لمّا ولدت السيّدة زينب (عليها السّلام) أُخبر النبيّ الكريم بذلك ،
فأتى منزل ابنته فاطمة وقال : (( يا بُنية ، ايتيني ببنتك المولودة )) .فلمّا أحضرتها أخذها النبيّ (ص) وضمّها إلى صدره الشريف ، ووضع خدّه على خدّها فبكى بكاءً شديداً عالياً ، وسالت دموعه على خدّيه ، فقالت فاطمة : (( مِمَّ بكاؤك ، لا أبكى الله عينك يا أبتاه ؟ )) .
فقال : (( يا بنتاه يا فاطمة ، إنّ هذه البنت ستُبتلى ببلايا , وتَرِدُ عليها مصائب شتى ورزايا أدهى . يا بَضعتي وقرّة عيني ، إنّ مَنْ بكى عليها وعلى مصائبها يكون ثوابه كثواب مَنْ بكى على أخويها )) .
ثمّ سمّاها زينب.
المصدر : زينب من المهد الى لحد
السيد علي
(مبارك عليكم مولدهم وعلى الامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه)
٢٠١٧/٢/٣ خمس جمادى
أنت تقرأ
لعلك تهتدي-الجزء الثاني
Randomالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شعارنا ||لتوعية الشباب و نصر العفاف|| الجزء الثاني من لعلك تهتدي بسم الله الرحمن الرحيم .. منقول من منتدى لعلك تهتدي في قوقل بلاس #ياصاحب_الزمان