كثير من الأصدقاء

239 17 3
                                    

" حسناً لتنتظر و تري سوف أعزبها بقسوه "
بهذه الكلمات الحاده ختم ألن حديثه الذي دار بينه و بين نفسه مع تواصل النظرات الحاده بينه هو و سيلا .
و بعد أن أنهت سيلا التعريف عن نفسهم أشار لها الدكتور بأن تذهب و تجلس على مقعد فارغ بجوار فتاه تدعي " سيران " .

و هي فتاه جميله زات شعر بني كستنائي ، و عيون زمرديه ، و شفاه تبدو بلون ورد الربيع ، و بشره بيضاء ناعمه ،و هي أيضاً فتاه لطيفه جداً ، و تحب الخير للجميع .

بعد أن أشار الدكتور لسيلا بأن تجلس بجوار سيران ذهبت سيلا مسرعه لمقعدها ، فهي لا تريد أن تتأخر أكثر و عندما وصلت للمقعد
وجدت أنه يقع مقابل المقعد الذي يجلس عليه ألن و هذا ما جعلها تذداد توتراً و قلقاً مما قد يفعله هذا المغرور كما تنعته سيلا .

عندما جلست سيلا علي مقعدها ، قالت لها سيران مع ابتسامه رقيقه:
سيران : مرحباً ، أنا سيران .
سيلا : مرحباً ، أنا سيلا ، جئت لهذه المدينه منذ فتره قصيره .
الدكتور : أسف إن كنت قاطعت حديثكما الرائع يا سيران أنت و سيلا ثم صرخ و قال : هل يمكن أن نكمل المحاضره ؟
قالتا معاً في نفس اللحظه : أسفه دكتور سأصمت .

بدأ الدكتور المحاضره و بعد فتره ليست بكبيره ، انتهت هذه المحاضره ، فقال لهم الدكتور
الدكتور : و بهذا تكون انتهت محاضرتنا لهذا اليوم و بإمكانكم الإنصراف .
الطلاب : حسناً دكتور .
و بعد ذلك هم الطلاب بالإنصراف إلي فترة الإستراحه .

..............................

و أثناء خروج الطلاب قالت سيلا ل سيران :

سيلا : لقد لاحظت شئ غريب !
سيران : ماذا لاحظتي ؟
سيلا : لقد لاحظت أن معظم الفتيات في القاعه لا بل أغلبهم كانو لا يحركون أعينهم عن هذا الذي يدعي ألن
سيران : كيف عرفتي اسمه ؟
سيلا : قصه طويله سأرويها لكي لاحقاً ، و لكن الأن أخبيرني لماذا كانت هؤلاء الفتيات لا يشيحون بأنظارهم عنه ؟
سيران مع ضحكه خفيفه : سأخبركي ، ألا تعرفي أنه أغني من في الجامعة و أكثرهم وسامه وكل فتاه تحلم بأن يكون لها و منهم من تسعي وراء أمواله الطأله ، و منهم من تحبه ، و لكن جميعهن سيأت الأخلاق . فبالرغم من أنه لم يمضي في الجامعه إلا ساعة واحده فقد انتشر سيطه في أرجاء المكان
سيلا بضيق : لماذا يرقض الجميع وراء الأموال و هذه الأمور و يتركون القيم و الأخلاق ؟
سيران مجيبه : هذه هي الحاله لا يمكن تغيرها .

......................................

بعد فتره قصيره ، انضمت لهما فتاه أخري و هي تدعي " چوليا "
و هي فتاه ذات شعر أحمر ، و عينان خضراوين ، و بشره قمحية اللون ، و هي فتاه تصرفاتها طفوليه ، و لكنها مرحه ، و لطيفه جداً.

و عندما انضمت لهما بدأت حديثها قائلة ً :
چوليا : مرحباً، أنا چوليا
سارعت سيران بالرد قائلةً : مرحباً بك يا عزيزتي .
سيلا :مرحباً
چوليا : انتي الفتاه الجديده يبدو أنك فعلاً لطيفه .
سيران مع ابتسامه رقيقه : بالفعل هي كذلك ، و لقد أصبحنا صديقتين الأن .
سيلا : نعم هذا صحيح ، لقد أصبحنا صديقتين .
چوليا مع ابتسامتها الجميله : كعادتك يا صديقتي سيران لم تتغيري ، فأنت أسرع من يكون الصداقات .
سيلا : لقد ظهر لي هذا فهي حقاً لطيفه و محبوبه .
چوليا : حسناً يا سيلا هل أصبحنا صديقتان ؟
سيلا : بالطبع فأنا أحلم أن أكون العديد من الصداقات في هذه الجامعه .
" إذاً تحتاجين لي " .

قاطعها هذا الصوت الذي لا تعرف سيلا من أين مصدره و لكن بالتأكيد غيرها يعرف صاحب هذا الصوت الذي قطع حديثهم ،لتلتفت سيلا و من معها للخلف لتراه :
إنه شاب ذو شعر أسود كثيف ، و عينان بنيتين ، و بشره قمحيه ، و يبدو عليه أنه يحب المزاح ، و شخصيته مرحه .
سيران : لا هذا أنت يا " چاك " .
چاك : نعم و من غيري .
چوليا : نعم و من غيره إنه چاك ، ثاني أسرع مكون صداقات و الثاني دائماً
سيران : لا بل الأول في مضايقتي
چاك : و منافسها أيضاً .
سيلا : لماذا تنافسها ، و تضايقها ؟
چاك و هو يحك مؤخرة رأسه : هكذا من دون سبب .
سيلا : من دون سبب كيف!!
چاك و هو يمد يده ليصافح سيلا : ستعتادين هذا إذن هل أصبحنا صديقين ؟
سيلا : و هي تمد يدها لتصافحه : نعم ، لما لا ، أنا أحب أن يكون لي أصدقاء كثر خاصة ان كانوا لطفاء مثلكم...
چاك : نعم ، هكذا يذداد معدلي في تكوين الصداقات و يذداد فرحي معه .
سيران : نعم ،و لكنها صديقتي من قبل أن تصبح صديقتك ، و هذا يعني أنك مازلت في المرتبه الثانيه ، و أنا في الأولى.
چاك : نعم ،و لكن انتي تعرفيني حق المعرفه يا سيران ، لن أيأس بهذه السهولة .
چوليا : حسناً ، لن تبدئا شجارً أخر الأن .

سيلا : هل هما هكذا دائماً ؟
چوليا : نعم .
سيران : لا تقلقي يا "سي" لن اتشاجر معه الان فأنا لا أرغب في ذلك.
چاك : و أنا أيضاً .
" ألن تكفا عن الشجار "
كان هذا الصوت ثاني صوت يقاطع حديث سيلا مع أصدقائها .
و إذا سيلا و أصدقائها يلتفتون للخلف ليروا هذا الشاب صاحب
" الشعر باللون الفضي الامع ، و عينان رماديتان ، و بشره ناصعة البياض ، و صاحب القامه الطويله "
چوليا : ماذااا ؟! هل هذا أنت ؟
قال هذا الشاب مجيباً عليها و بكل برود : لماذا ؟ ألا يعجبكي أن أكون معكم .
سيلا : و من تكون أنت ؟
چاك مقاطعاً ،و هو يضع زراعه علي كتف هذا الشاب : دعيني أنا أعرفكي عليه .
چاك مكملاً كلامه : إنه صديقي " چيمي " ، و هو أكثر شباب الجامعه رومانسيةً .
چوليا مقاطعه : و إزعاجاً أيضاً
نظر لها چيمي نظرة غريبه من ثم تجاهلها و قال ل سيلا :
چيمي : سررت بمعرفتك سيدتي ،ثم أعطاها وردةً حمراء جميله .
سيلا مع ابتسامه رائعه : شكراً لك هذه الورده حقاً جميله ، و لكن لا داعي لهذه الرسميه ، نادني ب سيلا .
سيران مقاطعه مع ضحكه رقيقه و هي تضع زراعها علي كتف سيلا :أو " سي" .
چاك :حسناً ، سي ، هل صرنا أصدقاء ؟
سيلا : بالطبع نعم . نحن أصدقاء
" كانت سيلا تملأها السعاده لأنها حصلت علي أصدقاء رائعين ،
و لكن كان هناك من يراقب من بعيد و في خبث و صمت تاااام "

____________________________

End Of The Chapter 😘

أصدقائي خلصت البارت ده بتمني يكون عجبكم
متوقعين مين ممكن يكون اللي بيراقب
ويا تري هيكون زي الباقي لطيف و مهذب
في البارت الجاي هنعرف كل حاجه ، بس ماتنسوا
الكومنت + الفوت 😉😉
😊 و اتمني يكون عجبكم 😊

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن