#مــاذا_تسأل_الفتيات ؟
(( #سلسلة_كيف_ولماذا ))
القسم الرابع: #العلاقات_الزوجيّة
#معايير_وشروط_إقامة_العلاقات- هل يمكن للشاب والفتاة أن يتحدّث أحدهما مع الآخر بشأن الزواج؟
ج- الأحاديث بين الشاب والفتاة على نحوين:
الأوّل: إن كان الحديث لتهيئة أمور الزواج فيجوز، كما لو تحدّثا عن أمور المهر والعقد والبيت والأثاث، أو تحدّثا عن رغبات كلّ منهما وهواياتهما، وعمّا يحبّان وما يكرهان وما شاكل ذلك، أو كان الحديث ليتعرّف كلّ منهما إلى أخلاق وصفات الآخر، فكلّ هذه الأمور تجوز شرعاً إن كانت في أجواء محتشمة خالية من المفاسد والشهوات.
الثاني: إن كانت الأحاديث عاطفيّة تثير الشهوات، وتحقّق اللذّة أو الريبة فهي محرّمة، وهذه الأمور لا تجوز إلّا بعد عقد القران وليس قبله. كما أنّ الخلوة بينهما بدون وجود شخص ثالث هي غير جائزة ولا تخلو من الحرام، ولا مانع من الخلوة إذا كانت على عيون أشخاص موجودين لهم الحرمة والاحترام.
- ما هي معايير الزوج الصالح بالنسبة إلى الفتيات؟
ج- هناك جملة أمور منها، أن لا يكون:
سيّئ الخلق.
مخنّثاً.
فاسقاً.
شارباً للخمر.
بخيلاً.
وفي المقابل أن يكون خلوقاً، كريماً، ورعاً يخاف الله ويحفظ حدود دينه، وأن يكون مع الإمكان من عائلة مناسبة، وذلك لانتقال أخلاق الأب والأم والأجداد إلى الأولاد...- ما هي حدود ولاية وليّ الفتاة عليها؟
ج- الأبّ والجدّ للأبّ لهما ولاية التزويج على البنت البكر الرشيدة "التي تحسن التصرف"، لذلك لا يحقّ لها أن تتزوّج إلّا مع رضاها وإذن أحدهما على الأحوط وجوباً. وما ينبغي الإشارة إليه أنّه لا يكفي إذن الولي وحده، بل لا بدّ من موافقتها.
كما أنّه لا يحقّ للوليّ أن يمنعها من الزواج بالكفؤ شرعاً وعرفاً إلّا مع وجود كفؤ آخر، وذلك لأنّ ولاية الوليّ في الأصل هي لمصلحة الفتاة، وليس للوليّ السعي فيما يفسد أمرها.
#يــــتـــبـــــ؏ .
أنت تقرأ
لعلك تهتدي-الجزء الثاني
Randomالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شعارنا ||لتوعية الشباب و نصر العفاف|| الجزء الثاني من لعلك تهتدي بسم الله الرحمن الرحيم .. منقول من منتدى لعلك تهتدي في قوقل بلاس #ياصاحب_الزمان