| ٢٨ لِأجْلِكِ |

1.1K 70 8
                                    

There's a lightning in your eyes, I can't deny
Then there's me inside a sinking boat running out of time
Without you I'll never make it out alive
But I know, yes I know, we'll be alright

There's a devil in your smile, it's chasing me
And every time I turn around it's only gaining speed
There's a moment when you finally realize
There's no way you can change the rolling tide
But I know, yes I know, that I'll be fine

This time I'm ready to run
Escape from the city and follow the sun
'Cause I wanna be yours, don't you wanna be mine?
I don't wanna get lost in the dark of the night
This time I'm ready to run
Wherever you are is the place I belong
'Cause I wanna be free, and I wanna be young
I will never look back now I'm ready to run
I'm ready to run

يغنى بهدوء بينما يبعث بخصلات شعرها و يحدق بوجهها النائم الملائكى، صوته هادئ و خافت خاشيًا ايقاظها من نومها العميق، يشعر أنه عاجز.. عاجز عن كل شئ و هو بجانبها إلا تأملها فقط و مغازلتها أحيانا، يريد أن يصبحوا هكذا للأبد.. بجانب بعضهم بكل شئ ولا يريد الحزن و الشقاء و الشجار أن يتدخل بينه و بين زوجته الحسناء النائمة بين زراعاه براحة..

قبل رأسها و وجنتاها و كأنها حلوة الخمطى... انفرد بجانبها و هي مازالت بحضنه ليقابله النوم فاتحا زراعاه مُرحبًا به.

# ۱٣ من مارس ٢٠١١

اخدت ملابسها و توجهت لدورة المياه بصمت و هو يقلب بهاتفه بملل و يرى طريقتها الباردة.. خرجت بعد فترة جلست أمام التسريحة تمشط شعرها الذى اصبح يمتلك خصل بلون جديد..

وضعت مرطب شفاه رقيق و بدأت بوضع الكُحل فقاطعها يقول " هيا بدلى ملابسك لنخرج "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضعت مرطب شفاه رقيق و بدأت بوضع الكُحل فقاطعها يقول " هيا بدلى ملابسك لنخرج "

اتجه لدورة المياه لتزفر بغضب مكتفة يداها، غاضبة منه بشدة و تكره بروده هذا.. نهضت و بدلت ملابسها و عقلها لا يتوقف عن التفكير.

خرج و كانت هى ايضا جاهزة فأخذ يدها و اتجهوا خارج الغرفة، خرجوا من المصعد و من الفندق بأكمله لتجد امامها سيارة ملاكى مزينة كأنها لعروس بيوم زفافها و مكتوب عليها  عيد ميلاد سعيد..

اتسعت عيناها بعدم تصديق و نظرت له لتجده مبتسم بُحب.. " يالهى زين " صرخت ليضحك فنتقض عليه لتضمه بقوة هو رفعها عن الارض، لم ينسى كما كانت تظن، لم يقصد ان يجعلها غاضبة، كل شئ يفعله يجعلها تقع بحبه أكثر و أكثر.

Circles حيث تعيش القصص. اكتشف الآن