ينظر ألن له بحده و يقول : إنتهت لعبتك يا ألكس
تبدو واثقاً من نجاحك بخداعي و لكنك لا تعلم من هو ألن نيلسون... فشخص مثلك لا يمكنه خداعي
ألكس : ماذا تقصد
ألن : إنظر علام وقعت
ألكس : لا ككك.. كيف يعقل
ألن : بل يعقل فالوحيد الذي بإمكانه الخداع هنا هو أنا... فقط
يبدو أن جشعك و شوقك لخداعي أعما بصيرتك و جعلاك لا تري أمامك سوي مكان التوقيع و جعلا يداك لا تعرف سوي كيفية التوقيع و الأن يبدو أن السحر إنقلب علي الساحر و قد بعت جميع ممتلكات لي..سيلا فرحه : راااائع... و لكن كيف حدث هذا
ألن : لقد إعتلي الشك قلبي منذ حدثتيني للمره الأولي عن تلك الثغره...
و رغبتي في بقاء الأمر سري هي التي دفعتني للجوء إلي محامٍ خاص و ليس محامي الشركه " تد "
سيلا : فهمت
ألن : و بعد عناء طويل إستطاع الوصول إلي تلك الثغره و التي كانت ستؤدي حتما إلي سقوط شركتنا في بئر عميق... لكني لن أسمح لك بهذا يا ألكس
و الأن نخب خسارتك...ألن بحده : هيا سيلا... لنحتفل بفوزنا في مكان أخر بعيد عن هذا الخائن
سيلا سعيده : رائع...
ألكس : ستندم يا ألن.. لن أتركك تنعم بأملاكي و لو للحظه
ألن : يجب عليك أن تكون ممتن لفضلي عليك فبإمكاني سجنك و عندها لن تري للشمس ضوء ثانية و لكني قد غفرت لك فلا تجعلني أغضب....
سيلا هامسه : ألا يجب أن تشكرني لقد نبهتك و صدق قولي
ألن بغضب : إدخلي السياره في صمت
سيلا : و لكن...
ألن بحده : من دون و لكن
سيلا في نفسها : تري.. ماذا فعلت له.
لقد أنقذته للتو ما هذابدأ ألن يقود السياره و الغضب يتطاير من عينيه مما جعل سيلا تلاحظ هذا الغضب لتبدأ الحديث قائلة : ماذا بك لما كل هذا الغضب
ألن : إياكي و إرتداء هذا الثوب ثانية و إلا..
سيلا : ثوبي!!
ماذا به ه.. هل أحرجك هناك..
هل كنت أبدو كفتاه فقيره
ألن بحده و قد ضغط الفرامل : لا أيتها الغبيه..
ألم تري كيف كان جميع من بالحفل ينظرون إليك
سيلا : و ما شأني
ألن : هذا تحذيري الأخير فأنا أعلم جيداً مخزي هذه النظرات التي كانت تلاحقك أيتها الشابه
ثم إنه إياكي و الوقوف مع تد هكذا مرة أخري
سيلا : و تد أيضاً؟!!
ألن : مع من جئتي
سيلا بمضد : معك
ألن صارخا بها : إذا تبقين معي و ليس مع تد...
سيلا بصراخ أكبر : و لما كل هذا الغضب منذ متي و أنت تريد مرافقتي يا سيد ألن
ألن : من أنتي لأرغب بمرافقتك... فقط لم يكن موقفي جيد و أنا جالس هكذا و مساعدتي تقف مع شخص أخر... أخبرتك أنها حفله للطبقه العليا و عليك الإهتمام لأفعالك
سيلا : أتعلم!
أنا المخطئه أنا من حاولت مساعدتك....
ألن : ليتك ساعدتي بشئ
سيلا : ألن!
لا تنكر دوري في كشف هذه المؤامره
ألن : أتعلمين.. لقد تأخر الوقت سأوصلك و أتخلص من هذا الجدال الامنتهي
سيلا : هذا أفضل * تدير وجهها للنافذه ** عند شقة سيلا *
سيلا : جيد مر هذا الأمر علي خير
ألن : لحظه
سيلا بملل : اوووو ماذا
ألن : لقد أعطيتي الإشاره الأولي لهذه المؤامره... ألا تريدين المكافأة؟
سيلا : و ما هي؟
ألن : بإمكانك التحدث لأندي الأن
سيلا بأعين دامعه : أنت لا تمزح يا ألن
ألن : إذا كنتي لا تريدين فأنا موافق
سيلا راكضه نحوه... : بلي أريد أرجوك
ألن : حسناً و لكن لوقت قصير
سيلا : حسناً...مافقه
ألن : خذيأرمان : هناك من يود التحدث إليكي
أندي : و من هذا
أرمان : أختك
أندي باكيه : سيلا !!! * تركض نحو و تخطف الهاتف من يده *
سيلا : أ... أندي
أندي ببكاء حاد : أختي.... لقد أشتقت لكي
سيلا : عزيزتي أنا أموت بدونك هنا
أندي : أرجوكي خذيني من هنا أنا أكره كل ما هو حولي... أرجوكي
سيلا باكيه : سأتي.. سأخذك يا عزيزتي لا تقلقي
أنا أسفه...
أندي : لما يا أختي لا تتأسفي
سيلا : بسببي كل ما يحدث الأن هو بسببي
ألن مقاطعاً : إياكي يا سيلا... اعطني الهاتف
أندي : لما يا أختي
سيلا : لا شيء... لا شيء
سأغلق الأن
أندي : و لكن
سيلا : أسفه أختي ليس بيدي وداعا
أندي : أختي..
ألن : إنتهي الوقت
سيلا باكيه : إنها تتألم...
ألن : سأرحل لا تتأخري غداً
سيلا : ألن!
فلتطلق سراحها لقد وقعت العقد معك و انت تعلم اننيلاأهلف بعهدي
ألن : ليس الأن يا سيلا و الأن اذهبي__ تراه يقود مبتعدا و تلك العبارات الحاره تحرق وجنتيها بألم القلب الذي تشتت بين حب قسي و أسكن القلب بألامه... و بين أخت عون قد ضاع بين الأيام __
أندي بدهشه : تري لما أغلقت أختي الهاتف
أرمان و هو ينتزع الهاتف منها : لا يهم لربما لا تود التحدث إليكي حتي
أندي : أنت أصمت لا دخل لك بي أو بأختي
أرمان : لا يهم... و الأن لتأكلي
أندي : لا أريد
أرمان : كفي عناد أن تعلمين جيداً أنك لن تحظي بأكثر من هذه المحادثه....
لذا لا تطمحي بالمذيد... ها هو طعامك فلتأكلي وقتما تشائين فأنتي لن تموتي من الجوع
أندي : أريد ماء
أرمان كنت أعلم.. خذي * يعطيها زجاجة ماء *
أندي : شكرا * تأخذها *
أرمان يبدو أنك في حالة سيئه
أندي : هاا.. شكرا لك كدت أموت من العطش
أرمان : هذا واضح
أندي : أحتاج إلي النوم الأن
أرمان : و هل منعتك
أندي : و لكن هل ستبقي معي حتي و أنا نائمه
أرمان : بالطبع.... هذه أوامر
أندي : ألا تري أن هذه الغرفه محكمة الإغلاق و لا يمكنني الهرب منها... حتي أنها لا يكاد يدخلها الضوء حتي
أرمان : لا يهمني!
أندي : إذا لن أنام
أرمان : أراهن علي عكس ذلك
أندي : إذا انت لا تعرفني
أرمان : سنري* حقاً و ما هي إلا دقائق و غفت أندي لا تعلم ما ينتظرها بالغد *
أرمان : و تقول أنني لا أعرفها هاه
بل أنتن الفتيات تشبهن بعضكن لا ميزة لواحده عن الأخري* في اليوم التالي*
تد : مرحباً سيلا
سيلا : مرحباً.... أسفه
تد : و لما
سيلا : أن ألن لم يعتمد عليك لقد كان الأمر مزعج أمام الجميع
تد : لا عليك فنحن معتادون علي طباع ألن
لقد قاسي الكثير في حياته و لكنه مازال طيب القلب
سيلا : حسناً
ألن : لم هذا التجمع
سيلا : لا شيء... فقط ننتظر المتأخر
ألن : لا تطيلي في الحديث و ادخلي
تد : يبدو أنه أحرج
سيلا : إذا سمعك سنقتلألن : هل انتهيتي من المزاح
سيلا : نعم
ألن : أعدي غرفة المجتمعات و جميع الملفات الخاصة بشركات الطيران التابعه لهذا المدعو ألكس
سيلا : ألن تعيد له أملاكه
ألن : هل انت حمقاء هل أخذتها لأعيدها له
سيلا : ألم تأخذها مجرد عقاب أو أن تلك الأوراق ليست صحيحه
ألن : لاا... فأمور الأعمال هذه لابد عن التخلي من طيبة القلب بها هذه الأعمال إما ربح أو خساره فقطسيلا : أنا حقاً لا أناسب هذا العمل...
حسناً سأعد الأوراق
ألن : حقاً حمقاء... تظن الأمر لعبه و الأن لنري ما سأفعله بهذا الألكس____________________________
End Of Chapter 🌸✌
فووووت 🌸 كومنت
أنت تقرأ
الثقب الأبيض
Fanfictionسيلا نعم هي الفتاه اليتيمه التي عاشت حياتها بصعوبه و ألم شديد ليدخل حياتها من ينسيها هذا الالم الذي عاشته و لكن ليس بهذه السرعه . بل يجب أن يجعلها تعيش ألم مماثل له بل أكثر منه ، لتدرك بعد ذلك قيمة الحب و السعاده الذي سيمنحها إياهما . و يخرجها من...