اليأس .. الحزن .. خيبة الامل كل هذه المشاعر بداخلها الان ولا تعلم السبب .. هل لانه مرتبط ؟
" السابقة .. حبيبتى السابقة " قال و هو ينظر بحدة لها .. غضب بسبب قول ذلك امام سارا... صديقته!
" اوه اهلا " هذا كل ما خرج من فوها بخفوت ... " على كل حال اراك مرة اخرى وداعا " صنعت ابتسامة له ثم ذهبت .
لم يشعر بنفسه الا و هو يركض ورائها و يترك حبيبته السابقة تشتشيط غضبا .. اوقفها بصوته العميق " سارا " التفتت له و نظرت له بمعنى ماذا ؟
" امم هل ممكن ان نخرج بالمساء .. معا ؟" التردد يملأ صوته ، لا يريدها ان ترفض .
" اه .. سوف اخبر ساند..--" قاطعها بقوله " وحدنا " .
توترت قليلا و قالت " حسنا"لن يستطيع ان يصف سعادته .. سيحظى ببعض الوقت معها وحدهما اخيرا .. " ما رأيك بالسادسة عند حديقة ***" سأل بمرح و حماس مليئ بصوته .
اومئت بإبتسامة قائلا " حسنا .. اراك " لوحت له بيدها الصغيرة و استدارت لتذهب ..
تسير للمنزل ليصادفها و تراه مرة اخري بعد سنين.. يضحك و يمرح معها .. لما اخذت منها كل شئ و لم تترك لها الا قلبها المحطم لما؟ .. هربت دمعة من عيناها فمسحتها سريعا و تحاول ان تتماسك من جديد .
ينتظر ان يمر الوقت سريعا .. كل دقيقة تمر يشعر انها سنة ، يأتى صديقه هارى ليوقظه من شروده قائلا " ما بك يا صديقى " سأله و هو يضع يده على كتف زين فأجاب " سوف اخرج معها اليوم " نظرة حالمة ظهرت بعيناه ..
" ياااى جيد جدا .. بالتوفيق " صرخ هارى بسعادة بينما ذهب ليكمل عمله .
جالس بإحدى المقاعد بالحديقة يلتفت يمينا و يسارا منتظر قدومها .. متوتر لا يعلم لما لكنه يشعر بالسعادة ايضا .. تقع عيناه عليها لتسحره ببساطتها و وجهها البريئ .. ابتسم بشدة بدون وعى منه فأبتسمت هي ايضا .
تلاقت ايديهم فمصافحة رقيقة ثم يقول بهدوء " كيف حالك ؟"
" بخير اشكرك " قالت بهمس تقريبا .. جلست بجانبه لكن هناك مساحة جيدة بينهم .. يحدق بها و فلاحظت ذلك فتوردت وجنتاها لتزيدها جمالا .
" م--م-ماذا ؟" قلت بخفوت ممزوج بخجلها ... قال لها بتردد و هدوء " ان--انتى جميلة جدا "
رفعت خصلاتها خلف اذنها بخجل شديد و همست " ا--اشكرك "
" كنت اريد اقول لكى شيئا " قال بجدية بينما يعتدل بجلسته .
اومئت له فقط فاكمل " ان الفتاه التى رأيتيها بالمقهى هى حبيبتى السابقة انفصلنا لانها ابنة مدير المقهى فهى لا تريد ان نرتبط لان مستواها الاجتماعى افضل منى "
" هل احببتها ؟" وضعت يدها على فمها مدركة ما قالته لتوها .. لا تعلم لما سألته لكنها فضولية جدا .
" فالحقيقة نعم .. لكن اكتشفت مع الوقت انها ليست حب حياتى " قال مبتسما .
" جيد " ابتسمت بإتساع ..
" سارا هل لى برقم هاتفك ؟" سالها
" اوه نعم .. ***********" قالت بينما اخذت رقم هاتفه هى الاخرى .
تحدتوا بأشياء ليست بمهمة .. فلحظة حل الصمت بينهم لينظروا لاعين بعضهم بعمق، عيناه العسلية تحملق بعيناها البنية كالشيوكلاتة .. ابعدت نظرها بخجل عندما لاحظت انها اطالت النظر بعيناه .. ظهرت ابتسامة صغيرة على محياه بسبب وجنتاها المحمرتين .
" يجب على الذهاب " نهضت فنهض هو الاخر .. بعد ان ترجاها ان يوصلها للبيت كى يطمئن عليها فوافقت .
يقفون امام مبنى السكن .. ودعها و ذهب لتصعد هى لشقتها الصغيرة .
~~~~~~
التواريخ لازم تركزوا فيها يا جماعة ..
تفااااعل
باى
أنت تقرأ
Circles
Fanfiction" ستؤذيكَ " " لا يهم " " ستفرقنا حبيبى " " لا يهم " " ستقتلك اذا ارادت " " لا اهتم " " هل انت مجنون؟؟! " " مجنون بُحبكِ" __________ أحيانا تجبرنا الظروف على إخفاء بعض الأمور حتى عن أعز الاشخاص لنا لكن عندما يقع الستار و يظهر كل شئ لكن.. يظهر ما...