لعلك تهتدي-الجزء الثاني

فَضِيلَةُ_لَيْلَة_النِّصْفِ_مِنْ_شَعْبَانَ

#فَضِيلَةُ_لَيْلَة_النِّصْفِ_مِنْ_شَعْبَانَ :

رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَام ) : " يُعْجِبُنِي أَنْ يُفَرِّغَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ فِي السَّنَةِ أَرْبَعَ لَيَالٍ : لَيْلَة الْفِطْرِ ، وَ لَيْلَة الْأَضْحَى ، وَ لَيْلَة النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ، وَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ " .

(📚 أَمَالِي الطُّوسِيّ )

رَوَى سَعِيدُ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ : " كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَام لَا يَنَامُ ثَلاثَ لَيَالٍ : لَيْلَةُ ثَلاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ لَيْلَةُ الْفِطْرِ وَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ، وَ فِيهَا تُقَسَّمُ الْأَرْزَاقُ وَ الْآجَالُ وَ مَا يَكُونُ فِي السَّنَةِ " .

( 📚 مِصْبَاحُ الْمُتَهَجِّد : ٨٥٣ .) 
🔆
رَوَى أَبُو يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَام قَالَ : سُئِلَ الْبَاقِرُ عَلَيْهِ السَّلَام عَنْ فَضْلِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ : " هِيَ أَفْضَلُ لَيْلَةٍ بَعْدَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فِيهَا يَمْنَحُ اللَّهُ الْعِبَادَ فَضْلَهُ وَ يَغْفِرُ لَهُمْ بِمَنِّهِ ، فَاجْتَهِدُوا فِي الْقُرْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِيهَا ، فَإِنَّهَا لَيْلَةُ آلـى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى نَفْسِهِ لَا يَرُدُّ سَائِلًا فِيهَا مَا لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ مَعْصِيَة وَ إِنَّهَا اللَّيْلَةُ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ بِإِزَاءِ مَا جعل ليلة الْقَدْرِ لِنَبِيِّنَا عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ وَ الثَّنَاءُ عَلَى اللَّهِ " . 

( مِصْبَاحُ الْمُتَهَجِّدِ : ٨٣١. )

رَوَى عَلِيُّ بْن الْحَسَنِ بْن فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَلَيْهِمَا السَّلَامِ عَنْ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ : " هِيَ لَيْلَةٌ يُعْتِقُ اللَّهُ فِيهَا الرِّقَابَ مِنَ النَّارِ وَ يَغْفِرُ فِيهَا الذُّنُوبَ الْكِبَارَ ، (...) وَ أَكْثِرْ فِيهَا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَ مِن الِاسْتِغْفَارِ وَ الدُّعَاءِ فَإِنَّ أَبِي عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَقُولُ : الدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابُ " . 

( 📚 مِصْبَاحُ المُتَهَجِّد : ٨٣٨. ) 

رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ : " إِذَا كَانَ نِصْفُ شَعْبَانَ ؛ فَقُمْ لَيْلَهُ وَ صُمْ نَهَارَهُ ؛ فَإِنَّهُ يَجِيئ نِدَاءهُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ أَوَّلِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ إِلَى آخِرِهَا هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ هَلْ مِنْ مُسْتَرزِقٍ فَأرزقه ". 

(📚 زاد المعاد .)

يُسْتَحَبُّ إِحْيَاءِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ ، بِالصَّلَوَاتِ وَ الْأَدْعِيَةُ ، فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ شَرِيفَةٌ عَظِيمَةُ الثَّوَابِ " . 

(📚 السَّرَائِر : ج١ص٣١٣. )

رُوِيَ عَنْ أَبَان بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَام ، أَنَّهُ قَالَ : " يَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ مِنَ خَلْقِهِ بِقَدْرِ شَعْرِ مُعِزَّ بَنِي كَلْب " .

(  مستطرفات السَّرَائِر : ٥٨٧.)