الخطبه

48 5 0
                                    

   * هاهو ذا اليوم المنتظر لثلاثتهم... لا أحد يعلم القادم.. هو فقط يريد رؤيتها منكسره و هي لا تريد أن تراه أبدا.... *

   * كان العمل في قصر نيلسون يتم علي قدم و ساق... تماما كما كان ذلك منذ خمس سنوات و لكن الفرق في المناسبه فاليوم ليس مجرد حفل ميلاد و لكن حفل خطبه... خطبة أمير إمبراطورية نيلسون ... ها هو ذا ما يزال نائما ربما يتعمد ذلك...
ربما لا يريد الاستيقاظ علي هذا اليوم...
ربما تمني لو لم تأول الأمور لهذه الحال...

لامي : عزيزي ألن....
ألن !
استيقظ عزيزي لقد تأخر الوقت عليك أن تستعد فاليوم خطبتك..
  * وجد أنه لا مفر من الاستيقاظ لا مفر من المواجهه *
ألن : حسناً يا لامي لقد استيقظت...
لامي : حسناً سأرسل لك فطورك
ألن : حسناً

  * نهض ألن متكاسل من جهه و لكن بداخله دافعه للإنتقام مازال متقداً.... لابد أن يجرحها كما حرحتها و ليس أمامه فرصه أفضل من اليوم... *

                             *  *  *

من ناحيه اخري..
......
  * استيقظت سيلا و.. و لكن هل نامت من الأساس.. لم يغفل لها جفن باكيه عيونها لا تدري ما بها فقط تريد ان تبتعد... لكنها لا تقدر حتي.... *

  * نهضت سيلا من سريرها عازمه علي عدم ترك و لو فرصه واحده لهما ليسخرها منها... ستذهب!
نعم ستذهب و لكن لن يكون سواها بالحفل ستكون بأجمل طلاتها.... يريدها أن تحضر حسنا ستحضر و لكن علي طريقتها الأنثويه *

* مساءاً *
.......

  * حل المساء فأظلمت السماء و تركت أمر إناراتها لهذا القصر المذهب " قصر نيلسون " ... *

 
   * ها قد بدأ الحفل و توافد الضيوف عليه مهنئين و بالطبع تترواح مكانتهم مابين رجال الأعمال و رجال الشرطه و أصحاب المكانات العليا و بالطبع جميع موظفي شركان ألن ....  *

چوليا : كم هو رائع العوده الي لندن
چيمي : و بالأخص العوده الي رفاقنا بالإضافه إلي أنها خطبت ألن...
چوليا : و لكن ممن؟!!
انجل!!
ألم يجد غيرها؟!
چيمي : أعلم أنك لا تحبينها و معك حق في ذلك و لكن جميعنا يعلم كم أن أنجل تحب ألن و تريده لها
چوليا : و جميعنا يعلم كم أن ألن أحب سيلا و أرلدها له.... لقد كان واضحا عذا الحب الكبير في أعينهما
چيمي : صحيح... و لكن ما حدث بينهم منذ خمسة أعوام لا ينسي و أعتقد أن حبهما انتهي
چوليا : لا... لا تقل هذا.. لقد كان حبا صادقا و من المتوقع أن يمر الحب بمثل هذه الإختبارات لبيان مدي صدقه
چيمي : أتمني هذا...
چوليا : لطالما تمنيت أن تكون سيلا مكانها لانجل اليوم
چيمي : ليست كل أمنياتنا قابله للتحقيق
چوليا بحزن : محق...

چيمي : انظري من القادم
چوليا و قد تهللت أساريرها : سيراااااان

   * عانقتها سيران مطولا فلم يلتقيا منذ أعوام مضت.... *
سيران : اشتقت لكي بشده
چوليا بدموع : اشتقت لكي اكثر
سيران طفلتي المدللة لا تبكي
چوليا بضحك : حسنا
چاك ملوحا : هاااي أنا هنا
چيمي : عزيزي چاك كيف حالك... * يعانقه *
چاك : بخير يا صديقي
چيمي : كم هو رائع أن نجتمع مجددا يا رفاق
سيران : بالطبع لقد مرت خمسة أعوام و مازالت صداقتنا مستمره و هذا هة جوهر الصداقه

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن