" يالهى مبارك لك عزيزى... أين و ما اسم الشركة؟! " سألت بحماس ليرد " شركة آل آدمز للتجارة. "
قال مبتسما لتبدأ ابتسامتها تزول تدريجيا.
" ماذا؟! " تمتمت، عقد حاجباه بتعجب و بدأت إبتسامته تزول هو أيضا... " ما بكِ؟! الستِ سعيدة؟! "
" لا بالطبع سعيدة أنا فقط لا اصدق، إنها من أكبر شركات التجارة بالولايات المتحدة كما تعلم.. فقط مذهولة " ضحكت ليعاود الابتسام مجددا فأكملت " متى ستبدأ بالعمل هناك؟! "
" من بداية الشهر القادم " قال متحمسا لتومئ له بإبتسامة مزيفة و يعود كلاهما لتناول عشاءه..
# ٢٤ من سبتمبر ٢٠۱۱
جلست مع مادلين يشاهدون إحدى البرامج المضحكة، لكنها لم تكن تكترث، تفكيرها بعيد جدا عن هنا، هل ستُكشف؟! كل ما ارادته حياه هنيئة و هادئة مع زين لكن دنيتها لا تريد و الاهم من ذلك هل كل ذلك مخطط له؟! بالتأكيد.
رن جرس الباب ليفسد تفكيرها و قررت النهوض بدلا من مادلين.. فتحت لتقابل زور التى تبتسم بتوتر و ترحب بها..
" كيف حالك؟! " قالت بينما يتجهوا لغرفة النوم، جلسوا سويا على الفراش لتريح سارا ظهرها على وسادتها.
" بخير ماذا عنكِ؟ " قالت بلا تعابير لتتوتر روزالين أكثر و قرّبت حقيبتها منها لتخرج ورقة مطوية و تفردها أمام وجهها، كادت تقرأ بصوت مسموع لتشير روز لها ان تصمت.. فقرأت محتواها بصمت.
( تصرفى بطبيعية و قولى سأذهب لاحضر العصير)
" سأذهب لأحضر العصير. " قالت بتعجب و اتجهت خلفها لتتبعها روز بصمت...
دخلوا المطبخ لتلتفت لها بغضب " هل يمكن أن اعلم ما بكِ بالضبط؟! "
" سأشرح لكِ، هناك شخص يدعى لوى توميلنسون اراد منى أن اتقرب منكِ و اعرف كل شئ عن حياتك و يومياتك انتي و زين و الحقيقة واقفت لكن بعدها اردت التراجع لاننا اصبحنا اصدقاء لكنه ضربنى و اجبرنى ان اكمل فكنت اخبره انكى لا تخبرينى شئ مهم فأعطاني جهاز تصنت ليسمع ما نقوله لكن لم استطع خيانتك سارا " نزلت دمعتها واحدة تلو الاخري و تعالت شهقاتها لتضمها سارا بقوة و تربت على ظهرها بخفة.
" اهدئى هيا لنعود و نتحدث بأشياء عادية حتى لا يشك بنا و لنا حديث لاحقا. " قالت ببرود و اخذتها و عادوا للغرفة.
و بالفعل لم يتحدثوا بشئ يخصها هى و زين حتى قررت روز المغادرة، اوصلتها للباب بينما تحرك شفتاها ب " آسفة "
اغلقت خلفها لتعود لغرفتها سريعا ولا للتوقف عن التفكير و وضع الاحتمالات؟! لا تعلم ما الذى يريده لوى بعد كل تلك السنوات فبالتأكيد هو لم يعد يحبها لكن فقط تريد أن تعلم مراده و ما الذى يدور برأسه.
أنت تقرأ
Circles
Fanfiction" ستؤذيكَ " " لا يهم " " ستفرقنا حبيبى " " لا يهم " " ستقتلك اذا ارادت " " لا اهتم " " هل انت مجنون؟؟! " " مجنون بُحبكِ" __________ أحيانا تجبرنا الظروف على إخفاء بعض الأمور حتى عن أعز الاشخاص لنا لكن عندما يقع الستار و يظهر كل شئ لكن.. يظهر ما...