رواية : 313 ومنهم 50 امراءة
الجزء الاول
في عتمة أيامي ووحشة الطريق أهديتني شعاع من نور شمسك التي لا تحجبها السحب ونغم من قدس أسمك يرن في أسماعي صوت طالما تردد من حولي في كل مكان وزمان حيث ما تحل رحالي تراني أجده لا يفارقني ..
صوت يطرب أسماعي ويلف قلبي بخيط نور يفوح منه شذا حنين وشوق ..
كأنك كنت معي في قلبي من قبل أن أخلق..
عشقت أسمك مذ كنت في عالم الذر:
" م ...ه ... د ... ي "
أسم وما أحلى طعم ذكره في فمي يفوح منه المسك والعنبر ويسكر العقول عطر جنانه ..
يا من لازمني ولم يتركني رغم غفلتي عنه خذني اليك.
13 رجب 1430..
نرجس، تلك الفتاة الصغيره التي فقدت والديها أثر حادث سير أثناء عودتهما من زيارة سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام، كان عمرها 3 سنوات حينها، لم يكن مقدرا لها ان تكون معهما في وقت حصول الحادث بل كانت مع جدتها و التي تولت رعايتها بعد وفاة والديها
جدتها كانت سيدة حنونه وطيبة القلب، لم يبقى لنرجس سوى هذه الجدة الكبيرة في السن وخالتها حنان التي كانت تعيش مع زوجها وأبنتها رباب التي هي بعمر نرجس أيضا ..
عاشت نرجس مع جدتها التي علمتها كيف تكون فتاة خلوقه ومهذبه ومحل لاحترام ومحبة جميع من حولها صحيح أنهم لم يكونوا متفقهين جدا في دينهم لكنهم كانوا أناس على فطرتهم السليمه وطبية قلوبهم في السابق .
إذ لم يكن سابقا الوعي الديني مثل ما هو موجود الان بسبب الظروف والكبت والظلم الذي كان يعانيه الناس أثر الطواغيت المتعاقبه التي صنعت حاجز بين الناس وبين الدين وحاربت كل من يخطو في هذا الطريق ليسهل لهم اخضاعهم والسيطره عليهم ، وقتل الارادة في داخلهم وأضعافهم أو بالاحرى تجفيف منبع القوة الذي في قلوبهم والذي يستمدونه من الدين
.
.
.
يتبع................
#روح اليقين
أنت تقرأ
لعلك تهتدي-الجزء الثاني
Randomالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شعارنا ||لتوعية الشباب و نصر العفاف|| الجزء الثاني من لعلك تهتدي بسم الله الرحمن الرحيم .. منقول من منتدى لعلك تهتدي في قوقل بلاس #ياصاحب_الزمان