١١ من أكتوبر ٢٠١٠
و و تمر ايام و ايام... مر وقت ليس بطويل لكنه قرن بالنسبة لهما... مشاعرهما مضطربة، هل هو حب ام إعجاب ام مجرد صداقة...
هى الروتين اليومي يسيطر على يومها، لا تريد الخروج او الترفيه عن نفسها بدونه.
هو سعيد لانه مع عائلته البسيطة لكنه يتمني لو كانت معه... لكنه يعلم ان فى يوم من الايام سيأخذ معه لتتعرف علي عائلته.
الكثير من المشاعر المختلفة بينهم لكن شئ واحد هو المسيطر عليهما الان.... الإِشْتِيَاق.تمسك الهاتف ثم تتركه مرة اخرى ... لا تعلم اذا كان يمكن أن تحادثه ام لا.
و أخيرا قررت و اخذت الهاتف و ضغطت اتصال .رنه ... اثنان ... رد بالثالثه و صوته مليئ بالفرحة و الشوق .
" سارا ... اشتقت لكى كثيرا كيف حالك ؟ "
" و.. انا ايضا .. فقط اردت ان اطمئن عليك و--- " تعثلمت فقاطعها قائلا " انا بخير ... انتى لا تعلمى قمة سعادتى لانك اتصلتى بى و سمعت صوتك. "
" و انا ايضا ... متى ستعود ؟ " سألته .
" بعد خمسة ايام ... اخخ اريد رؤيتك بشدة اشتقت لكى " اخبرها بحزن .
" و انا ايضا اشتقت لك ... اسفة يجب ان اذهب الان .. موعد استراحتى قد اتنتهى ... وداعا " اخبرته .
" حسنا ... انتبهى لحالك وداعا " اخبرها ثم اقفل الخط .
وضعت الهاتف بجيبها بيأس و ذهبت لتكمل عملها ... كانت تريد ان تراه قريبا و بالنسبة لها خمسة ايام كثير جدا .. قاطع حبل افكارها صوت صديقتها و هى تقول " سارا اين ذهب تفكيرك يا فتاه " .
" زين " قالت بشرود و بدون وعى . وضعت يدها على فمها بعد ان ادركت ما قالته فضحكت ساندرا بقوة و مازحتها " احدهم وقع بالحب هنا " قالت بنبرة غنائية .
ضربتها بخفة على كتفها لنضحك اكثر . دخل احدهم المقهى فاتجهت له لتأخذ طلبه .. " ما تطلب سيدى ؟ "
"س--سارا ... سارا كيف حالك يا فتاه اشتقت لكِ" قال بعدم تصديق فرفعت نظرها له و فرحت كثيرا برؤيته .. نهض و احتضنها و قال " كيف حالك ؟ انا لم اراكى منذ ان كنتى بكاليفورنيا .. منذ الثانوية " ... " نعم اعلم جايمس انا ايضا اشتقت لك و لمزاحك ... " قالت بفرحة شديدة .
استاذنت منه و اخذت طلبه و ذهبت لتكمل عملها .بعد شقاء انهت عملها و توجهت لمنزلها ككل يوم ممل لكن ما فرق هذا اليوم عن اي يوم اخر شيئان ... الاول لانها سمعت صوت زين و اطمئنت عليه و الاخر انها رأت صديق طفولتها و اخاها جايمس بعد دهرٍ.
________________
١٦ من أكتوبر ٢٠١٠
و بعد ايام اتي اليوم الموعود، لقد انتظرت مطولا لهذا اليوم .. عودة زين من سفره ... كانت تريد ان تصتحبه من المطار لكنه لا يرد على هاتفه او ايه رسائل بعثتها له .
يحضر حقائبه بسعادة بالغة انه سيراها اليوم ... سيرى وجهها الجميل و نظراتها التى تشع رقة وبرائة و طيبة .
هو حزين انه لن يستطيع ان يتصل بها لان هاتفه قد وقع بالنهر لكن لديه شعور انها تنتظره .تقف بصالة المطار بعد ان هاتفتهم و اخبروها بميعاد هبوط الطائرة و ها هى هبطت الطائرة و هى تقف منتظرة خروجه بعد اتمام الاجراءات .
وقعت عيناه عليها بعد خروجه فورا فركض لها و بدون وعى احتضنها من الخلف و هى تقف كالصنم ، لم تبعده لانها تعرف رائحته و لمسته الرقيقة عن اي شخص اخر .
" اشتقت لكِ " همس بشوق بأذنها بينما يستنشق عبير شعرها الحريرى .. ابعدها و لفها لتقابله ينظر بعيناها و هى كذلك ، لسانها قد رُبط لا تستطيع قول شئ لكن نظرتها كافيه لتعبر عما بداخلها . " ليس اكثر منى " اخبرته و امسكت بيده ليبتسم بهدوء و يضمها مرة اخرى ." هل نذهب لمكان نجلس به؟ " سأل بفرحة .
" لا..... اقصد انت متعب " قالت و هى تتحاشى النظر بعيناه التى اشتاقت للنظر لها كثيرا ." لقد اصبحت بخير عندما رأيتك " قال و هو يضع يده تحت ذقنها لينظر بعيناها البريئة.
ابتسمت له بهدوء فأومئت له...ابتسم لها ايضا و شبك يده بيدها.
My hand,your hand
Tight up like two ships
Drifting, weightless
Waves Trying to break it
I do everything to save it
Why is it so hard to save it._________________
أنت تقرأ
Circles
Fanfiction" ستؤذيكَ " " لا يهم " " ستفرقنا حبيبى " " لا يهم " " ستقتلك اذا ارادت " " لا اهتم " " هل انت مجنون؟؟! " " مجنون بُحبكِ" __________ أحيانا تجبرنا الظروف على إخفاء بعض الأمور حتى عن أعز الاشخاص لنا لكن عندما يقع الستار و يظهر كل شئ لكن.. يظهر ما...