ثوب الزفاف

59 6 0
                                    

  * تسللت أشعة الشمس من تلك النافذه الكبيره و المطله مباشرة علي سرير ألن... *

ألن بألم و هو يضع يده علي رأسه  : اااه...  رأسي يؤلمني... م.. ما هذا سيلا!!
سيلااا!!! * حرك يداها بشده و قد رفع صوته *
سيلا و قد انتفضت واقفه بفزع  : هاا... ماذا حدث؟!
تأخرت عن العمل مجددا ً
ألن بضحك علي هيئتها : لا... لا لم تتأخري مجددا
سيلا براحه : هوووووف... جيد جدا
ألن بحده و قد أدرك الموقف : ماذا تفعلين هنا... كيف جئت الي الغرفه فأخر ما أتذكره اني كنت اجلس في حديقة القصر
سيلا : ل.. لقد
ألن : ماذا!!؟
سيلا : لقد جئتك أمس في الحديقه لأريكي كروت الدعوات الخاصه بحفل زفافك انت و انجل
ألن : و بعد....
سيلا : ل... لقد كنت ثملاً  و أخذت تهذي ببعض الكلمات....
     * هنا حلت الصاعقه علي رأس ألن.. أيعقل!!
أيعقل أنه قد أخبره بحقيقة ما يعتلي قلبه و ما يتمني *

ألن : و ماذا قلت..
سيلا بتوتر : لا.. لا شيء فقط بعض الكلمات الغير مفهومه
ألن : جيد !! و بعد
سيلا : ذلك فقط.. من ثم أدخلتك القصر و ساعدني باقي الخدم علي إيصالك لغرفتك و لكن لم يقبل أحدهم بأن يعينني علي إدخالك...
فقد كان خائفين من عقوبتهم إن علمت أن أحدهم قد دخل غرفتك دون إذن منك... لذا لم يتبق سواي فساعدتك و جئت بك إلي هنا و عندها...
ألن بترقب : ماذا...
سيلا : اا.. ظللت ممسكا بيدي و طلبت مني ألا أرحل و لم أستطع إفلات يدي من قبضتك القويه هذه لذا بقيت هنا و اتخذت من الأرض فراشا لي هذه الليله

ألن بتعجب : غريب!! فأنا لا أتذكر أياً من هذا
سيلا : هذا طبيعي فأنت لم تكن بوعيك... إن لم تكن تصدقني فبإمكانك أن تسأل الخدم عندما تنزل...
ألن : لا داعي لذلك... فهو ماضٍ
سيلا : ليتك تعطي الماضي عدالته
ألن : ليس هذا وقت ألغازك يا سيلا...
سيلا : حسناً سأغادر * التفتت لتعادر * 
ألن : انتظري !!
سيلا : ما الأمر... ؟
ألن : أخبرتني ان الخدم جميعا لم يدخلوا غرفتي لأنهم خشوا غضبي... و لكنك من أدخلني هنا
سيلا : نعم... هذا ما حدث 
ألن : و لما ادخلتني.. ألم تخشي أنا أعاقبك علي فعلتك هذه
سيلا مبتسمه بانكسار : هه... لا يا سيد ألن..
لم أعد أخشاك أو أخشي عقابك لي... فها أنا ذا عاقبني مثلما تشاء لم يعد يهمني...
و لكنني حقاً اسفه في المره القادمه سأتركك تنام عند باب الغرفه  * غادرت *
ألن : حقاً... لقد تعلمت الكثير....

* في المكتب *
......
ألن : هو ينظر لبعض الأوراق : إذا أخبرتني صباحا أنك مستعده للعقاب لدخولك غرفتي دون إذن
سيلا بهدوء : نعم... و انا مستعده ماذا تريد الأن
ألن : ستذهبين مع أنجل لشراء ثوب زفافها
سيلا بصدمه : و ما دخلي هو ثوبها هي و نحن لسنا رفاق لأذهب معها هي حتي لا تطيقني و لن توافق لتذهب مع صديقتها....
ألن ببرود : لا تناقشيني... أنجل ستقبل و من دون اعتراض انتي ايضا ستقبلين فليس امامك خيار فهذا عقابك لذا فقط نفذي
سيلا بحده : حسناً... متي سأذهب
ألن : بعد قليل ستأتي أنجل و سأخبرها و عندها تذهبين معها
سيلا : و لكن ألم تفكر و لو للحظه قبل ان تقرر هذا العقاب...
ألن : و لما!!؟
سيلا : ماذا سأفعل مع انجل.. هي بالطبع لن تطلب رأيي في ثوبها و لن تحتاجه فهي صاجبة احدي اكبر شركات الموضه حول العالم و بإمكانها تصميم أحد ثوبها الخاص ...
ألن : و لكن ألا يحق لها أن تذهب لأكبر المعارض و أشهرها لتختار ما يعجبها ثم إنها من ستلبسه و لست أنتي لتناقشي امر شرائه....
ثم إنك بالطبع لن تعطيها رأيك الذي لا فائده منه... انتي فقط ستحملين لها أغراضها تحضرين لها العصير حيث ان الشمس ساطعه بالخارج و اخشي ان تصاب بالدوار....
بإختصار شديد ستكونين خادمتها لهذا اليوم هذا هو العقاب....

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن