ألن هامسا في أذنها : سأخبرك...
أتتذكرين أول لقاءٍ لنا
سيلا : ن... نعم
ألن : يومها قلتي لي جملة لن أنساها أتمني أنظي لم تنسيها أنتي أيضاً
سيلا : و ما هي!!؟
ألن : "ألهذا لا يجب أن أحادثك بهذه الطريقة ، لا يا سيد ألن فالطريقه التي تريد مني أن أعاملك بها هي التي يعاملكم بها الذين تعدونهم عبيداً عندكم أنتم الأغنياء و أنا لست كذلك و لن أكون أبداً . أتفهم يا سيد ألن "و أكمل ضاحكاً : و الأن أنتي منهم.... أنتي من العبيد عندي أفهمتي يا سيلا...
* ترقرقت الدموع في عينيها و هي تتذكر كلماتها و كيف أودت بها الحال أن تنقلب كلماتها عليها و تصبح لعنه أبديه لن تفر منها مهما حاولت... *
* انسحبت سيلا من تلك الغرفه بهدوء و دموع أبت ألا تنهال....
ها قد حطم كبريائها و جعله أشلاء مبعثره..
اتجهت إلي لامي بدموع صامته و سألتها في هدوء *سيلا : لامي؟!
لامي بصدمه : ماذا بك يا سيلا.. ماذا حدث لكي..
سيلا : لا شيء فقط أرشديني لإحدي غرف الخدم
لامي بتفهم : ح.. حسنا
سيلا : شكرا لكي....* أرشدتها لامي لإحدي الغرف المناسبه لها... و تركتها و غادرت فهي تعلم جيدا طباع ألن و تعلم أن بقاء سيلا في القصر لن يمر بسلام *
* جلست سيلا في تلك الغرفه التي لا بأس بها.. فهي تشبه كثيرا تلك الشقه التي كانت تسكنها و لكن لن يتضرروا إن غيروا إسمها فقط...
أمسكت سيلا بصورة والدتها لتتسابق دموعها أيها يسقط أولا... *سيلا ببكاء : لما تركتني يا أمي...
اشتقت لكي كثيرا..
أسفه!! فلم أتمكن من حماية أندي... بذلت قصاري جهدي و لكنني لم أنجح
اسفه امي... اسفه* ها قد حل الصباح... و ارسلت الجوناء أشعتها الذهبيه لتيقظ من بالقصر جميعا...
لامي : سيلا!!
سيلا هيا استيقظي
سيلا و هي تتجه لتفتح الباب : حسنا لقد افقت
لامي : اسرعي فلا نريدك أن تتأخري الدقيقتان و ثلاث ثوان
سيلا بضحك : يبدو انه مهوس بداء الساعه
لامي : بضحك... طبيعي فهذا هو ألن
سيلا : حسنا.. سأسرع
لامي : جيد* * *
ارمان : ماذا؟؟
بعد اسبوعين !!
........ : نعم يا ارمان اسبوعين
ارمان : و هل سأحضر الزفاف... أم أنني سأبقي هنا إلي الأبد
........ : لا أعلم... عندما يحين الوقت لتطلق سراحها سأخبرك
ارمان : انت لن تطلق سراحها بل سراحي أنا
........ : أعلم جيدا مدي تأثرك بهذا الأمر و كونك لم تحضر حفل خطبتي... و لكن هذا هو ااحل الوحيد و انت تعلم امتناني لك جيدا لإهتمامك بها يا ارمان
ارمان : نعم اعلم...
........ : شكرا لإستجابتك لطلبي..
ارمان : لا شكر علي واجب...* أغلق أرمان الهاتف و ذفر الهواء بغضب قاتم.... *
أندي : اسفه
ارمان : ......
أندي : ارجوك لا تغضب فالأمر سيمر علي خير و ستتركوني و شأني و انت ستحضر الزفاف و ستعود حرا من جديد
ارمان : أبإمكانك الصمت و لو لدقائق لا أريد التحدث بهذا الأمر
أندي : حسناً كما تشاء
أنت تقرأ
الثقب الأبيض
Fanficسيلا نعم هي الفتاه اليتيمه التي عاشت حياتها بصعوبه و ألم شديد ليدخل حياتها من ينسيها هذا الالم الذي عاشته و لكن ليس بهذه السرعه . بل يجب أن يجعلها تعيش ألم مماثل له بل أكثر منه ، لتدرك بعد ذلك قيمة الحب و السعاده الذي سيمنحها إياهما . و يخرجها من...