عيناه تكاد تخرج من مكانها... لا يصدق فيما يراه.. عيناه تتعلق على بلوزتها المفتوحة و لا يصدق لقد ظنها ملاكًا.. ملاكه هو
" اوه.. أهلا زين. " حيّاه بسخرية ليشتعل زين أكثر و تخاف سارا أكثر و أكثر.
" ماذا تفعل هنا؟ " يتعصب زين و يمسكه من ياقته بقوة ليضحك هو بسخرية و يقول " تؤتؤتؤ زين و ما المشكلة أن أزور حبيبتى الجميلة... أنا من يجب أن أسألك لماذا أتيت لشقة حبيبتى "
و فجأة حدث سريعا و لكمه زين بقوة ليقع أرضا.
" زين.. هل انت بخير؟ " اتجهت لزين و تركته ملقى على الأرض.. امسكت بيده..لكنه ابعدها بعنف
" ابتعدى عنى.. استمتعى مع حبيبك فأنا لا اريدك بحياتي بعد الان انتِ كذبتِ على سارا و أنا أكره الكذب ... اه ولا تنسي ان تغلقى بلوزتك كى لا تمردى " انها جملته بسخرية و تركها و ذهب.
" لا... لا زين أرجوك انتظر " صرخت و انهمرت الدموع على وجنتاها... لقد كان أجمل شئ بحياتها لا تريد خسارته بعد أن خسرت الكثير و الكثير.
" زين دعنى اشرح لك " قالت بين شهقاتها و بكائها.
قلبه يتمزق من رؤية عيناها الجميلتين لكن لم يعد يصدقهما الان.
" لقد انتهينا سارا " قال قبل ان يلتفت و يرحل تاركها تبكي على أرض السلم الباردة...
--------
٢٦ من نوفمبر ٢٠١٠
و مرت الأيام و كلاهما يتألم... كلاهما يشعر أن أحدهم اقتلع قلبه من مكانه... اصبحوا جسد بلا روح.
هى اصبحت كئيبة كالسابق تمامًا.. وجهها شاحب و الهالات السوداء تستولى أسفل عيناها.. تذهب له كل يوم.. تحدق به و تراقبه و هو منهمك بالعمل ثم تذهب كى لا يراها...
هو حاله لا يفرق كثيرا عنها فهو ايضا مدمر نفسيا... كل غذائه الان هو السجائر الذى اصبح يدمنها .
لم يلاحظ وجودها عندما تأتى لتراه و هذا جعله يظن انها سعيدة لانهم لم يعودوا أصدقاء لكن... من يعلم هل سيراها مرة.....
و بمكان آخر... بباريس تحديدا...
تجلس بصمت بالمحاضرة تمسك بقلمها لتؤيد الملاحظات الهامة بدفترها الصغير... هناك من منشغل بها و بسحرها و لا يرفع نظره عنها ابدًا.. يريد أن يتقرب منها لكن لم يجد الطريقة بعد لكنه سيجدها بالوقت المناسب.
أنت تقرأ
Circles
Fanfiction" ستؤذيكَ " " لا يهم " " ستفرقنا حبيبى " " لا يهم " " ستقتلك اذا ارادت " " لا اهتم " " هل انت مجنون؟؟! " " مجنون بُحبكِ" __________ أحيانا تجبرنا الظروف على إخفاء بعض الأمور حتى عن أعز الاشخاص لنا لكن عندما يقع الستار و يظهر كل شئ لكن.. يظهر ما...