الثقب الأبيض

شجار في المقهي

" و من بعيد يلوح لهم چاك معلناً أنه رأهم و هو أتٍ ، و لكن يبدو أن معه شاب أخر ، ولكن ملامحه كانت غير واضحه "

و عندما رأت سيلا چاك و معه هذا الشاب ، أحست أنه سيحدث شئ ما و لكنه ليس جيدا .
بدأت ملامح هذا الشاب تظهر شيئاً فشيئاً ، حتي تبين لهم أنه " ألن "
نعم إنه ألن فهو أعز صديق لچاك ، و ما كان چاك ليذهب لأي مكان من دون أعز أصدقائه ألن .
عندما ظهرت لسيلا ملامح ألن و تأكدت بأنه هو ، بدت عليها علامات القلق و التوتر فهي لا تعرف ما الذي يمكن لألن أن يفعله بها .

Sela Pov .

ما هذا ! لا إنه هو .
هذا هو نفسه المغرورصاحب النظرات الحاده ، لا لا يمكن لهذا أن يحدث ، من المستحيل أن يأتي هذا الشخص معنا ، تري ماذا يخطط فهو مغرور و متباهي و بالتأكيد لديه أفكار شيطانيه .
لا ، لا يا سيلا لا يجب عليكي أن تخافي و من حولك أصدقائك هم بالتأكيد سيكونون معك .

               .....................................

و في ناحيةٍ أخري
.........................
عندما اتضحت ملامح سيلا ل ألن ، صعق فهو لم يكن يتوقع حدوث هذا كيف يخرج مع من يعدها خادمه له، و لكنه سرعان ابتسم ابتسامةً خبيثه ، كونه سعيداً بهذه  الفرصه التي تسمح له بأن يجعلها تندم علي كل كلمه تفوهت بها و لم تعجبه .

Alen Pov .

ماذا !؟
لا يعقل بأن تكون هذه هي ، هل سأجتمع معها في مكانٍ واحد .
لحظه ، و أخيراً سمحت لي الفرصه بأن أجعلها تندم علي كل كلمه تفوهت بها و لم تعجبني .

عندما و صل چاك هو و ألن لهم و جدا أن چيمي لحق بهم هو الأخر و اجتمع الجميع في مكان قريب من المقهي .

تحدث چاك قائلاً :
چاك : مرحباً أصدقائي
الجميع : مرحباً
چاك : سيلا
سيلا : نعم چاك
چاك : أود أن أغرفك علي أعز أصدقائي ، رفيق طفولتي ، و الذي لم يفارقني يومً و لن يفعل .
سيلا و هي تشير علي ألن : هل تقصد هذا الشخص .
چاك : نعم ، و لكن هل تعرفينه ؟
سيلا : نعم ، حق المعرفه .
" هذا الرد جعل ألن يصعق تماماً و لم يستطع فهم الذي حدث أمامه ، هل حقاً ستخبرهم ."
چاك : حقاً ، كيف و متي ؟
روت سيلا لهم كامل القصه و هنا كانت المفاجأه .
فعندما انتهت سيلا من اخبارهم بما حدث معهم ، لم تلاحظ أي فرقٍ أو تغير في معالم وجوههم .
سيلا مستفهمةً : ماذا ؟ ألا تصدقوني
چيمي : لا بالطبع نحن نصدقك ، و لكن نحن أيضاً نعرف " ألن " فهو دائماً هكذا .
چاك : و لكن عندما تصبحا صديقين ستعتادين الأمر .
سيلا و ألن معاً و في نفس اللحظه و بدهشه كبيره : ماذاااااا ؟
لا لا لا ، لا يمكن أبداً .
قالت سيران : أرجوك يا سي ، حاولي أن تتقبليه من أجلي ، فهو صديقنا و انتي صديقتنا و لا أحد منا يريد أن يخسركما ، فكلاكما عزيزان علي قلبنا .
چوليا : نعم ، ف سيران معها حق ، لا نريد أن نخسر أحد منكما .
چاك : هيا يا عزيزي " ألن " أرجوك أن تحاول تقبلها .
چيمي : أعرف أنك لا تحب أن يعاملك أحداٌ ما بهذه الطريقه و لكن أرجوك أن تحاول من أجل صداقتنا .
ألن : حسناً يا شباب ، أنا موافق
چوليا : أرجوك سيلا ، أنت لا تريدين أن يكون ألن أفضل منكي ، فهو من بادر بالموافقه .
سيلا و هي تتنهد : حسناً يا رفاق أنا موافقه .

             ........................................

