لعلك تهتدي-الجزء الثاني

احاديث في القضية الفاطميه

"عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) أن السيدة الزهراء (ع) قالت لما هجموا على دارها: أما والله يا ابن الخطاب، لولا أني أكره أن يصيب البلاء مَن لا ذنب له، لعلمت أني سأقسم على الله، ثم أجده سريع الإجابة.*

"#المصادر : الكافي ج 1 ص 460, الوافي ج 2 ص 188, بحار الأنوار ج 28 ص 250, العوالم ج 11 ص 883.*

#اللهم_صل_على_محمد_وال_محمد_وعجل_فرجهم

#نسألكم_الدعاء_لامام_الزمان

علة عدم قيام أمير المؤمنين (ع) عند الهجوم على الدار .

روي أنه قال رجل لأبي عبد الله (ع) ألم يكن علي قويا في بدنه قويا في أمر الله؟ قال له أبو عبد الله (ع): بلى, قال له: فما منعه أن يدفع أو يمتنع؟ قال: قد سألت فافهم الجواب, منع عليا من ذلك آية من كتاب الله, فقال: وأي آية؟ فقرأ (ع): {لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما} إنه كان لله ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين, فلم يكن علي (ع) ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع, فلما خرج ظهر على من ظهر وقتله, وكذلك قائمنا أهل البيت لم يظهر أبدا حتى تخرج ودائع الله, فإذا خرجت يظهر على من يظهر فيقتله.

#المصادر : تفسير القمي ج 2 ص 316, تفسير الصافي ج 5 ص 43, البرهان ج 5 ص 90, الإنصاف في النص ص 538, بحار الأنوار ج 29 ص 428, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 70, تفسير كنز الددقائق ج 12 ص 299, بإختصار: كمال الدين ج 2 ص 641, علل الشرائع ج 1 ص 147, إثبات الهداة ج 5 ص 106, حلية الأبرار ج 2 ص 339, رياض الأبرار ج 3 ص 118 .

#اللهم_صل_على_محمد_وال_محمد_وعجل_فرجهم .

#نسألكم_الدعاء_لامام_الزمان