* اقترب چاك من سيران ، و أمسك كتفاها بكلتا يديه ، و ضغط عليهما حتي صرخت من الألم *
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .سيلا بصراخ : ماذا تفعل يا چاك ؟
چيمي : چاك ! هل جننت ؟
چوليا : اتركها ، كيف تمسكها هكذا ؟چاك بصراخ حاد و غاضب: لا أحد يتفوه بكلمه ، و إلا أخذتها إلي حيث لن تروها ثانيتاً .
لقد حزرتكم ! هذا بيني و بينها .سيران : أرجوك يا چاك ، أرجوك اتركني .
فأنت تؤلمني .
چاك : و هل تعتقدين بأنكي لم تؤلميني عندما أفشيتي بالسر الذي أمنتك عليه !؟سيران : م ...ماذا تق..صد ؟ ماذا تقصد ؟
چاك و قد اشتد ضغطه علي كتفا سيران حتي كادا ينخلعان في يده: ألا تعرفين ما أقصد ؟ هل تحاولين استفزازي ؟ لماذا أخبرتي الجميع عن وفاة والدتي ؟ هيا أخبريني !!
سيران في بكاء حاد من شدة الألم و تعامل چاك معها : أ... أرجوك اس... أرجوك اسمعني ؟چاك في صراخ شديد: لا أريد أن أسمعك ! لا أريد أن أسمع كذباتك !
لقد أمنتك علي سري .
چاك في نبره هادئه قليلاً : لقد أفصحت لكي عن ما في قلبي .
كنت قد بدأت أحبك .
چاك في نبرة عتاب : لكن الأن علمت أنني كنت سأرتكب أكبر خطيئة أندم عليها طوال حياتي .
چاك و قد عاد لغضبه : من اليوم نحن مجرد زملاء لا يربطنا أي شئ أخر .
أتعرفين حتي لا أريدك أن تكوني زميلتي... لا تريتي وجهك مرة أخري بتُّ أكرهك.....* ثم رحل چاك و هو في قمة غضبه دون أن يدري ما حدث مع سيران نتيجة كلامه *
* دخلت هذه الكلمات المتتاليه إلي أسماع سيران كالصاعقه ، و دخلت إلي قلبها كالسكاكين التي تمزقه إرباً إرباً .
لم تستطع سيران تحمل الصدمه فالكلمات التي قالها چاك لم تكن تتوقع أن يتفوه بها مهما حدث ، لم تستطع تحمل أو إستيعاب ما قاله لها ، فسقطت مغشياً عليها .... ** خارج الحديقه *
. . . . . . . . . . . . . . .* التقي ألن ب چاك ، ليجد أنه قد تحول بالكامل إلي وحش مفترس ، لا يبقي أحد في طريقه ، فتفاجأ و أخذ يحدث نفسه ب : ....*
Alen Pov .
" ما هذا الذي أراه !؟ لما چاك علي هذه الحاله ؟ كلما اقتربت منه كلما اتضحت ملامحه أكثر فأكثر ، و لا يبدوا أنها تبشر بالخير ، لما هو غاضب إلي هذا الحد !؟ أيعقل أن ما قلته له هو ما جعله غاضب بهذه الطريقه ؟ سوف أحادثه و أري ما الأمر . "ألن موقفاً چاك : لحظه لحظه . ماذا بك ؟ لما انت غاضب لهذا الحد ؟
چاك : تبتعد عن طريقي اذهب لأصدقائك في الحديقه و ستعرف ما الأمر .* غادر چاك و ترك ألن في دهشته من تصرف چاك ، ليركض ألن بأقصي ما عنده من سرعه ، ليصل إلى الحديقة ، فيجد المفاجأة في انتظاره *
* في الحديقه *
. . . . . . . . . . . . .
ألن في صراخ : ما هذا !؟ ما الذي حدث ل سيران ؟ لما تحملها هكذا يا چيمي ؟
سيلا في بكاء حاد بالكاد إستطاع ألن أن يفهمعا : ه.... هذااا م...مما فع....لل فعله چ....چاك مع...... معها .
ألن و قد ظهرت عليه علامات القلق و التوتر : و ما الذي فعله معها ؟
چيمي : لقد قال لها أقسي الكلام .
أنت تقرأ
الثقب الأبيض
Fanfictionسيلا نعم هي الفتاه اليتيمه التي عاشت حياتها بصعوبه و ألم شديد ليدخل حياتها من ينسيها هذا الالم الذي عاشته و لكن ليس بهذه السرعه . بل يجب أن يجعلها تعيش ألم مماثل له بل أكثر منه ، لتدرك بعد ذلك قيمة الحب و السعاده الذي سيمنحها إياهما . و يخرجها من...