قرار صادم

54 7 2
                                    

* الخطوه تدفع خطوه يقترب أكثر فأكثر و ها هو ذا يقف مقابلهاا لتتصل عيناهماا منبهة عن شجار لن يسهل تجاوزه *

سيلا : ألن!!!
ماذا تفعل هناا
ألن : السؤال هو... ماذا يفعل تد هناا
سيلا : و ما شأنك
ألن : فقط اجيبيني
سيلا بتحد : و لماا !
ألن و قد امسك زراعاهاا بقوه : لا تختبري صبري يا سيلا... اخبريني ماذاا يفعل تد هناا
سيلا : دع يداي يا ألن
ألن : ليس قبل ان تجيبيني
سيلا : و لماا ؟؟!
ألن : لأنني مديرك
سيلا : مدير عملي و ليس حياتي الشخصيه
ألن و قد اشتدت قبضته : مخطئه أنا مدير عملك و حياتك الشخصيه و مامتك أيضا ياا سيلا.... لا تجعليني ادخل أندي بالأمر....
سيلا : و ماا دخل أندي
ألن : لا تنسين أنها لدي رهينه
سيلا : لا تؤذيهاا ياا ألن
ألن : أجيبيني
سيلا : لقد كان يوصلني
ألن : و هل هذا واجبه ام أنها عادته؟؟!
و ماذاا عن للمقهي الراقي
سيلا : منذ متي و انت تراقبني
ألن : منذ عثرت عليكي مجدداا
سيلا : م.. ماذاا؟ و لماا
ألن : هذا ليس من شأنك
سيلا : و ماا هو شأني إذاا
ألن : شأنك هو ألا أراكي مجدداا مع تد او قريبه منه حتي...
سيلا : و لماا إنه صديقي ما دخلك انت بينناا
ألن يشد علي زراعهاا : سيلاا !
لا تغضبيني فقط نفذي ما سأقوله و إلاا سأبعد تد بطريقتي
سيلا بدموع : لماا... لماا تعاملني و كأنني خاصتك أين هي عزيزتك أنجل أين هي لتراك تراقب غيرها و تبعدها عن كل ما هو سواك...
ألن : لقد قلت ما لدي و حسب إياكي و الاقتراب من تد... هذا أخر إنذار لكي
سيلا ببكاء حاد : توقف يا ألن... توقف عن تتبعي و كأنك ظلي القاسي... توقف و دعني أحيا بسلام .
ألا يكفيك ما ألت إليه حالتي.. أنت حقا تؤلمني حتي روحي تقبض عليها و كأنني لا أستطيع التنفس
ألن و قد ترك زراعها : لا لن أتوقف يا سيلا

* ها هو ذا كعادته.. يبث سمه بأوصالها من ثم يعود ليختفي.. ماذا به تكاد تجزم أن لديه إنفصام و لكن لقد أصبح كلا جانبيه يؤلمها و بشده *

* عادت سيلا لشقتها تجر خلفها شتات ألامها و كيرات أحلامها التي بعثرها ألن للمرة الألف و لم يترك لها ما تتكأ عليه.... *

* صباحا في الشركه *
...........

* دخلت سيلا الشركه لتجدها علي غير عادتها فبها تجمع كبير من الموظفين يتهامسون فيما بينهم لا تدري لما هذا الحشد المريب و بأي الكلتم يتهامسون مضت سيلا الي حيث مكتبها طرقت البا فسمح لها ألن بدخول ليكون اول ما تقع عينيها غلبه هو انجل التي يبدو انها وصلت للتو لمكتب ألن *

انجل : اوووو.. سيلا!!
لم تعرها سيلا اي اهتمام و مصت إلي مكتبها في هدوء
انجل : الم تخبرها بعد؟!!
ألن : لا...
انجل : حسنا دعني اخبرها إذا
ألن : لا داعي لذلك سأخبرها لاحقاً
انجل : و كيف ذلك... يجب أن أدعوها بنفسي
ألن : حسناً كما تشائين

* في مكتب سيلا *
...............
أنجل : مرحبا سيلا
سيلا : مرحبا... تفضلي بالجلوس
أنجل : بالطبع سأجلس و كما أشاء فهذه شركة مخطوبي ألن
رفعت سيلا رأسها فجأة : م.. مخطوبك
انجل بإبتسامة نصر : نعم مخطوبي ألا يعد كذلك و خطبتنا غداً
سيلا : غداً
انجل : بالطبع... و قد جئت لأدعوكي بنفسي ستأتين أليس كذلك
سيلا بإبتسامة مصطنعه : بالطبع سأتي
انجل : جيد... أراكي غدا
سيلا : حسنا

ألن : هل أخبرتيها
انجل : بالطبع و ستأتي
ألن : جيد
انجل : عفوا
ألن : لا شيء... حسناً سأخبر السائق أن يوصلك فعليكي أن ترتاحي لغد
انجل : سيكون الطف لو انك اوصلتني بنفسك
ألن : اعذريني يا عزيزتي و لكنني ورائي الكثير من الاعمال علي إتمامها قبل غد ليكون يوم مميز
انجل : حسنا عزيزي اهتم بنفسك
ألن : و انتي أيضا * يعانقها *

* في ناحيه اخري *
..........

* لا تدري... !!
فقط لا تدري... لا تدري أين هي... مع من... ماذا تسمع... ماذا تري... لا شيء سوي العتمه
لا تشعر... !!
فقط لا تشعر... لا تشعر بالحزن... الالم... السعاده... الصدمه... السذاجه... لا شيء سوي فراغ *

هكذا كامت حالتها في مكتبها الصغير تدور بها الأفكار لتردف : غداً... غداً خطبتك يا ألن !!
و ممن!!؟
انجل !
انجل يا ألن... نعم كيف يا لا؟!
هي تحبك و من مستواك و تناسب غرورك الكاسر كيف لم ادرك؟! * تتمرد دمعه لتقود نهر ادمعها الحاره للفيضان *
لاااا.. لن تبكي يا سيلا
لن تبكي و لما تبكي ألجلها... لأجل من تركك و لم يثق بك... من وعد ولم يفي... من أذاكي و لم يهتم لكي... من بسببه تجرعتي الألم سنين.... لقد صعد بكي عنان السماء و من ثم القاكي بكل قواه لاعمق الأرض...

* كففت سيلا عبراتها يؤلمها قلبها... نعم يؤلمها.. تشعر به و قد تهشم و لكن ما الذي بقي لها من دون ان يتهشم لم يتبقي لها سوي شتات تحيا عليها.... *

* خرجت سيلا من مكتبها لا تبدي أي تعبير فقط الجمود و كأنها لا تبالي لما بحدث حولها من احداث تتسارع لتدميرها... *

ألن : ماذا بك!!
سيلا : لا شيء... لقد سمعت انك ستخطب لأنجل غدا
ألن : نعم... ستأتين أليس كذلك
سيلا : بالطبع لقد دعتني انجل
ألن : جيد... لنبدأ العمل فغداً سنعلن عن صفقتنا مع شركة الموضه
سيلا : غدا... غدا خطبتك
ألن : اعلم ذلك سيتم الاعلان عن الصفقه اثناء الحفل فهذه الصفقه بين شركتي و شركة انجل لذا سيكون الامر مناسبا ان تم الاعلان عنها غدا
سيلا : ألهذا طلبت مني اعداد ملفات الصفقه بسرعه
ألن : نعم... لنبدأ
سيلا حسناً...

* مر اليوم سريعا قضيا يومهما معاً لم تتخلي عن جمودها و عدم اكتراثها لها و لم يتخل عن نظراته الطامحه ف غد اكبر...... *


______________________________

End Of Chapter ❤

فوت ❤ كومنت

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن