بسم الله
لفت جواهر ترفع مسدسها انصدمت بشخص يسحب القناع الي على راسها وطعنها بسرعه بصدرها وهرب أنصدم محمد من جواهر الي طايحه على الارض
ركض لها وهو مصدوم مو مستوعب الي يصير حاول انها تكون بوعيها قدر المستطاع : جواهر طالبك ما تغفى عينك ويصير لك شي خليك صاحيه ماصدقت تصيرين حليلتي تكفين خليك فاتحه عيونك
رفع الاسلكي ويردد فيه : استخبارات ظلام أنصاب
أنصدم فهد وأمر المسعفين يدخلون ومنع العسكر من الدخول حفاظاً على خصوصيه جواهر الي ماتبي احد يعرف انها بنت
ناظر عزام فهد وقال له : وخر ياولد مو وقتك لا يموت علينا خلنا نساعده من بيخلص المهام إذا مات بنرجع للشقى
فهد : عنده مسعفين ما يحتاجكم ابد وبعدين باذن الله ما يصير له شي ياطماعععع
طلع المسعفين بنقاله عليها وجواهر و محمد وراها بخوف كانو مغطين وجهها لكن هيئة واضحه
أنصدم عزام وقال : اما بنت !
ناظرت فهد بعصبيه : انكتم لا ابطحك جمبها الحين
أنصدم عزام وسكت ولاحظ احمرار عيون محمد وصوته الي واضح فيه الخوف استغرب زياده
وصلو للمستشفى وقف عند الباب ينتظر اي دكتور يطلع يطمنه على حبيبة قلبه الي ما صدق وصارت له
انصدمت ريتان بوجود محمد بالمستشفى خافت على صحبتها وقربت من الغرفه وشافت عساكر حول الغرفه دخلت وانصدمت من وجود صحبتها حولها أجهزه كثير
والأطباء يحاولون يرجعون نبضها تداركت الموقف وبدت تساعدهم بخوف والين رجع نبض جواهر طبيعي
تلف الدكتوره تنطق : اطلعي للعساكر الي برا قولي لازم تحويل عنايه الحاله غير مستقره وما اتوقع تكمل و برضو دخلت غيبوبه
حست بالدنيا تدور صحبتها كيف ومتى وايش صار طلعت وقالت الكلام الي قالته الدكتوره
تقدم محمد ورد عليها : وش الي بغيبوبه البنت مافيها شي هي كويسه التحوي...
قطعت كلامه قبل ينهيه: عارفه مو مصدق ولا مستوعب لكنها بين الحياه والموت ولازم ندخلها العنايه إذا ماتخاف
عليها معليش أنا اخاف على صحبتي
ناظرها بصدمه وقال : لا احد يعرف انها موجوده بالمستشفى سامعه
ردت : عارفه عنها من زمان وانا كنت أعلاجها بدون تدخل المستشفى
ولفت دخلت الغرفه تهز راسها بالموافقه
ساعدت الممرضات عشان يدخلون جواهر العنايه سألتهم
الدكتوره سميره : مين الي قادره تتفرغ للحاله
ريتان بسرعه دون تفكير : أنا أنا ابي امسك الحاله من بعد اذنك
