تجاوز العلاقة/ماذا تسأل الفتيات؟⑧

56 2 0
                                    

#مــاذا_تسأل_الفتيات ؟
(( #سلسلة_كيف_ولماذا ))

••• #التواصل

- إذا تجاوزت العلاقة بين الشّابّ والفتاة الحدود، وأصبحت تشكّل خطراً عليهما، ما السبيل إلى قطع هذه العلاقة؟

ج- لعلّ الصراحة هي الأسلوب الأنجح في إنهاء هذه العلاقة، ويكون ذلك بذكر المخاطر المترتّبة عليها، فإن تمّت الاستجابة لذلك، وحلّت المسألة بشكل موثوق فيه، كان به، وإلّا فيجب التعامل معها بحكمة لحلّها، ومسألة الورع عن محارم الله لا تحتمل التأخير.


- كلمة "عشق" لم ترد في القرآن الكريم، فهل يعني هذا أنّ القرآن لا يولي أهمّيّة للعشق؟

ج- العشق هو شدّة التعلّق والميل إلى شيء آخر، وهو قد يكون ممدوحاً فيما إذا تعلّق بمورد صحيح كعشق الله عزّ وجلّ وأهل البيت عليهم السلام أو الزوج الصالح أو الزوجة الصالحة، وقد يكون مذموماً إذا تعلّق بمورد غير جائز شرعاً كعشق رجل أجنبيّ أو امرأة أجنبيّة، قال الله تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ (آل عمران:144)،  فحبّ الشهوات من متاع الحياة الدنيا، وهو زائل، وليس ممّا يوصل إلى سعادة الحياة الآخرة.

وإذا كان هناك من وصف لحال الحبّ والوله الذي وصلت معه العلاقة إلى مرتبة عالية من الذوبان في المحبوب الممزوج بالشهوة، فهو الشغف، وهذا حال امرأة العزيز مع النبيّ يوسف عليه السلام، التي أحبّت يوسف إلى درجة أنّها لم تعد تهتمّ إلاّ به، وحاولت اقتراف الزنى معه، قال تعالى: ﴿امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا﴾ (يوسف: 30).

#يــــتـــبـــــ؏

لعلك تهتدي-الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن