غموض

56 6 3
                                    


* و سرعان و وصل الطبيب و قام بمداوت يدا أندي و التي حقا كانت حالتها سيئه.... *

أندي : و لكن... ألن يشك الطبيب بأنني مختطفه
ارمان : لا... فهو يعمل معنا
أندي بدهشه : الطبيب!!
ارمان : نعم..
أندي : لا تخبرني بأن لديكم كبير طهاه هنا...
ارمان : ألا يهمك سوي الطعام و حسب
أندي : بالطبع و هل هناك ما اهتم لشأنه غير الطعام
ارمان : انتي هنا مختطفه... رهينه... في غرفه مظلمه... ضيقه... و مع شخص لا تعرفينه حتي
أندي : ما الأمر إذا!
ارمان : يجب ان تكوني خائفه... هادئه... و لكنني لم أرك هكذا و لو للحظه أفعالك تدل أنك في فندق خمس نجوم و لستي مختطفه...
أندي : حسنا... و هل سيغير خوفي و هدوئي من الأمر شيئا.. هل ستطلق سراحي
ارمان : لا... هذا لن يحدث الا بأمر ن سيدي
أندي : جيد.. لما أخاف و لن يذيدني خوفي سوي الما فوق المي و انا لست مضطره لهذا
ارمان : محقه... ظننتك مجرد طفله بلهاء لا تدرك ما تفعله اخطئت الظن
أندي : لا بأس أنا معتاده علي هذا الأمر.. و لكن أخبرني
ارمان : ماذا؟!
أندي : أنت لست عبدا لما تستمر بقول سيدي و اوامر
ارمان : انتي محقه في عدم كوني عبدا و لكن سيدي تخرج من مبدأ الإحترام و ما يطلبه مني يعد أوامر حازمه
أندي : و لما... توقره لهذا الحد؟!
ارمان : لا يهمك ان تعرفي
أندي : بل يهمني الامر حقا يحيرني دعنا نكن رفاق كما اتفقنا و اخبرني
ارمان : لقد انقذني... انقذني من اقرب الناس الي
انه بمثابة اخي بل هو اقرب يكفيكي هذا الحد
أندي : حسناً سأكتفي بهذا فأنت حقا شخصية غامضه
ارمان : ستعتادين هذا الغموض... هناك بعض الحقائق و الأسرار من الأفضل لها ان تبقي سرا غامضا
أندي : محق

.................

ألن : هل أنهيتي جميع ملفات الأسهم الخاصه بشركات ألكس
سيلا : نعم منذ أمس... و لكن كان ينقصها امضائك
ألن بمضض : و لما تأخرتي
سيلا : بسبب أنجل
ألن و قد رفع عينيه ليراها مقتضبة الملامح : و ما دخل أنجل بالأمر ؟!
سيلا : لقد جئتك امس لتوقعها و لكنها كانت هنا و لم تترك لي فرصة الحديث معك و انت ذهبت معها و لم تنتظر لتعلم سبب مجيئي اليك
ألن : حسنا... اعطني الملفات
سيلا : تفضل ها هي... * همت بالمغادره *
ألن : إلي أين؟!!
سيلا : مكتبي
ألن : ليس بعد... فعليك مناقشة هذه الملفات معي... إلي جانب الاوراق الخاصه بشركة الموضه التابعه لأنجل...
سيلا : حسناً.... هل ستأتي أنجل اليوم
ألن : ربما... و ربما لا
سيلا : حسناً... لنبدأ
ألن : جيد

* بعد انتهاء اليوم *
......
ألن : جيد لقد انتهي عملك لليوم و عملي ايضا... هيا سأوصاك
سيلا : لستَ مضطرا لهذا و لستُ في حاجه اليه
ألن : انه عرض حيث ان منزلك في نفس طريقي
اقتربت سيلا منها حتي تلاقت نظراتها الحاده بنظراته المستفهمه لتردف : و انا ارفضه....
ثم انه ليس من واجباتك او حتي عادتك ان توصل سكرتيرتك لمنزلها.... * تركته و غادرت المكتب *
ألن : مازالت سيلا لطباعها الحاده لقد اذتها انجل كثيرا امس....

* خرجت سيلا منهكه لتصطدم بذلك الجسد القوي مجهول المصدر ...
رفعت عينها لتجده " تد " *

سيلا : اسفه تد ام الحظ مرورك
تد : لا عليك... و لكن هل انتي بخير يا سيلا
سيلا : نعم..
تد : تبدين شاحبه ماذا بكي
سيلا : مجرد يوم مرهق و شاق لا عليك اناا بخير شكراا لسؤالك
تد : هل تمازحينني نحن رفاق ليس بينناا شكر
سيلا : حسناا تد
تد : ما رأيك ببعض القهوه اللذيذه بعد هذا اليوم الشاق... !
سيلا : فكره رائعه انا حقاً بحاجه إليهاا
تد : حسناا... هناك مقهي قريب من هنا... نحتسي القهوه و اوصلك لمنزلك
سيلا مبتسمه برقه : جيد... موافقه
تد : هيا بناا

  *  قد تبدو خطتهما جيده و لكن هناك من يراقف و يتوعد كالأسد يراقف فريسته و يتوعد لها بنهايه ليست سعيده ابدا و ينتظر اللحظه الحاسمه و المناسبه للإنقضاض *

* في المقهي *
.........
سيلا : هذا المقهي راق جدا
تد : بالطبع يجب ان يكون هكءا ليليق بك
سيلا : شكرا لك
تد : انسيتي اتفاقنا
سيلا : لا... و لكن سأعتاد الامر قريبا
تد : حسنا... تناولي قهوتك ستبرد
سيلا : حسنا
تد : امازلتي لن تخبريني
سيلا : بماذا
تد : ما تمرين به... انا هنا صديقك و سأكون خير عون لكي فقط صارحيني بما في عينيكي من ألام

سيلا بدموع تأبي الهطول : فقط كل شيء يسير عكسي كلما خاولت لملمة شتات قلبي و جدت من الالام و الصدمات ما يبعثرها ابعد من قبل... الأمور تذداد سوءا من حولي لم اعد اعرف سبيل للنجاه
تد : لا عليكي يا سيلا... فقط فتره و ستمر.. كثيرا ما تضعفنا هذه الحياه و تضعنا في مواقف تشعرنا بالضعف المهين و كأننا لا نرغب سوي بالموت..
و لكن هذا ليس الحل فلو جائنا الموت  في هءه اللحظه لهربنا منه بأقصي سرعه...
انه اختبار مؤقت من مئات الاختبارت التي نمر بها في حياتنا فقط تحلي بالشجاعه و واجهي كل الامك فهي لن تكسرك إلا بإرادتك ان اردتي ان تُكسري لها ستكسرك و لكن ان أبيتي وقفت أمامك عاجزه...

سيلا : انت محق يا تد لقد اراحني الحديث اليك كثيرا
تد : يسعدنا انه امكنني مساعدتك فانت لا تستحقين سوي الخير من الامور
سيلا : انت حقا صديق مخلص
تد : سأسعي لأكون دائما عند حسن ظنك.. و الأن لنرحل تأخر الوقت
سيلا : حسنا لنذهب 
تد : هيا بنا...

* امام منزل سيلا *
.......
تد : حسنا.. لن اري دموعك هذه مره اخري صحيح
سيلا : صحيح
تد : اتمني هذا... الي اللقاء
سيلا : الي اللقاء....

  * ما لبس تد أنا غادر حتي حدثت مفاجأه لم تخطر علي بال سيلا... فقد ظهر امامها اخر من اعتقدت ان تقابله الأن و وجوده هنا في هذا الوقت منذ متي و هو يراقبها ....
تراه متجها نحوها كالوحش الثائر لا تدري ان كان بإمكانها الإفلات من مخالبه هذه المره ام ستكون فريسه له .... *

        ___________________________

End Of The Chapter ❤

يا تري سيلا قابلت مين
و اي سر غموض ارمان..
ارأكم ف الكومنت 

فوت ❤ كومنت






الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن