#مسائل وردود
️إنني منذ كنت صغيراً، كنت أحب صلاة الليل وكنت أداوم عليها وخصوصا حينما كنت في غرفة لوحدي فكنت أقضي الليل في العبادة والتهجد والبكاء ..
أما الأن فإن كثيرا ما تفوتني الصلاة الواجبة، وفي بعض الأوقات أقضيها وأحس بأن الله لا يحب أن يسمع صوتي كما هو مذكور في دعاء أبي حمزة الثمالي ..
ماذا أفعل كي يعود جانبي الروحي المفقود، فإنني أحس بهبوط شديد من هذا الجانب ؟!
الجواب:
ان من نعم الله تعالى على العبد ان يمنح مثل هذا الاقبال فى سن مبكرة، لان المتعارف فى سنين المراهقة هو الانشداد نحو العالم الذى يناسب المراهقة من قبيل الاستمتاع بالشهوات الغريزية ..
وهذا امر لا ينكره كل من مر فى هذه الفترة الحرجة من الحياة واما ان يفكر العبد في مثل ما ذكرت فانه امر طارئ..
ولعل #لاسباب_الغيبية هنالك بعض التى لا نعلمها سواء من :
جهة الطينة..
او دعوات الوالدين..
او قيام الفرد نفسه بعمل صالح رضى عنه الرب..
او تاثير البيئة الاجتماعية..
وما شابه ذلك من الامور التى لا نعلم ضابطا دقيقا لها ..
وعليه فما دمتم قد رشحتم لهذه المنزلة، فلا بد من الحفاظ على موجباتها ومنها محاولة تكلف الاجواء المفقودة !!
فان سياسة الرب العالمين قائمة فى بعض الاحيان على تذويق العبد حلاوة القرب منه، ثم سلبها منه ليرى مدى سعيه فى متابعة تلك اللذائذ المعنوية فما يعطاه العبد يكون من قبيل الطعم لا الطعام ن وذلك اغراء له للدخول فى هذا الحقل، فيظن العبد ان هذا رزقه الثابت، والحال ان الامر لم يكن من الاول الا اغراء، لفتح شهية العبد على عالم جديد !!
ومن المعلوم ان العدو اللدود لكل هذه التوفيقات، هو القيام بما يسخط المولى بشكل متكرر، فان اجتماع الصغائر يحول الامر الى كبيرة موبقة !!.
أنت تقرأ
لعلك تهتدي-الجزء الثاني
Randomالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شعارنا ||لتوعية الشباب و نصر العفاف|| الجزء الثاني من لعلك تهتدي بسم الله الرحمن الرحيم .. منقول من منتدى لعلك تهتدي في قوقل بلاس #ياصاحب_الزمان