# ٨ من يناير ٢٠١١
" ما طلبك سيدي؟ " يخرج الدفتر و القلم من جيبه و يبدأ بأخذ اول طلب اليوم بعد ان اوصل خطيبته لعملها... ابتعد ليتجه للمطبخ و ينتظر تجهيز الطلب بينما كان هاري يبدل ملابسه لملابس العمل و ثم يبدأ بمساعدة صديقه..
" كيف حالك؟ " سمع صوت أنوثى من خلفه ولم ينساه يوما..
" بخير روزالين " رد بجفاء و اكمل تنظيف الطاولات الفارغة.
" و كيف حال حبيبتك المنطوية؟ " شعر بالسخرية و الاستفزاز بصوتها فترك ما بيده و التفت لها و ما اثار حيرتها انه ضحك و قال " إنها بخير و حالها افضل منك عزيزتي فانا اعشقها و هي كذلك و انا افضل ان تكون خطيبتى و زوجتى المستقبلية منطوية على أن تكون ثرثارة و مغرورة مثلك روز " و بكل هدوء و مع ابتسامة اخبرها..
و لأول مرة بحياتها لم تستطع الرد، فهى دائما الفتاه القوية الشجاعة او لنقول الوقحة فهى لا تخاف أحدا و بين الشجاعة و الوقاحة شعرة تسمى الاخلاق التى لم تمتلكها يوما او لم تسمع عنها بالاساس.
لم يستمع لردها فأبتسم بنصر و اكمل عمله بعد قوله لها " وداعا " ثم نظر بساعته ليجدها الرابعة ظهرا..
و بمكان آخر.. بإحدى شوارع مانهاتن بمقهي ( arrow coffee co.) تحديدا كانت تقوم بعملها بإرهاق و تعب فليس هناك صديقة تساعدها مثل قبل او تهون عليها الوقت..
ترن الاجراس التي فوق الباب معلنة دخول احدهم، خرجت من المطبخ لتجد إنها إيلين خطيبة جايمس و معها ساندرا!
" لقد جئنا " صاحت ساندرا بمرح ليتقدم زملائها الذين كانوا بفترة الراحة ليرحبوا بها و كذلك مدير المقهى العجوز لطالمها عاملهم مثل اولاده جميعم..
و بعد السلامات الحارة جلست إيلين هى و ساندرا بركن و معهم سارا بعد ان اذن لها المدير .
" كيف حالك ايتها الشقية؟ " بدأت سارا حديثها بمرح.
" اوه... هناك اختلاف كبير بعد ان تمت خطبتك عزيزتي، اريد انا اعلم كيف استطاع تحويلك هكذا " علقت ساندرا علي طريقة سارا المرحة التي استخدمتها لأول مرة و هنا ضحكت سارا و معها إيلين ايضا.
" كيف تعرفتم؟ " سألت سارا بعد ضحك دام طويلا..
" بالحفلة.. تبادلنا ارقام الهواتف و اليوم قررنا ان نراكي و نجلس معكِ قليلا تعلمين.. طائرتي بعد غد " شرحت ساندرا
" اوه نعم اعلم " همست.. " يجب ان اذهب لأكمل عملي.. استمتعوا " اكملت بعد ان نظرت بساعتها ثم ذهبت لتكمل عملها من جديد..
.....
اهتز هاتفها لتترك المنشفة التي بيدها و ترفعه لترد عليه.. فهو له نغمة مخصصه ليس هناك داعي ان تقرأ اسمه لتعرف انه هو..' مرحبا ' بدأت بطريقة مرحة
" مرحبا حبيبتي كيف حالك " سأل
' بخير.. إيلين و ساندرا مروا علي اليوم و جلسنا سويا ثم اكملت عملي '
" جيد... سأمر عليكي بعد انتهاء عملك لنتسكع سويا قبل ان نعود للمنزل حسنا؟ "
' حسنا حبيبي... الي اللقاء '
" الي اللقاء "
نظرت بالساعة لتجدها الرابعة و النصف... "جيد" همست و اتجهت للمطبخ لتأخذ الطلبات... جيد
و بمكان آخر كانت ساندرا و إيلين بالمصعد يثرثرون كباقى الفتيات عن الموضه و غيره.. توقف المصعد عند الدور المطلوب فيتجهوا لشقتها و يدلفوا للداخل..
" هيا هيا للغرفة هناك اشياء كثيرة اريد تحضيرها " دفعت إيلين بمزاح و اتجهوا للغرفة لتحضير حقائب السفر...
" و ما أخبارك مع جايمس؟ " سألت محاولة لفتح حديث.
" سننفصل.. " همست
" ماذاا!!! لماذا؟ " صرخت ساندرا و توسعت عيناها الخضراء
" يقول اننا اصبحنا نتشاجر كثيرا بالفترة الاخيرة و اصبح لا يكن الحب لي و انني استحق شخص افضل " قالت بتملل لكنها لم تستطع ان تخفي حزنها علي فراقه..
" أنا اسفة.... لكن تعلمي سيعود.. صدقيني سيعود " نهضت من مكانها و ضمتها و ربتت علي كتفها بحنان..
رن هاتفها معلنا وصول رسالة لتركض و تأخذه ظنا من انه حبيبها... لكنه لم يكن بل مايك..
فتحتها بخيبة امل لتصدم قليلا مما قرأته..
{ اشتقت لعيناكى و كل شئ بكى. }
..........دقت الساعة الخامسة فتتجه لغرفة تبديل الملابس و تبدل ثيابها ثم تخرج من المقهى لتجده بإنتظارها كما قال...
" اشتقت لكى " ضمها اليه و قبل وجنتها..
" و انا ايضا... " اردفت بخفوت ثم شبكوا ايديهم ليبدؤا نزهتهم..
مر الوقت بينهم و كأنه ثوانى، استمتعوا كثيرا بالتسكع و السير بالشوارع بين الناس و رؤية الاطفال بالحدائق...
و بعد يوم طويل عادول للمنزل و دلف كل شخص إلى غرفته لينام لكنها لم تنم بسرعة فكانت تفكر و تفكر فعيد ميلاد زين قد اقترب..
# الساعة ١١ مساء
صوت كعبها ينقر على الارضية الخشبية، تقطم اصابعها بعصبية... فقلد مر ساعتين على الميعاد المتفق عليه و لم يأت بعد...
اخذت هاتفها من فوق الطاولة و ضربت الرقم و اتصلت به لتسمع تلك الرسالة..
{ هذا الرقم غير موجود بالخدمة.. من فضلك تأكد من الرقم المطلوب ثم عاود الاتصال به }
______
اتأخرت جامد أنا عارفة بس معلش مكنتش عارفة ارتب افكاري..
و ابقول بصوا في ال cast عشان تعرفوا الشخصيات
هو قصير شوية معلش..
سلام ❤
أنت تقرأ
Circles
Fanfic" ستؤذيكَ " " لا يهم " " ستفرقنا حبيبى " " لا يهم " " ستقتلك اذا ارادت " " لا اهتم " " هل انت مجنون؟؟! " " مجنون بُحبكِ" __________ أحيانا تجبرنا الظروف على إخفاء بعض الأمور حتى عن أعز الاشخاص لنا لكن عندما يقع الستار و يظهر كل شئ لكن.. يظهر ما...