* لم يستطع ألن أن يرد علي ما قالته سيلا .
و كيف له أن يرد و كل كلمه قالتها كانت صحيحه ، لم يستطع ألن تحمل الوضع أكثر من ذلك ، فخرج قاصداً القاعه التي كان چاك يجلس فيها *...........................................
* وصل ألن للقاعه التي كان يجلس فيها چاك ، فلم يجده بل وجدها فارغة تماماً ، خرج ألن من القاعه و علامات الأستفهام تدور حول رأسه *
Alen Pov .
" ها هي ! هذه هي القاعه .
و لكن لحظه ما هذا !؟ لما چاك ليس هنا ؟ إنها فارغه تماما .
تري إلي أين ذهب چاك ؟
وجدتها سأسأل أحد المارين لربما رأاه . "ألن : هااي !
لحظه لحظه يا عزيزي تايلر .
تايلر : هااي ماذا بك يا ألن
ألن : ألم تري چاك أين ذهب ؟ فأنا أبحث عنه منذ فتره .
تايلر : لقد رأيته متجهاً نحو الخارج .
أقصد خارج الجامعه ، لابد من أنه ذهب لمنزله .
ألن : هااه ، لقد فهمت شكراً لك يا عزيزي .
تايلر : لا شكر بين الأصدقاء .* أخرج ألن هاتفه ليتصل ب چاك ، و لكن هاتفه كان مغلقاً ، فكر ألن بالإتصال باليت و هذا ما حدث : .....*
@ في الهاتف @
......................نيا : مرحباً منزل السيد " ويلسون " . من المتصل ؟
ألن : مرحباً عزيزتي نيا ، أنا ألن . صديق چاك المقرب .
نيا : اوووو ، مرحباً ععزيزي ألن . كيف حالك ؟
ألن : بخير و في تمام صحتي .
نيا : حمداً لله ، و لكن ما سبب هذا الإتصال المفاجئ ؟ هلي اشتقت لي ؟* قالت نيا كلماتها الأخيره و هي تضحك ضحكه جميله *
ألن و هو يضحك : نعم اشتقت لكي ، كيف لا أشتاق لعزيزتي نيا ؟
نيا و هي تضحك : و أنا أيضاً اشتقت لك يا عزيزي ، و لكن أخبرني ما هو السبب الحقيقي لإتصالك ؟* إنها تفهم ألن بطريقه صحيحه فهي من كانت تهتم به طوال المده الذي كان يقضيها في منزل صديقه چاك *
ألن : لن تتغيري أبداً ، فلا أحد يفهمني بقدر فهمك لي .
نيا و هي تضحك : بالطبع فأنا نيا .
ألن : حسناً حسناً ، أود أن أسألك هل وصل چاك إلي المنزل ؟
نيا : نعم يا عزيزي وصل قبل إتصالك بفتره وجيزة .
ألن : هل هو بالقرب منك ؟ أم أين يجلس ؟
نيا : لا هو ليس بالقرب مني ، هو يجلس في غرفته .ألن : هل لي أن أكلمه ؟ فهاتفه مغلق .
نيا : أسفه يا عزيزي ألن . فعندما وصل كان في قمة غضبه و أمر جميع من في القصر بعدم المرور من أمام غرفه حتي !
و لا أحد هنا يجرؤ على التفكير في مخالفة أوامره حتي .
ألن : حسناً ، أتفهم الأمر .
نيا : شكراً لك.
ألن : حسناً ، سأغلق الأن إلي اللقاء .
نيا : حسناً عزيزي إلي اللقاء ...........................................
Alen Pov .
" لا يعقل !
كيف لي أن أصفعه ؟ كيف لي أن أصفع صديق عمري ؟ كيف لي أن أصفع من كان لي أخاً ؟ كيف أفعل هذا ؟
أنا السبب فيما حدث للأصدقاء . أنا السبب في كل ما حدث و كل ما سيحدث .
لن أسامح نفسي حتي تحل هذه المشكلة . و الأن سأري ما سيحدث و أحاول إيجاد حل "
أنت تقرأ
الثقب الأبيض
Fanficسيلا نعم هي الفتاه اليتيمه التي عاشت حياتها بصعوبه و ألم شديد ليدخل حياتها من ينسيها هذا الالم الذي عاشته و لكن ليس بهذه السرعه . بل يجب أن يجعلها تعيش ألم مماثل له بل أكثر منه ، لتدرك بعد ذلك قيمة الحب و السعاده الذي سيمنحها إياهما . و يخرجها من...