يمشى بخطوات واثقة و هو يضع يده بجيبه و ينظر حوله للحديقة المليئة بالاطفال تلعب هنا و هناك .احتضن هارى حبيبته و قبل وجنتها " كيف حالك حبيبتى ؟" قالها لها و هو مازال يضمها " بخير عزيزى اشكرك ... هيا لنجلس " قالتها له بإبتسامة بعد ان ابتعدت عنه " اوه ... كيف حالك زين ؟" .
فقط ابتسم لها و ذهب خلفهم بخطوات بطيئة .
" اين صديقتك عزيزتي ؟" سأل هارى و هو يتلفت حوله .. " شعرت بالتعب فعادت للمنزل ." اومئ لها هارى بتفهم و كذلك زين .
جلس معهم زين بملل و ثم قال " حسنا .. سوف أذهب الان " نهض زين و سلم عليهم و اخذ طريقه للتمشى قليلا بشوارع نيويورك المنيرة .
Zayn's point of view #
الشوارع مكتظة بالناس .. الانوار الملونة تعطى لشوارع نيويورك حياة و احساس بالدفئ .. و انا اواصل طريقى رأيت الفتاة التى اصتدمت بها تمشى بإتجاهى ... اسرعت خطواتى بإتجاهها لكنها دخلت المبنى للاسف ... قلبى يدق بقوة لا اعلم لما ؟ اتمنى ان اراها مرة اخرى .
اكملت طريقى لمنزلى الصغير ، مازلت افكر بها لا اعلم لما انها ليست اول فتاه اقابلها او اول فتاه جميلة ... لقد رأيت فتيات اجمل منها بكثير لكنها فقط ... مختلفة .
...خرجت من المقهي بينما تشد السترة عليها اكثر.. تتأمل شوارع نيويورك من حولها و الاطفال الذين يسيرون مع والديهم و كم منظر العائلة رائع، ابتسمت هى بألم ثم اكملت سيرها.
لمحت شاب لفت انتباهها..... و تظن انها لفتت انتباه ايضا لكنها توترت ولا تعلم السبب فصعدت لشقتها.
رن المصعد معلنا وصول الدور المطلوب... خرجت منه بخطوات بطيئة و اتجهت لشقتها.... صدى صوت خطواتها يملأ المكان لتمد هي بخطواتها.
ظرف ابيض ملقى امام عتبة شقتها ، اخذته بحرص و فتحته لتجد النص...
#النص
" اظن ان هذا المال سوف يكفيكى لهذا الشهر .... ولا تفكرى في الوصول الى حتى لا تنتهى حياتك الغبية حسنا ؟!''
قطعت الورقة لاشلاء ثم رميتها بسلة المهملات و توجهت لداخل شقتها و بدلت ملابسها لملابس النوم و تمددت على الفراش استعدادا لاستقبال النوم.
٢٢ من سبتمبر ٢٠١٠ #
وجهة نظر زين #
كنت متوجه لعملى ككل يوم لكن خطرت ببالى فكرة .. ان امشى من طريق منزل هذه الفتاه اتبعها و احاول ان اتكلم معها .
وصلت عند المبنى لكننى وجدتها تخرج منه فأبتعدت قليلا كي لا ترانى و فعلا لم ترانى .. بدأت بالمشى خلفها ببطئ كي لا تلاحظ .
فجأة وجدت فتى يمشى خلفها و ينظر لها بنظرات مقرفة و فى لمح البصر شدها من زراعها اخذها بالرواق .
سمعتها تصرخ فركضت بكل طاقتى حتى و صلت اليها .. بدأت بضرب هذا الحقير الى ان فر هاربا .. ساعدتها على الوقوف و كانت تبكى بشدة ، رتبت على كتفها بخفة كنت اريد ان اضمها لكن لا اريد ان تفهمنى خطأ " هل انتى بخير ؟؟" قلتها لها بنظراتى القلقة " نعم .. اشكرك بشدة على انقاذى من هذا السافل " قالتها لى ببكاء و حزن " هل اوصلك لمكان ما حتى اطمئن على سلامتك " قلتها و انا على أمل ان توافق " لا اريد ان اتعبك معى " قالتها بخجل قليلا فقلت " لا لن اتعب هيا بنا"
اومئت لى ثم تكلمنا قليلا و نحن نتوجة لمكان عملها كما قالت لى .... اسمها جميل جدا و طريقتها بالتعامل رقيق و حساسة .
" ها قد وصلنا .. حقا اشكرك على كل شئ " قالتها لى بإبتسامة خجلة .. كم هى ظريفة .
" لا داعى للشكر .. تشرفت بمعرفتك " قلتها لها و انا ابادلها الابتسامة .
" و انا ايضا .. يجب ان اذهب الان وداعا " قالتها لى بلهجة بعد ان نظرت بساعتها و ذهبت ... اكملت طريقى للمطعم الذى اعمل به و انا بقمة سعادتى
...
انتهى عملها ككل يوم ، بدلت ملابس العمل و ودعت صديقتها ثم اتجهت للمنزل .
و هى بالطريق اصتدمت بفتاه بقوة فوقع كل الاورق و الملفات التى بيدها فصرخت علىيها " هل انتى عمياء .. غبية " نظرت لها بتمعن .. لا اصدق انها تركتها و ذهبت ... لا تصدق انها لم تعرفها !
__________________
Don't forget ..
Vote + comment if you like it
Bye
أنت تقرأ
Circles
Fanfiction" ستؤذيكَ " " لا يهم " " ستفرقنا حبيبى " " لا يهم " " ستقتلك اذا ارادت " " لا اهتم " " هل انت مجنون؟؟! " " مجنون بُحبكِ" __________ أحيانا تجبرنا الظروف على إخفاء بعض الأمور حتى عن أعز الاشخاص لنا لكن عندما يقع الستار و يظهر كل شئ لكن.. يظهر ما...