ليله رائعه

111 10 0
                                    

* انتهي الطلاب من نصب الخيم و إعداد الطعام ، و فرغ كلاً منهم للتجمع مع أصدقائه المقربين في الخيم للتحدث و لعب الألعاب و إلقاء القصص *

سيلا : هذه الخيمه كبيره لقد أعددناها لنجتمع فيها نحن جميعا .
چوليا : هذا رائع سي ، سأتي فوراً ... هيا ايميلي.
إيميلي : قادمه هيا.
* تجمع الرفاق و بدئوا في التشاور عما سيفعلونه *
سيران : ماذا سنفعل ؟!!
چوليا : لنلعب..
چاك : سأنام!...
سيلا : لا، لن يحدث هذا لقد جئنا الي هنا لنمرح و نزيل الهم و ليس للنوم ، هيا.. نحن سنسهر للصباح.
إيميلي : هذا رائع.
انجل : لا عزيزتي ، هذا مرهق..
سيران : لا يهم الأن ماذا سنفعل؟!!!

چوليا : لنلعب..
چيمي : اصمتي ، لسنا اطفال.
سيلا : لنروي قصص رعب..
چوليا : لا أنا أخاف..
إيميلي : هيا چوليا..... نحن معك لن تخافي..
چون : هل لي أن أدخل....
كيم : بالطبع عزيزي هيا....
انجل : هيا لنبداً و لكن من؟
چون : دعوا سيلا تبدأ
ألن : رائع ... أنا سأغادر
چون : اووو.. يبدو أن البطل ألن يخاف..
ألن : غير صحيح...
چون : إذا أثبت....
إيملي : توقفا.. هيا ألن أرجوك إبقي معنا...
ألن : حسناً و لكني سأستمع فقط
سيلا : حسناً.... سأبدأ

سيلا : حيث ولدت في كندا....
چوليا : هل هي مرعبه...
چيمي : اصمتي يا حمقاء... لا تقاطعيها
سيلا مكمله : منذ ولدت و أنا أسمع بأن هناك أشباح تسكن في غابات كندا الشرقيه....
و العديد من الوحوش... و لكني كنت دائماً ما أقنع نفسي بأن هذا مجرد هراء و من نسج الخيال....
إلي اليوم الذي ذهبت فيه في رحلة تخيم مثل هذه تماماً و لكنها كانت لثلاثة أيام....
قضينا يومنا الاول بكل طبيعيه و لكن سرعان ما أتي الليل و خيم شبح الظلام علي المكان...
چوليا في رعب : ااااا ه ... شبح و هل أذاكي ؟
سيلا : لا عزيزتي چوليا لا تكوني كالأطفال.... إنه مجرد تصوير بسيط...
چوليا : اووو ، أسفه
سيلا : لا عليك سأكمل...
في البدايه كان لدينا أنا و أصدقائي شغف كبير لمعرفة سر هذه الأشباح....
و غادرنا الخيمه للبحث عن هذه الاشباح... و يا ليتا لم نذهب .....
ما لبثنا أن غادرنا و بدأنا بسماع الأصوات الغريبه المرعبه كانت الغابه بمثابة بيت للرعب كنت خائفه و لكن صديقتي شجعتني للتقدم دخلنا وسط الغابه و عندها رأينا ضوء خافت يأتي من بعيد .....
دفعني الفضول لأذهب و أري... أخذت أتقدم و مع كل خطوه يتضح لي شئ أشبه بالجبل....
لا لم يكن كذلك لقد كان كأنه شبح... شبح عملاق مخيف... هرعت أنا و الفتيات و أخذنا نجري و نصرخ من هذا المنظر المرعب و الذي كان أشبه ب جبل مرعب يتحرك نحونا ...

چوليا : ااااااااه...
إيميلي : ااااااه ... ماذا حدث
سيران : ااااااااه
ألن ضاحكاً : هههههههه... لقد خفتم من مثل هذه قصه.... هههههه
سيلا في نفسها : يا الهي لم أكن أعرف بأنه يستطيع الضحك.. ههههه
سيلا : دعوني أكمل....
و بعدها أخذ يقترب شئ ف شئ.. إلي أن إتضح لي بأنه السيد المدير... هههههه
جوليا : ماذااااا

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن