#مــاذا_تسأل_الفتيات ؟
(( #سلسلة_كيف_ولماذا ))••• #التواصل
- هل يجوز للفتاة أن تذهب مع الشاب "خطيفة" لأنّ أهلها رفضوا تزويجها منه؟
ج- قبل أن تفكّر الأخت باللجوء إلى "الخطيفة" عليها أن تدرس موضوع العلاقة بهذا الشاب بحكمة ورويّة، فلا تتسرّع لأنّ الإقدام على هذه الخطوة قد ينجم عنه مشاكل أو يعقّد العلاقات، فإمّا أن تقنع أهلها بزواجها أو أن يقنعوها. فإذا كان النقاش مع الأهل غير ممكن فلتطلب المساعدة ممّن تحتمل أنّه يؤثّر فيهم لإيجاد جوّ من الحوار الهادىء والنقاش البنّاء.
.ولذلك فإنّ الإقدام على هذه الخطوة فيه من المخاطر ما قد لا يمكنّك من أن تتحمّلي عواقبه، لذلك ننصحك بتجنّب القيام بها، لأنّ كثيرات ممّن ذهبن "خطيفة" ندمن في مستقبل أيامهنّ، لأنّ الفتاة عندما تختلف مع "خاطفه" تكون في موقع ضعيف، وقد يصل بها الحال إلى أن لا تجد ملاذاً لها عند أهلها أو من يحميها، لذلك نقول للأخت العزيزة حاولي أن تكوني عاقلة وحكيمة، ولا تحكّمي الشهوة العابرة على عقلك وحكمتك، حتّى لا تفقدي سعادتك في الدنيا والآخرة.
كما نلفت انتباه الأخت الكريمة إلى أنّ موضوع "الخطيفة" له مترتّباته في مجتمعاتنا، بحيث يؤدّي إلى نزاعات وصراعات بين النّّاس، وربّما يوصل إلى حال من التقاتل، وهي في كلّ الأحوال- أي "الخطيفة"- تؤدّي إلى علاقات متوتّرة، فإذا أرادت الأخت أن تصل إلى السعادة فأين هي هذه السعادة؟ لا سيّما أنّ أهلها قد يشعرون بالانكسار والمهانة، ما قد يدفعهم إلى ما يسمّى ب-"غسل العار"، وما ينتج عن ذلك من أعمال انتقاميّة وارتكاب للجريمة.
وأمّا من الناحية الشرعيّة ففي المسألة صورتان:
.
الأولى: إذا لم تكن الفتاة راشدة (إنْ لم تكن تميّز بين الحسن والقبح، وكان إدراكها العقليّ غير مكتمل) فلا يجوز لها العقد بدون إذن وليّها.الثانية: إذا كانت راشدة وكانت بكراً فالأحوط وجوباً الاستئذان من وليّ أمرها بالإضافة إلى إذنها.
#يــــتـــبـــــ؏
أنت تقرأ
لعلك تهتدي-الجزء الثاني
Randomالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شعارنا ||لتوعية الشباب و نصر العفاف|| الجزء الثاني من لعلك تهتدي بسم الله الرحمن الرحيم .. منقول من منتدى لعلك تهتدي في قوقل بلاس #ياصاحب_الزمان