الحجاب والستر ٣/سلسلة ماذا تسأل الفتيات

23 2 0
                                    


#مــاذا_تسأل_الفتيات ؟
(( #سلسلة_كيف_ولماذا ))

القسم الثالث: #الستر_والحجاب_المواصفات_والأحكام

- ألا يُعتبر لبس الشادور الأسود مكروهاً في حال الصلاة؟

ج- يُكره في الصلاه لبس الثوب الأسود للرّجال والنّساء ما عدا الخفّ والعمامة والكساء، ومن هذه الفتوى نفهم أنّ لبس الشادور الأسود ليس مكروهاً، لأنّه كساء، والكساء هو العباءة بأنواعها

- أظنّ أنّه لا يُعتنى بي عندما أخرج وأنا محجّبة، كيف تفسّرون ذلك؟

ج- إنّ بعض الرجال – مع الأسف – يهمّهم أن تكون الفتاة سافرة ومتبرّجة كي يمطروها بوابل من سهام نظراتهم الشهوانيّة فهم لا ينظرون إليها باحترام وتقدير بل باستغلال وشهوة. ولكي تحمي الفتاة نفسها ولا تقع فريسة هذه النظرات، أوجب الإسلام عليها الحجاب، ليعرف الفسّاق أنّها صالحة وعفيفة ومضمونة، وبذلك لا يتعرّضون لها بالأذى

ولذلك فإنّك عندما تخرجين بحجابك ولم تتمكّن عيون هؤلاء الرّجال من ملاحقتك، تكونين بذلك قد قمت بما يرضي الله تعالى، وحقّقت لنفسك صفة الصلاح والعفّة والاحترام، وهذا لا يعني أنّ الناس لا تهتمّ بك.

فالنظر إليك- أختي العزيزة- بشهوة لا يحقّق الصلاح لك، ولا يعني أنّ الناظرين إليك بشهوة يهتمّون بك، بل هدفهم الأساسيّ افتراس جسدك،ولا يعنيهم مَن أنت ومَن تكونين

- هل الحجاب من ضروريّات الإسلام؟

ج- لقد ذكر مجموعة من الفقهاء أنّ أصل الحجاب هو من ضروريّات الدين الإسلاميّ الحنيف.



- هناك العديد من النّساء اللواتي يرتدين العباءة،ولكنّني أرى أنهنّ لا يلقن بها، لأنّهنّ يفتقدن القلب الطاهر والسريرة النقيّة،ما رأيكم في ذلك؟

ج- إنّ الحجاب هو من الواجبات المفروضة على الفتاة المكلّفة،وهو لا يعني بمفرده تمام الشريعة السمحاء،بل المطلوب هو أن تتحلّى كلّ فتاة كما كلّ رجل بطهارة القلب وصفائه وسلامته،والابتعاد عن الوساوس وعمّا حرّم الله تعالى. وارتداء الحجاب وحده دون سائر التكاليف لا يكفي. نعم لو رأينا فتاة محجّبة تقوم بمخالفة الشرع في أمور أخرى،فهذا لا يعني أنّها تخطئ بارتدائها الحجاب،بل هي تخطئ في الأمور الأخرى.

ولذلك نقول للفتاة التي ترتدي الحجاب إنّه يجب عليها المحافظة عليه، ولا تجعل من نفسها عرضة لغضب الله ولألسن الآخرين، هذا إذا كانت حريصة على سمعتها في المجتمع، فضلاً عمّا يخلّفه ذلك من سلبيّات على الوضع الإيمانيّ للملتزمات بشكل خاصّ والمجتمع المتديّن بشكل عامّ. وعليه ننصح أخواتنا بأنْ يظهرن بأحلى صورهنّ الإيمانيّة، سواء في جمال الأخلاق وصفاء السريرة وطهارة القلب، أو بالحجاب، لأنّ في ذلك- كما ذكرنا- حفظاً وحماية لهنّ وللدّين.

وعليه ندعوكنّ- أيتها الفتيات- إلى التمسّك بالأسوة والقدوة الأساسيّة المتمثّلة بالنبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وآله الأطهار. وقدوتكنّ في مسألة الحجاب هي السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام ولا تجعلن أخطاء غيركنّ تؤثّر في التزامكنّ الدينيّ، فالوسواس كما يكون من الجِنّة كذلك يكون من الناس، وأخطاء غيركنّ لا تبرّر لكنّ أن تخطئنَ .

#يــــتـــبـــــ؏ 

#يــــتـــبـــــ؏ 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لعلك تهتدي-الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن