مهمه ثانيه

47 5 0
                                    

    * ذلك المنبه المزعج... ربما هذا ليس ذنبه إنما هو عمله فقط و لكن عمله مزعج جدا...
تماما كذلك المدير المتسلط صاحب الأوامر المزعجه آنه فقط يقوم بعمله و لكن كم أن هذا العمل مزعج *

    * ها هي ذا تطلق سراحه و توقفه عن ذلك العمل المزعج لتقوم من فراشها تستعد لعملها و لكن تتذكر كلماته الأهيره معها الا و هي " سننتقل للعمل في القصر "
كيف له أن يحركها كيفما يشاء فقط لو لم تكن أندي رهينة عنده ما كانت لتطيعه كل هذه الطاعه...
و لكن هذا هو المتوقع من ذلك المتعجرف الكبير *

   * غادرت شقتها متجه لذلك القصر الملعون و مع كل خطوه تخطوها تعود لها ذكري من ذكرياتها في ذلك القصر... لم تكن معظمها سيئه و لكن نهايتها كانت و من منا لا يعد النهايات أكبر ذكرياتنا *

لامي بصدمه : سيلا !!
سيلا ببسمه : لامي! كيف حالك عزيزتي
اشتقت لكي..
لامي ببسمه : بخير لرؤيتك... اشتقت لرؤيتك ايضا عزيزتي... كيف حالك
سيلا : بأفضل حال... أين هو السيد نيلسون
لامي : لم يستيقظ بعد يظل نائما أغلب الوقت
سيلا : و لكن لما!!؟
لامي : لقد تقدم به العمري و اصبح يعاني من العديد من الامراض
سيلا : اوه... اتمني شفائه فهو حقا طيب القلب
لامي : محقه

ليقاطعهم صوته الجهوري : لم أتي بكي هنا لتتعارفي
سيلا بملل : و لم أكن أتعارف فأنا أعرف عزيزتي لامي منذ مده
ألن : لا يهم.. لقد تأخرتي دقيقتان و ثلاث ثوانٍ
سيلا : هااا... عفوا 
ألن : تأخرتي يا أنسه سيلا..
يبدو انكي نسيتي أنك منذ اايوم اصبح لديكي وظيفتين و ليس واحده
سيلا : اعلم.. لا داعي لتذكيري
ألن : حسنا... لنبدأ بمهمتك الأولي هيا معي إلي غرفة المكتب...
سيلا : حسناً..

   * انهت سيلا مهمتها الاولي سريعا و من ثم كان الجد *

ألن : انتهي عملك هنا... و الأن عليكي البدء بالإعداد للحفل و شيء اخر ستمضين الاسبوعين هنا.. في هذا القصر
سيلا : و لما...
ألن : لا أريدك ان تتأخري كل يوم دقيقتين و ثلاث ثوانٍ  * هم بالمغادره *
يلتفت و يردف : هذا اخر مرة اسمح لكي بطرحي هذا السؤال
سيلا : و ما هو؟!
ألن بحده : " لما "
فأنا هنا الآمر الناهي و لا يوجد من يعترض او يستفهم حتي فقط ينفذون و انتي من ضمنهم لن اسمح لكي بالاعتراض...
سيلا ببرود : لا يهمني... * تتركه و تخرج *

ألن : حسناً يا سيلا ستدفين ثمن هذا الكبرياء غاليا و سترين الليله كيف سأذلك بطريقه جديد فيبدو انك اعتادتي علي هدوئي هذا...

   * خرجت سيلا لتلاقي السيد نيلسون *
سيلا ببسمه : مرحبا.. سيدي
نيلسون : مرحبا سيلا.. كيف حالك يا ابنتي
سيلا : بخير
نيلسون : يسعدني انتقالكم للعمل في القصر هكذا سنراكي كل يوم و لو لفترة قليله في اليوم
سيلا ببسمه : لا يا سيدي... الامر ليس هكذا..
نيلسون و قد تغيرت علامات وجهه : إنما...
سيلا ببسمه منكسره : إنما ألن قد اوكلني مهمه جديده... يردني ان أنظم حفل زفافه هو و انجل
نيلسون بغضب : هذا الفتي... لن يتراجع أبداً أخبرته مراراً أنني لن أقبل بأنجل ابنتا لي و لا لإبنهما أن يكون وريثاً لإمبراطوريتي...
سيلا : أرجوك أن تهدأ يا سيدي فهذا هو ألن من منا لا يعرفه ان يتراجع عن قراره
نيلسون : و لكنني والده
سيلا بهدوء : و لكنه.. يحبها سيدي
نيلسون بحده : مخطئه..
مخطئه تمام.. فألن لا يحب انجل و لا يتقبلها حتي فقط وافق علي الزواج لأمور خاصه بالعمل و بعض الصفقات مثله كمثل باقي رجال الاعمال الكبار
سيلا : لكنه ليس مضطرا فهو يملك من الشهره و المال ما يكفيه لشراء لندن بأكملها...
نيلسون : و هذا كان جوابي عندما اعلمني بأمر خطبتها لها و لكنه اخبرني انه يوجد سبب يحتفظ به لذاته و بيس مضطرا للبوح به لأحد
سيلا : سيبقي العموض رفيق حياته الأول و الأخير

ألن بحده : محقه... و لن أتغير و اترك هذا الصديق الوفي... و الأن فلتباشري عملك لا أريد للحفل أن ينقصه شيء.. أفهمتي
سيلا ببرود فقد اعتادت هذا الشعور : نعم.. فهمت

نيلسون : أما زال دافعك للزواج بانجل هذه سرا يا بني
ألن : نعم... و لن يتغير الأمر لذا كان من الافضل لنا جميعا ان نتأقلم مع حاضرنا و مع كل ما هو جديد في مستقبلنا أيضاً  * غادر القصر *
نيلسون بهدوء : و لكنني لا اخشي علي او حتي علي مستقبلي... خوفي يكمن في قلقي علي مستقبلك انت يا بني اتمني لو بإمكانك فهم هذا

* في المساء *
...........

   * عاد ألن للقصر و من ثم لغرفته و لم ينبس ببنت شفه... فقط ذلك الهدوء المرعب المسيطر علي اجواء القصر عند وصوله *

سيلا : لامي... لامي
لامي : نعم انسه سيلا
سيلا بضحكه رقيقه : لا داعي للألقاب عزيزتي فجميعنا نعمل الأن لظي ذلك الوحش المرعب
لامي ببسمه : حسنا يا سيلا ما الأمر
سيلا : أين لي أن أجد ألن الأن...
لامي : إنه بغرفته هذا مؤكد
سيلا : شكرا لكي
لامي و لكن حذاري أن تدخلي غرفته دون إذن
سيلا : حسنا..  لا تقلقي
لامي : لا شكر علي واجب سأدعو لكي
سيلا ببسمه : سأحتاج هذا الدعاء كثيرا فمن يعرف حالته الأن...

   * تدفع خطواتها المتثاقله تخشي لقائه لا تعلم لماذا فقط لا تريد ان تلقاه... تتجه لتلك الغرفه المهيبه في اخر الممر.. غهي لازالت تحفظ الطريق.. و كيف عساها تنساه *

   * اقتربت سيلا من غرفته فوجدت الباب مفتوح... تعجبت و لكنها طرقت عليه عدت طرقات خافته و لم تجد جوابا... ترددت قليلا في أن تدخل و لكنها تريده لأمر هام ... دفعت الباب قليلا لتدخل و تجد الصدمه *

سيلا بصدمه : مم... ما هذا..
كيف أصبحت هذه العرفه بهذه الحال التي يرسي لها كيف.... !؟

  * محقه.. فقد تغيرت غرفته 180 درجه
أسود!!
هذا اللون فقط ما يسيطر علي الأجواء...
جدرانها... أثاثها... حتي الكتب جميعها باللون الأسود و ذلك السرير الدائري الضخم اكتسي حلية من اللون الأسود و التي ذادته رعبا و وقار.... * 

    * تسمع ذلك الصوت الخشن لترتعد اوصالها فور سماعه تجاد تجزم من حدته انه سيقتلع رأسها عن عنقها ... تلتفت ببطئ و خوف لتتلاقي عيناها بعينيه الحادتين كأنهما السيف في وسط المعركه *

ألن بغضب و قد أمسك زراعاها بقوه : ماذا تفعلبن في غرفتي
سيلا بتوتر : ا.. انا.. فقط
ألن و قد اشتدت قبضته : انتي.. ماذا
سيلا : لقد جئت ابحث عنك
ألن : و هل مت
سيلا : لا.. و لكني أريدك لأمر هام..
ألن بغضب : حتي و ان انهدم هذا القصر علي رأسك  لا تفكري حتي بالاقتراب من غرفتي هذه
سيلا بدموع : حسنا... اتركني الأن انت تؤلمني...
ألن : لن تأخذي مني سوي الألم.. * يتركها *
سيلا : و لم اتوقع منك غير ذلك و الأن أخبرني أين سأنام..

ألن : مع الخدم .
سيلا بصدمه : أتمازحني...
ألن : و من أنتي لأمازحكي...
سيلا : كيف سأنام مع الخدم...
ألن : هناك غرف كثيره بهذا القصر خصصت للخدم سأكون متعاطفا معكي و اترك لكي حرية اختيا غرفه منهم... فانتي بالطبع اصبحتي واحده من الخدم الأن
سيلا بدموع غاضبه : اكرهك...
ألن و هو يقترب منها ببطيء : أنت لم تري شيء بعد ما سيحدث الأن سيجعلك تكرهينني أكثر...
سيلا بإستنكار  : ماذا تقصد؟!!

           ________________________

End Of Chapter ❤

توقعاتكم اي اللي هيكره سيلا ف الن اكتر.. و اي خطته الجايه...

فوت 💙 كومنت

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن