#مــاذا_تسأل_الفتيات ؟
(( #سلسلة_كيف_ولماذا ))••• #التواصل
- كنت أشعر بنقص عاطفيّ من أسرتي تجاهي، فأقمت علاقة عاطفيّّة بشاب، والآن أحاول أن أتخلّص من هذه المعضلة، أرجوكم أرشدوني إلى كيفيّة الخلاص منها.
ج- إنّ النقص العاطفيّ لا يعوّض من طريق علاقة عابرة وغير شرعيّة بشاب، وهي كمن يستجير من الرمضاء بالنار، فإذا ما انتكست هذه العلاقة فإنّها تكون بمنزلة مصيبة تحلّ على الفتاة، وإذا ما تصاعدت هذه العلاقة فإنّها لا شكّ ستجرّ عليها الوبال أيضاً، وهي في كلّ الأحوال معصية.
ولذا فإنّنا ننصح هذه الفتاة بقطع هذه العلاقة فوراً ودون تأخير. وريثما تتوصّل إلى حلّ لمشكلتها، ننصحها بالتواصل مع صديقة وفيّة، أو أن تشارك في بعض الأنشطة الاجتماعيّة أو الرياضيّة أو الثقافيّة، أي في المجال الذي تسمح به قدراتها وإمكاناتها، أو ما توفّر لها ممّا تسمح به هذه الإمكانات، ولا تنسَي الدعاء والصدقة.
- ألا يجوز للشاب والفتاة أن يكونا ودودَين أحدهما تجاه الآخر؟ وهل الحبّ جريمة؟
ج- يجب أن نميّز بين نوعين من العلاقة:
أ- علاقة تنتج الحبّ، فإذا كان بهدف الزواج، فهذا أمر مشروع نشجّعه وندعو إليه، بشرط أن تكون العلاقة ضمن الضوابط الشرعيّة.
ب- علاقة تثير الغرائز والشهوات وتؤدّي إلى الوقوع في الحرام وحبائل الشيطان، وهذا ما ندعو إلى الابتعاد عنه.
ولذلك ينبغي على الفتاة والشاب أن يتعرّفا إلى مفهوم الحبّ الحقيقيّ، لقيام علاقة سليمة بينهما، وهو الحبّ المبنيّ على العفاف والطهارة والاحترام.
#يــــتـــبـــــ؏
أنت تقرأ
لعلك تهتدي-الجزء الثاني
Randomالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شعارنا ||لتوعية الشباب و نصر العفاف|| الجزء الثاني من لعلك تهتدي بسم الله الرحمن الرحيم .. منقول من منتدى لعلك تهتدي في قوقل بلاس #ياصاحب_الزمان