مشكله

161 12 2
                                    

" أومأ الجميع بالموافقه ، و هم يتأملون بأن يمضي الأمر علي خير "

و بعد جلوس الرفاق علي الطاوله ، أشار چاك للنادل بأن يأتي لأخذ طلباتهم .

النادل : ماذا تطلبون يا ساده ؟
چيمي : خذ طلبات الفتيات أولاً.
النادل: حسناً . ماذا تطلبون سيداتي .
چوليا : أريد مشروب شوكولاته ساخن .
سيران : أنا يكفيني عصير البرتقال .
سيلا : أما أنا أريد الكابتشينو .
النادل : حسناً سيداتي ، ماذا تطلبون يا شباب .
چيمي : أريد شاي مثلج .
چاك و هو ينظر ل سيران : أريد عصير البرتقال .
ألن : أريد قهوه من دون سكر .
النادل : حسناً سيداتي و سادتي ، خمس دقائق و تكون طلباتكم جاهزه .

" و بعد مرور خمس دقائق "
        ........................
النادل : حسناً هذا طلباتكم
چيمي : شكراً لك .
ألن : أنا سأحاسب .
چاك : دائماً تفعلها.
ألن : بالطبع فأنا الأغني .
سيلا : أمازلت تتباهي بأموالك ؟!
ألن : بالطبع و سأظل أفعل .
سيلا : لما أنت مغرور ؟
ألن : لما انت متعجرفه ؟
سيلا : أنا المتعجرفه ، أم أنت يا سيد ألن ؟
ألن و هو في قمة الغضب : هل نعتيني بالمتعجرف ؟
سيلا : نعم ، ماذا ستفعل ؟
ألن و هو يمسك بكوب العصير الخاص ب چاك : هذا ..... ثم سكب العصير علي وجه و ملابس سيلا .
نعم . إن ألن مجنون عند الغضب و لا يستطيع التمسك بأفعاله .
سكب ألن العصير علي و جه و ملابس سيلا ، ثم غادر المقهي كأن شيئاً  لم يحدث .
كانت سيلا في قمة الصدمه ، و بالأخص أن جميع من في المقهى بدأ بالضحك عليها .
ركضت سيلا إلي خارج المقهي دون أن تنطق بكلمه واحده .

أخذت سيلا تركض و قد أعمت الدموع بصيرتها ، و فجأه إذ بها تصدم أحد الشباب .
رفعت سيلا نظرها لتقول له و هي تمسح دموعها :
سيلا : أسفه . أنا حقاً لم أرك .
ذلك الشاب : لا بأس . و لكن لما تبكين ؟
سيلا و هي تحاول إخفاء دموعها : لا .... لا شئ .
ثم تركته سيلا و هي تمشي بخطوات متساقله بعد أن عادت دموعها للأنهمار .
هذا الشاب اعتقد أنها فعلت هذا عمداً لتحاول بدء حديث معه و حالما خطرت له هذه الأفكار ابتسم بخبث ، نعم هذا هو ا لمراقب الصامت، نعم إنه هو *  چون * .

أخذت سيلا تمشي ببطئ و دموعها تملأ عينيها ، حتى وصلت إلي أخر حديقه الجامعة بعيداً عن الأنظار .

            ..........................................

بجوار المقهى (في ال خارج )
  ..............
سيران : أنا سأذهب ورائها ، يجب علي أن أبحث عنها فهي صديقتي
چيمي : و لكنها تحتاج للبقاء وحيدةً بعض الوقت .
چوليا : هل نسيت أننا لا نعلم مكانها حتي .
چاك : معك حق ، و بالأخص أن هذه الجامعة كبيره جداً و  هي جديده ومن الممكن أن تكون قد ضاعت أو عادت للبيت .
ألن مقاطعاً حديثهم : و لماذا يهمكم أمرها لهذه الدرجه، فهي فتاه عاديه ، و جديده أيضاً ، فأما نحن أصدقاء منذ زمن .
سيران : هي صديقتنا مثلما أنت صديقنا ، و لا يمكننا التخلي عنها و بالأخص أنك أنت المخطئ يا ألن .
ألن : أنا لم أخطئ ، فهي من جعلتني أغضب .
چوليا : لا بل أنت المخطئ ، ما كان يجب عليك ان تفعل هذا معها و أمام كل من في المقهى .
سيران : ثم أنه يجب عليك الأعتزار منها .
ألن : بصدمه مما تقوله فهو لم يعتزر أبداً من أحد : ماذا تقولين يا سيران .

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن