٣٠ / ١٢ / ١٩٩٤
ليلة من ليالى الشتاء البارد بكاليفورنيا ، ليلة رأس السنة تحديدا حيت قصر اغنى اغنياء الولايات المتحدة .. جايمز آدمز و عائلته الصغيرة المكونة من زوجتين و طفلتين بقمة الجمال و البرأة .
تعلب بدبها المحشو المفضل لديها لانه هدية من والدتها ... تأتى اختها التى تكبرها بثمان سنوات و تأخذ منها دبها بعنف و تظهر السكين الذى كان خلف ظهرها و تقطع الدب لاشلاء صغيرة ... تبكى بحرقة على دبها المفضل انه كان صديقها ... لا تعلم لما تكرهها .. انها فتاه بالسابعة عمرها لما اختها تكرهها هكذا .
" أبى ... ابى .. ماريا اخذت دبى و قطعته " صرخت و هى تركض لاباها تتمسك به .
رفعها عن الارض و ضمها لصدره و قال مواسيا " سوف اشترى لكئ واحدا اخر جميلا مثلك طفلتى .... ماريا " صرخ بأسمها لتأتى فزعا و تقول بخفوت " نعم ابى "
" انتى معاقبة لمدة يومان بسبب ما فعلتيه .. اصعدى لغرفتك " قال بحزم و حدة
نظرت لاختها بشر و توعدت لها انها ستجعل حياتها جحيم .
~~~~~
٣٠ من سبتمبر ٢٠١٠
لم يعد يشعر بالحب من ناحيتها كالسابق ... لم يعد يشعر بالاشتياق اليها .. لم يعد يشعر برعشة من لمستها .. لم يعد يشعر بالدفئ و هى بحضنه فقرر ان ينفصل عنها ليرتاح ضميره و يختفى شعوره بالندم من ناحيتها .
قاد سيارته متجها لمنزلها ليخبرها بإنفصالهم .. و هو بمنتصف الطريق قرر انه لن يذهب لها بل سيذهب لمن تستطيع مساعدته الان .
يدخل المصعد و يضغط على الزر المطلوب ليصعد لشقتها .. يفتح المصعد و يتجه لباب شقتها و يطرق الباب بهدوء .
تفتح الباب بهدوء و تبتسم فور رؤيته و تقول " اوه هارى اهلا "
" اهلا كيف حالك ؟ .. هل ممكن ان اتكلم معكى بشأن شي ما " تردد بسؤالها .
" بالطبع هارى تفضل " افسحت له ليدخل و يجلس على الاريكة و تجلس مقابلة له .
" اريد ان انفصل عن ساندرا .. لم اعد اشعر بالحب من ناحيتها و لا اريد ان اظلمها معى " صارحها
" هل تغير مشاعرك اتجاهها بسبب فتاه اخرة " سألته بشك .
" لا لا ابدا انا فقط لم اعد اريد ان تستمر علاقتنا و انا لا اكن لها بعد الان " الاسى واضح بنبرته .
" اخبرها هارى .. بلطف و بهدوء حتى لا تحزن كثيرا "
شكرها بإمتنان و ذهب متجها لحبيبته التى لن تعد حبيبته بعد قليل ... و هو بطريقه شرد بزكرياتهما معا ... كل لحظة جميلة رومانسية مرت بينهم ... لا يعلم هل يتراجع ام ينفصل عنها ... فقط محتار فقرر ان يعود لمنزله و يدرس الموضوع بتركيز و هدوء .
°°°°°°°°°°°°
استيقظ مبكرا بسبب خيوط الشمس التى تداعب عيناه الجميلتان ... ينظر بالساعة يجدها الواحدة ظهرا .. انه يوم عطلته ففكر ان يراها اليوم و يجعل هذا اليوم مميز بينهما .
نهض من فراشه و اخذ حماما دافئا و بدل ملابسه .. يضع عطره المفضل و يمشط شعره بمثالية و يأخذ طريقه لمنزلها.
يطرق الباب بخفوت كى لا تفزع لتفتح له و يرى عيناها الجميلتان الناعستان و شعرها المبعتر و بيجامتها الطفولية .
ابتسم تلقائيا و قال " صباح الخير سارا كيف حالك ؟"
ابتسمت بذهول بينما اجابت " صباح النور زين .. ت--تفضل " ابتعدت عن الباب لتسمح له بالدخول و بالفعل دخل و اغلق الباب ... نظرت له بتسأل منتظرة منه ان يوضح سبب مجيئه هنا .. " هيا تجهزى لنذهب بنزهة معا "وضح لها مبتسما لتؤمئ بسرعة و تركض لتبدل ملابسها .
ارتدت فستانها الابيض القصير الذى يصل لفوق ركبتها بقليل و به نقوش ورود بالاحمر .. مشط شعرها على شكل ذيل حصان و رشت عطرها الرقيق .
خرجت من غرفتها لتراه يمسك بصورتها و هى صغيرة .. تحمحمت فألتفت لها و ينظر لها بإعجاب .. " هل نذهب ؟" سألها و مبتسم إبتسامة تظهر اسنانه ." اوه نعم هيا " ابتسمت بالمقابل .
امسك بيدها بينما يخرجون من مبنى السكن ... رعشة قوية تسرى بجسدها بسبب لمسته الرقيقة لها .
" ما رأيك ان نفطر اولا ثم نتمشى بشوارع نيويورك ثم .. نذهب للشاطئ و نأكل غذائنا ثم ندخل السينما " اقترح بحماس شديد
" حسنا هذا رائع حقا " اخبرته بحماس ايضا ..
.
.
.مر اليوم بسلام و مليئ بالضحك و المرح و النظرات الرومانسية التى تجعل كلاهما يذوب .
لا نعلم ما يخبئ لنا المستقبل
ولا نستطيع تغيير الماضى
لذا عيش الحاضر بحلوه و مُره .___________________
تفاعل ارجوكم .
البارت الجاى الاسبوع الجاى
سلام بحبكم
أنت تقرأ
Circles
Fanfiction" ستؤذيكَ " " لا يهم " " ستفرقنا حبيبى " " لا يهم " " ستقتلك اذا ارادت " " لا اهتم " " هل انت مجنون؟؟! " " مجنون بُحبكِ" __________ أحيانا تجبرنا الظروف على إخفاء بعض الأمور حتى عن أعز الاشخاص لنا لكن عندما يقع الستار و يظهر كل شئ لكن.. يظهر ما...