| ٢٤ لويس توميلنسون |

1.2K 82 10
                                    

# ٢٠ من يناير ٢٠١١

" نداء إلى ركاب الطائرة... نرجو منكم ربط احزمتكم ستقوم الطائرة بالهبوط بمطار نيويورك الدولي " سمعوا صوت المضيفة تتحدث ففعلوا ما قالته..

امسك بيدها و شبك أصابعه مع اصابعها لتنظر له و تبتسم..

هبطت الطائرة بالمطار بسلام، أتمّا الإجراءات اللازمة و خرجوا من المطار لتقلهم سيارة اجرة لمنزلهم..

دلفت لغرفتها لترتمى على فراشها الذى اشتاقت له كثيرا، بعض دقائق نهضت بتعب و استحممت و لم ترى زين بالأرجاء.. دخلت الغرفة مرة أخرى و بدأت بإخراج ملابسها من الحقيبة... طرقات خفيفة علي بابها و يُفتح و بالتأكيد كان هو..

" سأخلد للنوم.. اتريدين شئ؟ " سأل و رأسه فقط التى ظاهرة من الباب

" لا اشكرك " قالت بهدوء ليهمس بـ حسنا و يخرج..

فكرت قليلا قبل ان تذهب خلفه و تطرق باب غرفته المقابلة لغرفتها فيسمح لها بالدخول.

" زين.. ما بك حبيبى؟ " اقتربت لتجلس بجانبه واضعة يده على كتفه..

" خائف " همس لتتمسك بكتفه أكثر و تقترب أكثر..

" لما حبيبى ماذا حدث؟ " سألت و القلق و الخوف يعتليها هى الأخرى، زين مصدر قوتها.. هو المصدر الذى يمدها بالأمان و الحب و الحنان و كل شئ افتقدته تلك السنين ولا تريد منه ان يضعف فستنهار هى الأخرى.

" فقط لا تتركينى " همس قبل ان يستدير لها و يرتمى بين زراعيها لتضمه هى لها أكثر و تبدأ بالغناء بخوفت لكى يهدأ بينما تلعب بخصلات شعره كالأطفال.. تصرفها غريب لكن جعله يهدأ و يغفو بين يديها كالاطفال..

اعدلت نومته و دثرته جيدا قبل ان تقبل رأسه و تذهب لغرفتها لتنام هى ايضا فغدا ستبدأ العمل من جديد..

تشرق الشمس بأشعتها الذهبية تداعب عيناه لتستيقظ و تنظر بالساعة.. كانت السابعة و النصف، أخذت طريقها لدورة المياه و اخذت حماما باردا ينعشها ببداية اليوم..

عقلها لا يفكر إلا به و قلبها لا يحب غيره، تشعر بتغيره منذ ان ودعوا ليام بالمطار... تشعر بتغيره و توتره طوال الوقت و قررت انها عند انتهائها ستذهب لتحادثه.

جففت شعرها جيدا ثم خرجت من غرفتها و تطرق بابه ليفتح هو بنفسه و شبح إبتسامة على وجهه الناعس..

" ليس عليك طرق الباب عزيزتى " قال و ابتسم اكثر فقالت " من الممكن ان تكون تبدل ملابسك او اي شئ "

" ابدلها بدورة المياه على أي حال... هيا لنفطر " وضع يده علي كتفها قربها منه و دلفا للمطبخ و بدأوا بصنع الإفطار سويا..

" زين هل ممكن ان أسألك سؤال؟ " تعثلمت ليلتفت لها و يومئ برأسه..

" ماذا حل بك البارحة؟ منذ ان تركنا ايطاليا و انت متغير كثيرا.. الست حبيبتك ألن تخبرنى؟ " تقترب مع كل كلمة حتى اصبحت قريبه منه..

Circles حيث تعيش القصص. اكتشف الآن