" ابنة إدوارد آدمز الملياردير العالمى المشهور " قال بفزع و تتوسع عيناه بشدة... كيف سارا البسيطة تكون ابنته.
" لا إنه مجرد تشابه أسماء لا أكثر " طمائنته بإبتسامة صغيرة ظهرت على محياها.
" غريب !! " قال و هو يهز كتفيه بتعجب... أمسك بيدها مرة أخرى لتنظر له و هى مبتسمة بقوة و يكملوا طريقهم بصمت.
" هل يجب ان نعود الأن؟ ما رأيك أن ندخل السينما مثلا و نأكل مثلجات " قاطع الصمت بإقتراحه الذى اعجبها حقًا.
" مثلجات!!!! نحن بأكتوبر زين " ضحكت
" نعم لما لا هيا هيا " سحبها من يدها و بدأ بالركض بوسط شوارع نيويورك المزدحمة و جميع الانظار عليهم لكن لم يهمه شئ سوى الإستمتاع بالوقت فقط.
" زين توقف لقد تعبت " قالت بتعب و هو مازال ممسك بيدها و يركضون.... توقف و التفت لها لتبتسم بتعب.. " آسف... لا تنكرى إنك أستمتعتى بالجنون. "
" هاهاها فعلا... هيا أريد النوم بشدة " تذمرت كالأطفال فقهقه و بعثر شعرها الحريرى.
" حسنا... هيا " يده عانقت يدها مرة أخرى... نظرت ليدهما و ابتسمت بتلك اللحظة التى كان يتأمل وجهها و ملامحها الهادئة.
_________
١٢ من نوفمبر ٢٠١٠ :
و تمر أيام و أيام و كل منهم يزداد عشقا للآخر و لا يعلموا... لمتى سيظل الخوف مسيطر عليهم..
و لا ننسى من يحترق قلوبهم شوقا و حزنا... ساندرا و هارى.. يحدثون بعضهما كل يوم... لعل هذا يخفف شوقهما." أشتقت لكِ حبيبتى. "
' و أنا أكثر أقسم لكنك تعرف... العمل و الدراسة يشغلانى عنك قليلا حبيبى. '
" ولا يهمك اهم شئ أننى سمعت صوت ساندرا "
' يالهى أحبك هارى '
" و انا ايضا احبك عزيزتي "
__________
منهمك بالعمل يحضر طلبات الزبائن هنا و هناك... بينمها شخص يشرب سيجارته و يدقق به بشده... رفع يده و لوح له ليأتي له زين مسرعا.
" بماذا تؤمر سيدى؟ " قال زين و هو يخرج دفتر الطلبات من جيبه ليسجل طلبه.
" فقط كوب قهوة بالحليب يا.... زين " قالها و هو يقترب اسمه الموجود على صدره.
أومئ هو له و كاد أن يذهب لكنه وجد سارا تلوح له من خلف الزجاج ثم ذهبت.ابتسامة بلهاء تحتل وجه و يصبح شاردًا بها... قاطع هذه اللحظة ذلك الزبون و قال " تحبها هاه؟! " نظر له زين ثم قال " أظن ان هذا يخصني انا فقط سيدى " ابتسم به ثم ذهب لكن هناك ما اوقفه و جعله يعود.
" ماذا هل اعجبت رائحة عطرى المفضل " قال له بسخرية للتوسع أعين زين... العطر الرجالى!!!
__________
" يالهى... ماذا تفعل هنا؟ " قالت بغضب له و هو فقط يجلس ببرود على اريكتها و يقلم أظافره.
" أردت رؤيتك عزيزتي " قال بإستفزاز و أكمل ما يفعله.
" ما أريد انا اعلمه... كيف تدخل هنا من الأساس؟ " قالت بتعجب و مازالت تقف أمامه.
" من الباب عزيزتى... أنا لست لصًا. " اخبرها و هو يقترب منها.
" ماذا تريد؟! لما تأتى و أنت تعلم اننى لم أعد أريدك هاه اليس لديك كرامة أم هى قتلت الكرامة التى بداخلك كما قتلت أشياء كثيرة " سألت بجفاء و برود لما يراه منها من قبل... أين سارا الفتاه الطيبة سريعة البكاء.
"... ذكرتينى... ما أخبار زجاجة عطرى!؟" قال و هو يجلس مجددا.
" قذفتها من النافذة " قالت و هى تنظر له بإستحقار.
" أوه.. قطتى اصبحت جريئة... حسنا " قال و عاد يقلم أظافره ثم أكمل " و ما أخبار حبيب قلبك.. هل هو بخير؟ " سأل لتستفز هى أكثر لكن هنا خوفها كان أكبر هى تعلم أنه مريض و ممكن أن يؤذيه.
" ليس لك دخل به ايها القذر. " قالت و هى تحاول إخفاء مشاعر الخوف و الرعب منه التى بدالها.
فجأه وقف هو و مسكها من زراعها بقوة لتتمزق بلوزتها الخفيفة الحريرية و يقول " أسمعى أيتها الصغيرة... لو تجرأتى علىّ مرة أخرى ستكون نهايته حسنا؟؟ " قال بهدوء و حده تجعلها تكاد الموت.
" حـ،،حسنا فقط إبتعد " تقول بخوف و تبعد يده عنها...
" وداعا " يقول بإبتسامة نصر و يفتح الباب و يجده يقف امامه و تكاد عيناه تخرج من مكانها.
" زين!!! "
____________
معلش قصير
و معلش لو فيه غلطات إملائيه
ديه صورة سارا... انا اخترتها تكون البطلة لان جمالها بسيط و ده المطلوب.
أنت تقرأ
Circles
Fanfic" ستؤذيكَ " " لا يهم " " ستفرقنا حبيبى " " لا يهم " " ستقتلك اذا ارادت " " لا اهتم " " هل انت مجنون؟؟! " " مجنون بُحبكِ" __________ أحيانا تجبرنا الظروف على إخفاء بعض الأمور حتى عن أعز الاشخاص لنا لكن عندما يقع الستار و يظهر كل شئ لكن.. يظهر ما...