" و بعد عناء طويل دام لربع ساعه فيما أطول وافق كلً من سيلا و ألن علي الذهاب للمقهي مع باقي الرفاق ، و لكن هلي سيمضي الأمر علي خير و لن يؤذي أحد "

و في أثناء طريقهم للمقهي ، قالت سيلا :
سيلا : حقاً إنها جامعه جميله .
ألن " لا أعرف كيف قبلوكي هنا .
سيلا : ماذا ؟ هل قلت شئ ما ، لقد سمعتك يا سيد " ألن " و سأجيبك
قبلوني هنا لأني اجتهدت و درست بجد و قبلت في هذه الجامعه بمجهودي و ليس بأموال ابي الذي أتافاخر بها كما يفعل أمثالك .
ألن : هل كل هذا الكلام لأني سئلت مجرد سؤال ؟
سيلا : لا يا سيد ألن هذا لأن سؤالك كان بطريقه خطأ ، و أنت فعلت هذا عمدا لكي تهينني و تغضبني .
ألن : أحقاً هذا الكلام ، من انت لكي أهتم بإهانتك أو إغضابك ؟
و هنا تدخل كلاً من ( سيران ،چوليا ،چاك و چيمي ) ليوقفاهما :
سيران : حسناً يكفي يا سي اهدئي .
چاك : ماذا بك ؟ ماذا حدث لك ألن . اهدأ
چوليا يكفي توقفا كلاكما .
چيمي : ماذا بكما ؟ لا داعي لهذا كله
و أخذ الأصدقاء يحاولون تهدأتهم ، حتي تمكنوا من انهاء الشجار بينهما بعد عناء طويل .
ثم اتفقا علي ألا يتحدثا هذان الأثنان معاً طوال الطريق ، حتي يصلوا للمقهي .

" دخل الأصدقاء المقهي ، ها هم ذا يختارون طاولةً ليجلسوا عليها و يمضوا وقتاً رائعاً ، علي الاقل كما يعتقدون . "
في المقهي .
.............

سيران : ها هي ، سنجلس علي هذا الطاوله.
چاك : و لما هذه بالتحديد ؟
سيران : لما يجب علي أن أجيبك ؟
چاك : لأنني لن أجلس علي هذه الطاوله .
سيران : و أنا سأجلس عليها .
چيمي : هيا لن تبدأ شجاراً الأن ، من أجل طاوله .
سيران : و لكنها جيده و أنا أحب الجلوس هنا ، فمن هذه الطاوله ، يمكنك أن تري المنظر الخلاب لحديقة الجامعه .
چاك : هذا هو تفكير الفتيات السخيف ، كل ما يهتممن به هو المناظر الخلابة و الزهور الحمراء .
سيلا : عفواً و لكن تفكير الشباب هو السخيف ، لانه لا يهمهم سوي الدماء و القتل، و معظمهم بالأصل يخافون من الدماء و هذه الأشياء الذي يتباهون بقدرتهم علي مشاهدتها أمام الفتيات .
ألن : نتباهي ، حقاً !
أنتن الفتيات هن من يتباهين برقتهم فيزعمون حبهم للزهور و ما إلي ذلك .
چوليا : حسنا ، توقفوا چميعاً .
لا يمكن لهذا أن يحدث في أول يوم دراسي لنا و أول أجتماع لنا مع سيلا .
چيمي : نعم ، چوليا معها حق . هيا توقفوا و إلا سأرحل من هنا.
چوليا : و أنا أيضاً .
چاك : حسنا ، سأجلس علي هذه الطاوله ، فقط لأجلكما .
سيران : موافقه ، و لكن يجب عليه هو و ألن أن يعتزرا .
ألن : ماذاا ؟ بل أنتما من بجب أن تعتزرا .
چيمي : أنتم الأربعه سوف تعتزرون لبعضكم ، و إلا لن أبقي هنا .
چوليا : نعم ، هيا اعتزروا
چاك  : أسف
سران و سيلا : أسفه
ألن تعرفان أنني لم أعتز قط و لن أفعل
سيلا : لا اعتزر
ألن : سأرحل.....
سيران : لا لا ترحل أنا موافقه سامحتك
چوليا : الأن و قد حلت المشكله هيا لنجلس هنا و نطلب شئ لنشربه.

"أومأ الجميع بالموافقه ، و هم يتأملون بأن يمضي الأمر علي خير "

        _____________________________

End Of Chapter 😘

أصقائي كملت البارت ده هو طويل شويه عن الباقي
بس اتمني يعجبكم و ماتنسوا
فوت + كومنت  😉
إن شاءالله أنزل البارت الجاي قريب .
😊 و اتمني يعجبكم 😊