* في الصباح *
..........
أندي : سيلا... سيلا أفيقي ستريني اليوم مكان عملك و سنذهب في نزهه و ستريني باريس
سيران : من هذه الفتاه يا سيلا
سيلا : اممم... إنها اختي يا سيرااان حسنا حسنا هيا
سيران : لن أذهب معكن
سيلا : لا بل أنتي قبلنا... هيا
سيران : لا مفر منكن... أتيه* في الخارج *
............
سيلا : هنا أعمل يا أندي و لن أدخل لأنهم لن يتركوني أرحل
أندي : لهذا الحد أنتي محببه من الجميع
سيران : دائما هي هكذا و أينما تذهب
أندي : سيلا...
سيلا : نعم
أندي : لما لا نعود إلي لندن
سيلا : مم... ماذا!!
و لما
أندي : ما في الأمر هو أنني وجدت لكي وظيفه رائعه في شركه كبيره هناك و ستقاضين أجراً مذهلاً
سيلا : لا أريد
سيران : و لكن حالك ستكون أفضل بكثير من الأن
سيلا : لا أريد العوده إلي تلك المدينه
أندي : سيلا... أنا واثقه أن الأمر سيعجبك لقد قرأت الإعلان في الصحيفه و عندما نعود بإمكانك إلقاء نظرةً عليها و أتمني أن تأخذي الأمر علي محمل الجدسيران : و لكن ما اسم تلك الشركه
أندي : انها... انها نعم تذكرت * A G N * للمعمار
سيران : ا.. اهه
Seran Pov..
" لا يعقل إنها شركة ألن كيف ستعمل بها سيلا و لكن أيمكن أن تكون هذه هي الفرصة الوحيده لأجمعهم معاً أنا أعلم أنهما مازالا يحبان بعضهما و واثقه من ذلك و لكن هناك سوء فهم و سيحل حالما يلتقيان و يعملان معاً.... علي إقناع سيلا بالموافقه "سيلا : لا يهم الأن... لنكمل نزهتنا
* في لندن *
.........
ألن : هل أُصدرت الصحيفه
المساعد : نعم سيدي و تم نشر الإعلان أيضاً و علي مواقع التواصل الإجتماعي أيضا لنتأكد من أنها وصلت للكوكب أجمع
ألن : أحسنت فنحن نحتاج لهذه السكرتيرة في أسرع وقت
هل وصلت أي تقديمات
المساعد : كلا سيدي فجميع لندن تعلم ماهو طبعك و انك
ألن بخده : أنني ماذا؟
المساعد : أنك أحيانا فقط أ.. أحيانا قليله جدا تفقد أعصابك
ألن ببرود : لا داعي للمجامله فأنا أعلم كيف هو طبعي و من لا يعجبه لن أجبره إذاً سننتظر حتي تأتي فتاة ما من خارج لندن
المساعد : نعم سيدي... أتمني أن يحدث هذا سريعاً
ألن : نعم.. و الأن إلي عملك
المساعد : أمرك سيدي* باريس... المساء *
...............
سيلا : إذاً
مطلوب فتاه راشده في العشرينيات من عمرها لتعمل في وظيفة السكرتيرة لديها خبره فنيه و علميه في مجال المعمار و الموضه
( لحظه مادخل المعمار بالموضه ) لا يهم
و المرتب 10.000 جنيه استرليني( ماااذاا!! )
مذهل حقاً كما قالت أندي
سيران : اذا ما أخبار الوظيفه
سيلا : جيده يريدون سكرتيره و المرتب 10.000 استرليني
سيران : مذهل و ماذا قررتي؟!!
سيلا : لا أعلم فأنا أخشي من ملاقة ألن ثانية أخشي أن أتعرض للإهانه مرة أخرى
سيران : و لكنك و ان قبلتي الوظيفه ستصبحين غنيه و لن يهينك ألن ثانية
سيلا : الغناء بالنسبه لألن أن أصبح في منزلته و هذا لن يحدث و كلانا يعلم ذلكسيران : سيلا أخبريني كيف وصلتي إلي هنا؟
سيلا بتنهيده مملوؤه بالألم : ماذا أخبركي لأخبركي يا سيران لقد عانيت كثيراً...
