| ٢١ حَفْلةٌ |

1K 87 7
                                    

# ١٢ من يناير ٢٠١١

" هارى ارجوك لا اريد أى خطأ... فهمت ما ستقوم بفعله صحيح " قالت سارا للمرة الألف تأكيدا على هارى

" سارا توقفي عن هذا... نعم كل شئ سيصبح علي ما يرام لا تقلقي... انا ذاهب الأن " قال هارى بغضب قليل قبل ان يغادر..

نظرت حولها للأخر مرة قبل ان تدخل غرفتها و تبدل ملابسها كي تقابل إيلين كما اتفقا سابقا، فاسندرا قد سافرت منذ يومان و لن اذكر الحزن الذى كانت فيه هي و هاري و سارا ايضا..

علاقة جايمس بإيلين مازالت متوترة.. شئ يمنعه عن الانفصال عنها لكنه يريد.. اما بالنسبة لسارا و زين فكانوا الثنائي الافضل هنا، كانوا الثنائي الذي يجعل الناس تتعجب ان هناك حب قوى بهذه الطريقة و من ضمن اثبات سارا حبها القوي لزين حضرت حفل عيد مولده المفاجئ و مع هدية بسيطة لكنها بالتأكيد ستكون اغلى ما عنده...
احيانا نحب هدية بسيطة جدا و ليست بثمينة ايضا لمجرد انها مِن مَن نحبهم.

تبعث رسالة لإيلين تخبرها إنها أمام المتجر لترد و تخبرها إنها كادت تصل..

و بدقائق كانت إيلين أمامها و صففت سيارتها ثم إتجهت لها... احتضنتها بِود ثم اتجهوا للداخل ليشتروا الهاديا سويا..

اختارت إيلين كتابا نادرا بحث عنه زين كثيرا... فإحدى هوايته القرآة كما أخبرتها سارا.

" لا أعلم لما لم تشترِ له أنتِ الكتاب له.. سيسعد به كثيرا " اقترحت إيلين بينما يتمشون بين المحلات.

" اريد له شراء شئ آخر.. و ايضا اريده سعيدا بذلك الكتاب فهو كان يبحث عنه كثيرا و أخيرا وجدته.. " شرحت

و بعد الكثير من السير اشترت اخيرا هديتها له ثم عادت للمنزل لتتجهز..

لم تكن سارا من الفتيات اللاواتى يهتمن بالموضة كثيرا و يرتدون الاحذية ذات الكعب العالي التى تعيق السير، كانت تحب الملابس التي تناسبها فقط و الاحذية المريحة.. لم تكن تهتم اذا ملابسها ستعجب الناس ام لا كل ما يهمها أن تعجبها عليها هي فقط و مؤخرا.. زين.

سمعت بوق السيارة لتنظر للساعة سريعا و تجدها الثامنة بالدقيقة... خرجت سريعا و اخبرت من بالخارج بإطفاء الاضواء.

سمعت صوت المفتاح بالباب و فُتح ليدخل هارى و زين و فجأة تتفتح الأضواء و يصرخ الجميع بــ ( عيد ميلاد سعيد)

نظر حوله بسعادة ليجد الزينة و البالونات بكل مكان و كعكة عيد ميلاد كبيرة موضوعة على طاولة الطعام خاصته.. بحث بعيناه عنها و لم يجدها.. تنهد بخيبة ظنًا من أنها نسيت عيد مولده..

وضعت يداها الصغيرة علي كتفه ليلتفت له بسعادة فهو يعرف لمستها جيدا، اخذ يدها من فوق كتفه و قبلها برقة و وهو يحدق بعيناها البنيتان.

Circles حيث تعيش القصص. اكتشف الآن