#مــاذا_تسأل_الفتيات ؟
(( #سلسلة_كيف_ولماذا ))
••• #التواصل- تعرّفت إلى شابّ أصغر منّي بثلاث سنين، ويريدني أن أكون حبيبة له لمدّة معينة، لكنّني أشعر بالذنب، من فضلكم أرشدوني.
ج- الحبّ الحقيقيّ هو رباط مقدّس- إذا كان في محلّه- لا مجال معه لأن يميل قلب الحبيب عن حبيبه. أمّا الحبّ الذي تتحدّث عنه الفتاة فإنما هو شهوة وغريزة، يريد الشاب من خلاله أن يشبع غرائزه مع الفتاة ثمّ يتركها.
زعموا أنّ شّاباً كان يلاحق فتاة، ويبثّها كلمات الحبّ والهيام، وهي تبعده عنها، لعلمها أنّه مخادع، وجلّ ما يريده هو إشباع شهواته ليس إلّا. وفي يوم من الأيّام وعندما كان يعلن عن حبّه لها، أخبرته أنّ شقيقتها أجمل منها، وهي تقف خلفه، فنظر الشّاب وراءه فلم يجد أحداً، فقالت له الفتاة: هل رأيت؟ أنت لا تحبّني، لأنّك لو كنت تحبّني لما اشتغل قلبك عنّي ولو للحظة لكي ترى شقيقتي، وتركته.
لذلك نقول للأخت الكريمة إنّ ما تسأل عنه ليس حبّاً، بل هو شهوة بكلام جميل، فاحذري منه، وإذا كان فعلاً يحبّك فلتكن محبّته عبارة عن الإحترام والتقدير وليس لإشباع الغرائز.
#يــــتـــبـــــ؏
#الناشر: سيد علي
أنت تقرأ
لعلك تهتدي-الجزء الثاني
Randomالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شعارنا ||لتوعية الشباب و نصر العفاف|| الجزء الثاني من لعلك تهتدي بسم الله الرحمن الرحيم .. منقول من منتدى لعلك تهتدي في قوقل بلاس #ياصاحب_الزمان