في البدايه هربت من المشفي رغم الألم الذي كنت أعانيه خشيت أن يؤذني ألن في أحد ممن أحبهم هربت إلي شقتي و أعددت أغراضي للسفر و حجزت في أول طائره لباريس لقد أنفقت جميع ما أملك لأغادر تلك المدينه التي باتت مرعبة بالنسبه ليلقد جئت إلي هنا و عملت في مطعم رخيص في وظيفه رخيصه كنت خادمه أنظف مكان الزوار و أخرج القمامه لقد عانيت حتي أجمع مصروفات الإلتحاق بالجامعه هنا حتي أنني أضعت سنه من عمري الدراسي....
لقد عانيت حتي وصلت لهذا المطعم الراقي و القلوب الصافيه... ثم أرحل و أعود إلي تلك المدينه التي جعلتني خادمه و لفرصة لقاء ألن مجدداً ليهينني و الأن خوفي أكبر لقد أصبحت أندي معي و أخشي أن يؤذيها.... * تبكي بحرقه *
سيران و هي تعانقها : لا تقلقي يا صديقتي أنا هنا بجانبك و لن أتخلي عنك مهما حدث سأقف بجانبك دائماً و كما أن أندي أختك فهي أختي أنا أيضا ً
سيلا : أشكرك للوقوف بجانبي
سيران : لا شكر بين الأخوات.. و لكنك تحتاجين للمال و لك و لأندي تحتاجين الوظيفه الأن أكثر من أي وقت
سيلا : معك حق... و لكنني خائفه
سيران : و هل سيكون ألن بإنتظارك !! ربما لن تقابليه من الأساس....
سيلا : معك حق.. إذا في الغد سأقدم هذه الوظيفه
سيران : جيد أتمني لك السعاده
سيلا : حسناً.... سأخبر أندي لتعد أمتعتها
سيران : إذا سنرحل غداً
سيلا : نعم
سيران : رائع...
* تتمتم * : أسفه يا صديقتي و لكن هذا لمصلحتك أعلم أن سعادتك مع ألن و سأعمل علي إسعادك مهما طال الأمر...سيلا : أندي... أندي أين أنتي
أندي : هنا أختي ماذا تريدين
سيلا : أعدي أمتعتك سنرحل غداً
أندي : إلي أين .. و لما!!
سيلا : إلي لندن.. لقد قبلت الوظيفه و سأقدم غداً
أندي : رااائع سأذهب علي الفور
سيلا : أتمني أن تظل تلك البسمه مضيئة وجهك و أن تملأ حياتنا السعاده التي حرمنا منها من قبل...* لندن *
......
ألن : أما من تقديمات؟
المساعد : للأسف لا يا سيدي
ألن : بغضب كيف هذا... و ماذا الأن
المساعد : لدي فكره سيدي
ألن : و ما هي؟
المساعد : أول فتاه ستقدم سنضع لها خصماً و نتفق معها و توقع العقد سريعاً
ألن : و ماذا عن الخبره
المساعد : عندما تتصل لتقدم سنطلب منها سيرتها الذاتيه و جميع شهادتها و إن كانت مثاليه نوافق
ألن : لا... حتي و إن لم تكن فنحن نريدها لخمس سنوات و ليس للأبد و عندما تقدم سيأتي غيرها الكثير عندما يرون الميزات التي سنقدمها لها و عندها نقرر تبعاً للخبرات العلميه
المساعد : كما تريد سيدي
ألن : حسناً فلتذهب
المساعد : أمرك سيدي
ألن : تري متي ستأتي هذه السكرتيره و أنتهي من رحلة البحث و الصبر هذه....* لم يكن أحد يعرف ما يخبئه القدر و لن يكون فلم يعلم أن تعجله لهذه المساعده هو تعجل للقاء حبه الذي افتقده منذ سنوات...
و لم تعلم سيلا بأن السعاده التي تتمناها لن تجدها بهذه السهوله و لم تعلم أنها ذاهبه للجحيم بنفسها و لكن هذا هو القدر و الكل مستسلم أمامه و لن يقدر أحد علي تغيره أو مقاومته حتي....
فلننتظر و نري ماذا سيحدث في هذه القصه العجيبه*____________________________
End Of Chapter 😻رأيكم..... يستاهل فوت علي الأقل 😅😅
أنت تقرأ
الثقب الأبيض
Fanficسيلا نعم هي الفتاه اليتيمه التي عاشت حياتها بصعوبه و ألم شديد ليدخل حياتها من ينسيها هذا الالم الذي عاشته و لكن ليس بهذه السرعه . بل يجب أن يجعلها تعيش ألم مماثل له بل أكثر منه ، لتدرك بعد ذلك قيمة الحب و السعاده الذي سيمنحها إياهما . و يخرجها من...