهدي  يا بنتي تعرفينه ؟
جواهر خايفه انهم صدقوه : ما اعرفه تكفين خذي كلمي اخوي وصفي له المكان
اخذت الحرمه الجوال واعطت احد عيالها يوصف
كلمت جواهر عشان تهديها الين يوصل اخوها : ايش اسمك يا بنتي 
جواهر بخوف من الوضع تحاول تقوي نفسها: جواهر
ردت الحرمه : تمام ياجواهر الحين هدي اتصلت وحده من بناتي على الشرطه وكل شي تمام
جواهر فكرت تستخدم سلطتها على سيف : يمديك تقومين معي اتأكد من شي في سيارتي
هزت راسها الحرمه : تمام عادي
راحت جواهر لسيارتها تدور مسدسها لقته طايح  اخذته واخذت بطاقة التعريف حقها
الحرمه استغربت من المسدس سألتها : شسالفتك

جواهر بدون كلام رفعت بطاقة التعريف مشت معها الحرمه ورجعو لمكانهم وقفت جواهر ترفع مسدسها على سيف وهي تدمع من قهرها

خاف الكل تكلم واحد من الرجال : اختي نزلي سلاحك ماراح يفيدك ابداً خذي حقك قانوني
رفعت بطاقتها وهي تستجمع قوتها  : استغليت ضعفي يا سيف وعرفت متى اخاف ولحقتني  عشان تستغل لكن أنا بستغل سلطتي وانهيك
سيف ضحك عشان يستفزها : مين مايعرف نقطة ضعف جواهر بنت عزيز ان ما استغليتها بيستغلها غيري لا تعبين نفسك
عصبت وشدت على مسدسها وحددت على صدره وهي تصرخ بكل قهر : ما في إلا الوصخ زيك عارف لكن اعرف مين جواهر قبل تعرف اني ظلام
استفزها بضحكه سمعت صراخ سلمان وهو يوقفها : جواهر لا نزلي سلاحك محد بيفيدك
انتبهت لأخوها الي معه محمد وفهد شدت اكثر وهي تسمع ضحكه يستهزاء فيها عصبت اكثررر 
قرب محمد وهو يحاول يهديها : جواهر نزلي سلاحك لا فهد ولا عزام بيقدر يوقف معك
وجّهت سلاحها على محمد وكلمته : محمد انت آخر واحد تكلمني ان ذبحته بذبحك وراه ابعد احسن لك
محمد وهو يحاول يلعب عليها بالكلام : تذبحين من حبيتيه وحبك تقدرين ياجواهر

عصبت زياده : قصدك من خاني وانا بين الحياه والموت صح
لفت على سيف وكملت كلامها :يموت سيف وراه محمد ما تفرق معي

قرب منها محمد وعارف عنادها وعصبيتها طيحها وسحب مسدسها ثبتها على الارض  وتكلم : قلت لك اهدي انتي الي جبرتيني صح

شاف دموعها وقهرها وتكلمت وهي خايفه وتبكي : محمد ابعد ابي سلمان خله يجيني
توجهه سلمان وهو يبعد محمد وحضنها و طبطب على ظهرها : اخو جواهر صدق ليه تسوين كذا تبين تعذبين نفسك زياده وتعذبين امي وانتي متهم بقتل سيف ها ؟

حضنته ويزود بكاها مع كلامه وردت : ما يهون علي زعل مهره ولكن تعبت تعبت يا سلمان تعذبت سنتين رجعت وقاعد أتعذب زيادهه فهد نصحني بس أنا رجعت أنا غلطت اني رجعت
محمد يسمعها وهو محروق من الي سواه ناظر فهد : كنت عارف مكانها وما علمتني ؟
فهد : اي كنت عارف وكانت موجوده يوم شروق ارسلتلك انها حامل
مسك فهد من ثوبه : ايش كانت تسوي عندك
أنصدم فهد من محمد  رد عليه : جواهر ماهي رديه جت تسلم عهدتها وامي واخواتي موجودات
محمد بعصبيه : ليه ما علمتني ليه يافهد
بعده فهد وهو يقوله : أزودها عذاب فوق عذابها !!
محمد ما تكلم ويفكر هل فهد يحب جواهر ليه يساعدها لهدرجه وليه كل مصيبه تدق عليه
قطع تفكيره سلمان وهو يناديه شاف جواهر بحضنه نايمه من كثر البكي
سلمان : ولد خذ سيارة جواهر وألحقنا انا وفهد نوصلها شقتها
محمد رافض فكره فهد يروح معه : لا أنا بروح معها فهد ياخذ السيارة وينتظر تحت
رد سلمان بعصبيه : ما ابيها تشوفك اجزاء من الثواني تبي تعذبها وبعدين ابيك تجيب رند وخالتي روايد يقعدون عندها
وافق محمد وهو غيران عليها وتكلم : بروح أجيبهم وارسل الموقع
انصرف محمد وعينه عليها ركب سيارتها يضحك وهو يشوف الاستكرات الي حاطتها واللون الوردي الي تحبه شاف الدبدوب الي جابه لها قبل سنتين يوم صحت من الغيبوبه ابتسم وهو يسحبه وناظره شم ريحة عطرها الي يحبه رجعه مكانه ورجع ياخذ رند و روايد

ياظلام للمجرمين ونور لحياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن