* مكتب سيلا *
سيلا بغضب : ماذا يظن نفسه هذا الألن...
أنا سأريه من هي فتاة الطبقة الفقيره إنه يجد إصطحابي له عيباً!!
حسناً ستري يا ألن هذه هي ملفاتك.... و لنري* خرجت سيلا متجهه نحو ألن و... *
سيلا : تفضل هذه هي ملفاتك الهامه جميعها موقعه و جميعها قيد التمام....
ألن : جيد!
سيلا : هل يمكنني المغادره الأن
ألن : و لما؟!
سيلا ساخره : إما أنك سريع النسيان و أنك معتوه
ألن : هاااي... لا أسمحك لكي بمحادثتي هكذا
سيلا : حسناً هدئ من روعك.. فقط سأرحل لأستعد للحهله فأنت لا تريدني أن أظهر كفتيات الطبقة الفقيره أليس كذلك...
ألن : حسناً سأتي لأصطحبك معي..
سيلا : و لما ؟!
ألن : يوما ما سأقتلك انتي و هذه الأسئه...
سيلا : أجب
ألن : أولاً.. أنتي لا تعرفين الطريق
ثانياً : بصفتك مساعدتي يجب عليك دخول الحفله بمرافقتي.. هذه قوانين الرقي و الطبقات العلي
تنظره له بحده و تقول : أنت و تلك الطبقه
ألن : العنوان!
سيلا : لم أغيره
ألن : حسناً بإمكانك الذهاب و لا تتأخري
سيلا بنفاذ صبر : لن أتأخر* في مكان أخر *
أرمان ببرود : هذه الشوكولا لذيذه جدا
تتمنين لو بإمكانك تناولها صحيح...
أندي : أنا أخذ السم أفضل من أن أخذ شيء منك
أرمان : عنادك هذا لا فائدة منه
أندي : أنت لم تري شيء بعد من عنادي
أرمان : كنت أنوي أن أفك قيودك هذه و لكنك غير مطيعه..
أندي : لا تهمني أنت أو تلك القيود اللعينه
أرمان : أوووو... لو أن الأمر بيدي كنت تركتك أعوام علي هذا الوضع و لكنها أوامر سيدي * يقترب و يفك قيودها و يأخذ الكرسي *
* ألقي أرمان الكرسي بعيدا و جلس بمقابل أندي *أندي : اه يداي * تنظر له بحده و تردف *
إذا كنت تقول سيدك ... فإنك إذاً لست إلا عبد وضيع
أرمان بغضب : لست عبد إياكي و الخطأ ...
بل إنه بمثابة أخي.. لقد كان عوني الوحيد منذ الصبا لا تجرؤي حتي و تفكري به بالسوء...
ثم إنني أحترمه و أكن له قدراً كبيرا من الإحترام لذلك أناديه بسيدي أفهمتي أيتها الغبيه...
أندي و قد أدمعت عيناها : إذاً أنت تعلم مقدار الألم الذي تعانيه عندما تفترق عن أخاك.... لما لا تقدر ما أعانيه من ألام و أنا بعيده عن أختي الوحيده إنها كل ما أملك د.. دعني أحادثها و لو لمرة واحده..
واحده فقط * تصرخ باكيه *
أرمان و لم يرمش له جفن : أنتي تعلمين جيدا أن هذه الدموع لا تؤثر بي فتوقفي
أندي : كيف لك أن تكون بهذه الصلابه أنت لا تمتلك قلب بل لديك صخر في جوفك أنت لست إنسانا حتي...
أرمان : سمعت هذه الكلمات كثيراً من قبل لذا ما عادت تؤثر بي....
أندي بهدوء : أكرهك و أكره هذا المكان و هذه الغرفه و كل ما هو محيط بي....* في قصر نيلسون *
__ يقف أمام المرأة ينفقد هيئته الكامله تلك الثياب الرسميه التي زادته أناقه و هاتان العينان التي تبرقان و شعره الذي لم يضيع حقه من الجاذبيه...
يلتقط عطره المفضل و يضع منه القليل فهو كافٍ ينظر إلي تلك الجوهره علي معصمه ليدرك بأن الوقت قد حان ليذهب لسيلا __
أنت تقرأ
الثقب الأبيض
Fanficسيلا نعم هي الفتاه اليتيمه التي عاشت حياتها بصعوبه و ألم شديد ليدخل حياتها من ينسيها هذا الالم الذي عاشته و لكن ليس بهذه السرعه . بل يجب أن يجعلها تعيش ألم مماثل له بل أكثر منه ، لتدرك بعد ذلك قيمة الحب و السعاده الذي سيمنحها إياهما . و يخرجها من...