ستحدث كارثه

93 14 0
                                    

* خرجت الفتاتان من نزلهما و أثناء طريقهما إلي الجامعه بدأت سيران من جدييييد *

       .................................................

سيران : لقد اتصلت چوليا البارحه .
سيلا : هاا !؟ ماذاا !؟
سيران : ماذا بك يا سي !؟
سيلا : لا ، لا شيء . اكملي و بعد ذلك ؟
سيران :لقد كنت تائهه بعض الشيء و لذلك قررت أن اسألها بعض الأسئله و التي لم أتمكن من سؤالكي إياها .
سيلا مقاطعه : لماذا لم تستطيعي سؤالي !؟
سيران بسخريه : هذا لأنك خلدتي للنوم باكراً .
سيلا في نفسها : " اااهٍ يا سيران لو تعلمين أنني لم أستطع النوم بسبب هذا اليوم الطويل الذي مررنا به و الذي كان بالنسبه لي كالكابوس .

سيران و هي تلوح بيدها أمام عيني سيلا قاطعةً حبل أفكارها : هاااي ، أنا هنا بما تفكرين ؟
سيلا : هاا ، ل... لا لا شيء فقط أكملي .
سيران : حسناً ، أين كنا ااااا ، هاه لقد أجابت جوليا علي اتصالي و لكن ليس علي أسئلتي ، فعندما بدأت أفاتحها في أمر ما حدث معي أمس ؛ شعرت أنها متوتره جداً و لم تستطع التحدث ، و قد أغلقت الخط أيضاً .

سيلا : و ماذا فعلتي بعد ذلك ؟ فأنا أعرفك جيدا لن تهدئي إلا بعد الحصول على أجوبه علي أسئلتك .
سيران مع ابتسامه : قررت أن أهاتف چاك .
سيلا : ممماا ماذذ ماذا !؟
سيران : قررت أن أهاتف جااك .
سيلا : و ممماذا حدد... ماذا حدث ؟
سيران : أجاب أحدهم لكني لم أعرف من !
لا بد أنه كان أحد العاملين في القصر ، لا يهم .
ما يهم أنه أخبرني بكلام غريب .

سيلا : مثل ماذا !؟
سيران : مثل ( السيد ليس هنا لا يمكنك التحدث معه حاول الكثير قبلك و لكنك لن تنجحي )
ثم قطع الخط .
سيلا : لا أعرف ! لربما كان الرقم خاطئ .
سيران : مستحيل !!
لقد سألت عن چاك ، و قد أخبرني بأنه ليس موجود .
سيلا : لا أعرف حقا كيف حدث هذا !؟
سيران : لا يهم ، فأنا سأسأله اليوم عما حدث الأمس و لما تحدث معي هذا الشخص بهذه الطريقه ؟

Sela Pov .

" حمداً لله أن چاك لم يجيب ، و لكني أخشي مما سيحدث ما إن تقابلا اليوم ف چاك لا يعرف شيء عن حالة سيران ، لا اعرف حقا ماذا سيحدث مجرد التفكير في الامر يرعبني "

سيران مقاطعه : لقد وصلنا هيا بنا لندخل .
سيلا : هااا ... نعم هيا بنا .

       .................................................

* داخل الجامعة *
...................

چوليا مع ابتسامتها المعتاده : مرحباً ، كيف حال الجميلتين ؟
سيلا : بخير و انتِ ؟
چوليا مع ابتسامه رقيقه: صرت أفضل بعدما رأيتكما .
سيران مبتسمه : و نحن أيضاً .
چيمي : لقد وصلت ، أمل ألا أكون قد تأخرت عليكن سيداتي .
سيران في ضحك : سيداتي ، لقد جننت هل نبدو لك كسيدات ؟
جيمي : ليس بالفعل ، و لكن ينقصقن الفساتين الطويله و القبعات الفاخره و المروحه الصينيه و تصبحن كما تحلم چوليا .
سيلا و هي تضحك : اوووو ، لا أستطيع ، هل تحلم چوليا بهكذا شئ
چيمي : نعم ، فهي كالطفله .
جوليا : ماذااا !؟ ماذا تقول !؟ لن أرحمك ياجيمي ، ستري أشد العقاب
چيمي بسخريه : ماذا هل ستضربيني !؟
جوليا : لا سأفعل ما هو أشد .

الثقب الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن