" لا، لم يحدث شئ... سوا إننى تعرفت على شقيقتك عزيزتى. " قال بنبرته الساخرة للتوقف هى عن المشى.
استدارت له ليقابلها واضع يديه بجيوب بنطاله رافع احدي حاجبيه " لم أكن اعلم إننى غبيا للدرجة سارا.. "
" كان من حقى .. " حاولت ليصرخ بها " اصمتى، أنتى ليس من حقك أى شئ، ليس من حقك اى شئ.... ليس من حقك ان تخفى عنى ماضيكى، ليس من حقك أن تتزوجينى و أنتى تعلمى جيدا أنكِ كاذبة "
" انا لم أكذب " دافعت لينفعل هو أكثر و يقترب عدة خطوات " بلى، كذبتى سارا...هل تعلمى ماذا حدث هذا الصباح؟!! دعينى أخبرك إذا. "
# قبل خمسة ساعات
#شركة آدمز للتجارةطرق أحدهم باب مكتبه، رفع رأسه من بين الاوراق التى تحيطه من كل إتجاه و سمح له بالدخول و اعاد رأسه للأوراق مجددا، سمع خطوات كعبها الواثقة المنتظمة ليرفع نظره لها.
" أنسة ماريا تفضلى. " وقف من مكانه ليحيّها لتبتسم و تجلس مقابلها لمكتبه و يتبعها هو.
" هل هناك شئ؟! " سأل بأدب و قلبه يدق بقوة خوفا أن يكون قد أخفق بعمله بشئ.
" لا لا، لا تقلق بتاتا فقط جئت لأتحدث معك قليلا " طمأنته ليومئ منتظرا منها أن تقول ما لديها... امتدت يدها لتمسك بالبرواز الذى على مكتبه و تتفحص الصورة التى بداخله.
" حبيبتك؟! " سألت بينما تشير للفتاه التى تقف بجانبه بالصورة.
" لا.. إنها زوجتى " قال ببنما يراها تضع البرواز مكانه و تأخذ غيره " و بالتأكيد هذا ابنك. "
" اوه، نعم " اجاب مبتسما لتبادله و تقول " يحميهم الله لك... اتعلم لم تتغير سارا كثيرا عن آخر مرة رأيتها بها. " قالت مبتسمة بخبث لتتغير ملامح وجه و ترتسم علامة استفهام فوق رأسه.
" هل تعرفى زوجتى؟! " سأل متشوشا لتضحك و تومئ " نعم بالطبع.. الم تخبرك؟! "
" تخبرنى بماذا؟! " سأل مجددا و قد بدأ يشعر بالقليل من الغضب بسبب برود ماريا القاتل.
" الم تخبرك عزيزى أننى شقيقتها؟! الم تخبرك أنك الآن تعمل لدى شقيقتها؟! اوه لا تقل هذا سأحزن منها كثيرا " قالت بتعجب مصتنع " شقيقة من؟! " همس غير مصدقا لما يسمعه.
" سارا زوجتك... الم تلاحظ تشابه الاسماء زين، سارا إدوارد مارى آدمز و ماريا إدوارد مارى آدمز... مسكين حقا زين الم تلاحظ الشبه الذى بيننا حتى " شرحت له بينما قلبت شفتيها كالاطفال متصنعة الشفقة على حاله.
" أنتى بالتأكيد تهذين... أنتى كاذبة " ارتفع صوته عليها لتقلب عينيها " تؤ تؤ تؤ لا ترفع صوتك علىّ، عندما تعود للمنزل أسألها بنفسك ولا تنسى أن تقبل لى وجنتى ابن اختى.. الى اللقاء " نهضت متوجهة للباب بينما تلوح له و ترسل قبلة بالهواء ثم ترحل.
أنت تقرأ
Circles
Fanfiction" ستؤذيكَ " " لا يهم " " ستفرقنا حبيبى " " لا يهم " " ستقتلك اذا ارادت " " لا اهتم " " هل انت مجنون؟؟! " " مجنون بُحبكِ" __________ أحيانا تجبرنا الظروف على إخفاء بعض الأمور حتى عن أعز الاشخاص لنا لكن عندما يقع الستار و يظهر كل شئ لكن.. يظهر ما...