سر الصندوق٤

70 6 0
                                    

#ســــر_الــصــنــدوق
••• الفصل الرابع .

أدخلوه بنعش أصفر يتهاوى فوق القلوب.
ثم أغلقوا الباب لنختلي به ونتبارك بوجده قليلا...
.

ف (يوسف) لن يعود بعد اليوم..

ولن يحضن أخته التي أصبحت وحيدة...
لن يحضر لفتاته الصغيرة ألعابا ومفاجآت وهي التي تنتظره...
.

شممت صدره وقبلت نحره وأنا أقول له :
هنيئا لك الشهادة يا أخي..
هنيئا لك فوزك بنصر زينب...
بيضت وجهنا عند الحوراء...
.

عائلتي المتواضعة التي تألفت من أب وأم وفتاة وشاب وحيد..
تقدم اليوم وحيدها قربانا لعقيلة بني هاشم...
.

كنا نحلم أن نرى ولدا له يحمل إسم عائلتنا الصغيرة..
كان أبي دائما يقول لشقيقي يوسف :
بدك تكبر العيلة يا بيي... .

ولكن قدسية زينب أغلى من الوجود..
ولو دفعنا ثمنها الفناء وبذلنا كل غال ونفيس.. .
.
.

ومرت أيام وأيام نستقبل المهنئين بشهادة أخي ..

وقد أخبرنا فتاته الصغيرة..بشهادته...
وكان وقع الخبر مؤلما جدا عليها..
لكن الله ألهمها الصبر كما منحه لقلوبنا..
.
وتوجنا بالفخر على رؤوسنا...
بأننا أصبحنا ننتمي الى عوائل الشهداء.. .
.
.
.
#يــتــبــع . 

لعلك تهتدي-الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن