لقد أمنتها علي سري

127 13 0
                                    

* ثم غادرت سيران الغرفه و تركته تائهاً بين أفكار ، و الذي كاد رأسه أن ينفجر من شدة التفكير *

                  .................................

* في المقهي *
  . . . . . . .

* لا زال الأصدقاء في حيره من أمرهم ، حيث أنهم لم يتوقعوا بأن يكون رد فعل چاك بهذه الطريقه *

سيلا : هل چاك دائماً ما يتصرف بهذه الطريقة ؟
چوليا : لا أعتقد هذا فأنا لم أره يبكي من قبل .
چيمي : يبدو أن أمراً ما قد حدث معه ، و لهذا يتصرف بهذه الطريقة
ألن بنبره حاده : چاك لا يبكي إلا عندما يخسر أحد المقربين لقلبه ، و لكني أخاف أن يؤذي سيران ، فلا أحد يعرف ما الذي يمكن أن يفعله عندما يصل لهذا الوضع .
سيلا : لا ، لا يمكن أن يؤذي سيران ، هذا لن يحدث .
چوليا مقاطعه : انظروا لقد جائت سيران ، و لكن ماذا بها يبدوا أنها كانت تبكي .

* جرت سيلا نحو سيران لتعرف ماذا بها و لما هي علي هذه الحالة*

سيلا : ماذا بكي يا عزيزتي سيران ؟
چوليا : هل كنت تبكين ؟
چيمي : أخبرينا هل عرفت لماذا يتصرف چاك بهذه الطريقه ؟
ألن : لا تخفي عنا يا سيران ماذا أخبركي چاك ؟
سيران : ماذا بكم ؟ أكل هذه الأسئلة في أنٍ واحد ؟
سيلا ....، أنا بخير .
چوليا .....، كنت أبكي نوعاً ما
و السبب هو إجابة سؤال چيمي و هي أني عرفت لما يتصرف ألن بهذه الطريقة .
و ألن ......، سأخبرك بالقصه كامله .

* روت لهم سيران القصه كامله ، مما جعل الجميع في حالة ذهول ، و جعل الفتيات يبكين *

سيران و هي تبكي : هذا كل شيء .
سيلا في بكاء : لا أصدق أن هذا حدث مع صديقنا چاك .
چوليا في بكاء حاد : لا أصدق ، لقد كانت صديقة والدتي و كنت أعتبرها مثل أمي تماماً .
چيمي في دهشه : لا يعقل ، كيف ل چاك أن يخفي عنا مثل هكذا أمر ألن في حالة ذهول : لا لا ، لا يمكن لچاك أن يخفي هذا عني لقد كنت أعده أخي و كنت أعد عائلته عائلتي .
سيران : حتي أنا لم أصدق مثلكم تماماً ، و لكن هذا هو الواقع .
چوليا و هي لازالت تبكي : لقد توفيت التي كنت أعدها أمي ، حقاً لا أصدق .

سيلا في بكاء مرير: أنا أعرف شعور چاك ، فقد جربت هذا الشعور ، و انا قادره علي تفهم حالته ، و تقدير مجيئه للجامعه اليوم .
چيمي : تمالكوا أنفسكم ، فنحن لدينا محاضره الأن و لا يجب أن يعرف أحد غيرنا ما حدث مع چاك .
ألن : معك حق ، هيا الأن ، و سنكمل حديثنا بعد انتهاء المحاضره .
سيران : حسناً ، هيا بنا .
            ..........................................

* عند القاعه *
    . . . . .

* وصل الأصدقاء إلي القاعه التي سيتلقون فيها محاضرتهم ، فوجدوا أن چاك يجلس ، و لكنه يجلس في مقعد أخر غير الذي اعتاد الجلوس عليه و قد كان يقع في أقصي يسار القاعه في أخر صف *

ألن : ما هذا لما غير چاك مقعده ؟
سيران : نعم لقد جلس في أخر صف في أقصي يسار القاعه ، لما فعل هذا ؟
سيلا : أعتقد أنه لا يريد أن يراه أحد و هو حزين .
چيمي : نعم هذا ممكن .
چوليا : أو أنه لا يريد أن يغضب الدكتور منه مجدداً لعدم انتباهه بسبب الحاله الذي هو فيها .
ألن : لنا حديث يا چاك ، لنا حديث .

* دخل الدكتور إلي القاعه فوجد القاعه في حالة فوضي ما عدا ذلك الطالب الذي يجلس في أقصي يسار القاعه في أخر صف ، فلفت انتباهه أنه الوحيد الصامت الذي يبدو عليه أنه في عالم أخر . *

الدكتور : هيا ، الجميع صمتاً ، لا أريد أن أسمع صوت أحد منكم .
الدكتور و هو يشير نحو چاك : أنت ، الذي بعالم أخر ، لا أريد أن أراك علي هذه الحال فور بدئي للمحاضره .
چاك : ح...حسناً ، أنا أعتذر .
الدكتور : حسناً ، لنبدأ .

* و بعد مرور ساعتين *

الدكتور : حسناً ، هنا تنتهي محاضرتنا لهذا اليوم ، يمكنكم الإنصراف
الطلاب : حسناً دكتور .

* هم الطلاب بالإنصراف ، و لكن كان ألن بإنتظار صديقه چاك *

ألن : أريد أن أتحدث معك في موضوع هام .
* چاك لا يريد أن يعرف أحد ما به لذا وافق . *
چاك : حسناً ، موافق .
لكن ، أين سنتحدث ؟
ألن : علي الطاوله الخاصه في المقهي .
چاك : إذاً الأمر هام .
ألن : لقد أخبرتك من قبل أنه موضوع هام .

* ذهب ألن و چاك إلي المقهي و جلسا علي الطاوله الخاصه ، فهذه الطاوله لا يجلس عليها أحد سوي من يأتي مع ألن ، و لهذا أسماها الطاوله الخاصه لأنها تخص ألن ، و كما أنها في جزء شبه معزول عن باقي المقهي *

چاك مصطنعاً الإبتسامة : ألن تطلب شيء ؟
ألن : لا ، فأنا فقط أود التحدث إليك .
چاك : اووو ، حسناً ، في ماذا سنتحدث ؟
ألن : لماذا ؟
لماذا تخفي عني أمر بهذه الأهميه ؟
چاك : و ماذا أخفيت ؟
ألن : المرأة التي كنت أعدها مثل أمي ، لقد أخفيت عني خبر وفاتها ، كيف تفعل هذا مع أعز أصدقائك ؟
چاك و قد انتفض من علي مقعده و لم يستطع أن يستجمع كلماته: ك.....كيف ع....رفت ؟ مممم..ن ال..ذي أخبرررك ؟
ألن : لم أتوقع أن تفضل سيران علي ، و تخبرها و لا تخبرني .
چاك في تلعثم : سيي...رااان ! كككك..يف تفعل..للل ههه..هذا بي.....؟

ألن : لا بل أنا من لا يصدق أن تفعل بي هذا ، الأن اتضح لي من هو صديقك العزيز .
چاك لا ، لا تقل هذا .
ألن و قد هم بالإنصراف : لا لقد قلته و انتهي الأمر .
چاك بنبره حاده مليئة بالغضب : كيف لها أن تفعل بي هذا ؟
لقد ... لقد أمنتها علي سري ، و أخبرتها ما يحزني ، سوف .... سوف تندم علي ما فعلته بي .
من المؤكد أنها أخبرت الجميع بما حدث معي ، سوف أجعلها تندم علي كل كلمه تفوهت بها .

* في حديقة الجامعه *
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
چوليا : سيران !
سيران : نعم .
چوليا : لقد أخبرتينا بما حدث مع چاك ، ألن يغضب منك .
سيران : لالا، كم أنا غبيه كيف فعلت هذا ، كيف لم أفكر كيف ستكون ردة فعله .
چيمي : هناك احتمال بنسبة %90 ، أن يغضب چاك .
چوليا : أنت تذيد الطين بلاً .
سيلا : اهدئوا قليلاً ، لن يحدث شيء ، فهو لا يعرف أن سيران أخبرتنا ، و لا يجب أن يعرف ، سوف نتصرف بطبيعيه .
چيمي : فكره رائعه .
* ثم و من دون سابق إنذار !!دخل چاك إلي حيث يجتمع الأصدقاء ، دخل و يبدوا عليه أنه بركان على وشك الإنفجار *

* اقترب چاك من سيران ، و أمسك كتفاها بكلتا يديه ، و ضغط عليهما حتي صرخت من الألم *

          _____________________

End Of The Chapter 😘

🌷
🌷
🌷
🌷
🌷
🌷
🌷

🌷 رأيكمممممممم مهممم 🌷
🌷 ما تنسوش ( فوت + كومنت ) 🌷
🌷 أتمني يكون نال إعجابكم 🌷

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن